الإثنين 20 مايو 2024 12:53 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الترجي يخطر الأهلي بموعد الوصول للقاهرة استعدادًا لنهائى أبطال أفريقيا «شرشر» يعزي السفير الإيراني بالقاهرة في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي والوزير حسين أميرعبد اللهيان الإصابة تحرم الريال من نجمه قبل نهائي أبطال أوروبا أشرف قاسم: مجلس الزمالك يستحق التتويج بالكونفدرالية.. ومحمد عبد المنعم الأفضل بمصر محمد شحاتة: الزمالك استحق التتويج بالكونفدرالية لبيب: جمهور الزمالك كلمة السر في الفوز بالكونفدرالية وفخور بتهنئة الرئيس حسين لبيب: الزمالك قادر على التتويج بالدوري هذا الموسم فتح باب المشاركة في مسابقة العروض المسرحية بدورته الـ17.. تفاصيل ممدوح عباس: زيزو مُستمر مع الزمالك..وجمهور الأبيض هو صانع البطولات وحشتني.. إيمي سمير غانم تتذكر والدها الراحل بكلمات مؤثرة تداول أسئلة وإجابات مادة الهندسة للشهادة الإعدادية بعد دقائق من بدء الامتحان في قنا.. ومسئول بالتعليم يعلق ”ديار ليلى” التعاون الفني الأول بين عمر العبداللات والموسيقار طلال

حوادث

حيوان يثير الرعب وأسلحة..جنايات بورسعيد تنظر واقعة مقتل شخص والشروع في قتل آخرين 11 نوفمبر

تنظر محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس في يوم 11 فبراير الجاني، واقعة مقتل شخص على يد آخرين والشروع في قتل عددا من الأشخاص، وذلك باستخدام حيواني يثير الرعب كلب وأسلحة بيضاء.


جنايات بورسعيد تنظر واقعة شخص والشروع في قتل آخرين 11 نوفمبر

وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 5 من شهر 7 عام 2023، حيث قام كل من: إسلام التوني، ومحمد التوني، وعلي هلال، باستعراض القوة والتلويح بالعنف واستخدموها ضد المجني عليهم: محمد عثمان الصعيدي، ووائل ابراهيم، وأحمد علي الخولي، ومحمد الخولي، وذلك بقصد تخويفهم وترويعهم والحاق الأذى المادي بهم لفرض السطوة عليهم، واصطحبوا حيوان يثير الزعر - كلب، وأسلحة بيضاء والتي كان من شانها القاء الرعب في نفسهم، وتكدير امنهم وسكينتهم، وتعريض حياتهم للخطر، وقاموا بقتل المجني عليه محمد عثمان السيد عبد الصعيدي عمدا من غير سبق إصرار ولا ترصد، وذلك بأن ظفروا به فسدد له المتهم الأول طعنه بالسلاح الأبيض خنجر نالت موضع مقتل بالجانب الأيمن من الصدر، سقط على إثرها أرضا، ثم تولى المتهمين الثاني والثالث تعدي عليه ضربا بالاسلحه البيضاء قاصدين من ذلك قتله، مما نتج عنه الإصابات التي أودت بحياته، وتعدوا على المجنيه عليه وائل ابراهيم السيد باستخدام حيوان خطر وهو كلب، فاحدثوا به الاصابات الموصوفة بالتقرير الطبي والذي أعجزه عن ممارسة أشغاله لمدة تزيد عن 20 يوما، واحرزه خنجرا وسكينا وشومه بغير ترخيص.


شهادة الشهود

وشهد وائل ابراهيم المر صاحب مغسلة سيارات ومقيم بمنطقة خالد بن الوليد بانه حال تواجده والشاهدين الثاني والثالث بمقهى المتوفي إلى رحمة مولاه تفاجئ بقدوم المتهمين نحو الأخير على إثر مشادة كلامية سابقة وبحوزة الأول سلاح أبيض خنجر وبحوزة الثاني سلاح أبيض شومة وبحوزة الثالث سلاح أبيض مطواة واستل عقبها المتوفي لسلاح أبيض سكين من داخل المقهى وأشهرها في مواجهتهم، وحال ذلك قام المتهم الأول بتسديد طعنة للمتوفي بجانبه الأيمن سقط على إثرها أرضا، وعقبها المتهم الثاني بالسلاح الأبيض الشومة احرازه وحال محاولته التدخل للدفاع عن نفسه بامساك طاولة صغيرة والقائها على المتهمين، فتركوا الكلب يعقره، ثم انهالوا عليه ضربا وأحدثوا به إصابات قاصدين من ذلك قتله والمجني عليه، وجاءت شهادات الآخرين متفقه مع ما شهد به.

وشهد أحمد عبد الناصر عباس عوض مقدم شرطة ورئيس مباحث قسم شرطة الزهور بأن تحرياته بأنه على إثره خلافات سابقة بسبب الجيرة، حدثت مشاجرة بينهما بمكان الواقعة تدخل فيها الشهود الأول والثاني والثالث لمناصرة المتوفي، كما تدخل المتهمان الثاني والثالث لمناصرة المتهم الأول واستعرضوا القوة والعنف قبل بعضهم البعض، وحازوا لذلك أسلحة بيضاء، وقام خلال المشاجرة المتهم الأول بطعن المجني عليه المتوفي بمكان قاتل وأحدث إصابته بالجانب الأيمن من الصدر والتي اودت بحياته بالسلاح الأبيض المضبوط، كما قام المتهم الثاني بالتعدي على المتوفي بشومة كانت بحوزته، وأحدث إصابة برأسه، واضافت التحريات بقيام المتهمين بالتعدي على الشاهد، وعزي قصد المتهمين من ذلك قتلهما.


تقرير الطب الشرعي


وثبت بتقرير الطب الشرعي أن الإصابات الحيوية المشاهدة والموصوفة بجثة المجني عليه عبارة عن الجرح المشرزم الحواف بمنتصف الجبهة عبارة عن إصابة رضيه تحدث من المصادمة بجسم أو أجسام صلبة وقد حدث في تاريخ معاصر، والجرح القطعي السطحي المشاهد والموصوف بخلفية الرسغ الأيمن يحدث من المصادمة بجسم صلب ذو حافة حادة كمطواة أو سكين أو ما شابه وهو معاصر لتاريخ الوفاة، والجرح الطعني المشاهد والموصوف بالظهر يحدث من الطعن بجسم صلب ذو حافة حادة وسن مدبب كسكين أو ما شابه، وقد تحدث في تاريخ المعاصر لتاريخ الوفاة، وتعزى الوفاء للإصابة الطعنية الحيوية المشاهدة والموصوفة بالجثة وما احدثته من قطع مستوى الحواف بالرئة اليمنى، وما أدت اليه من نزيف غزير، أما بقيه الإصابات فهي غير كافيه بمفردها لإحداث الوفاة.