النهار
السبت 1 نوفمبر 2025 06:26 صـ 10 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
معهد ناصر ينجح في استئصال ورم ملاصق لجذع المخ باستخدام أحدث التقنيات الجراحية عبد الرؤوف مدير فني مؤقت للزمالك حال إقالة فيريرا ذي يزن بن هيثم يصل إلى القاهرة للمشاركة غدا في افتتاح المتحف المصري الكبير الرئيس محمود عباس يقلد أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية الوشاح الأكبر من وسام دولة فلسطين ندب الطبيب الشرعي لجثمان موظف بالصحة بعد مقتله بطلق ناري في قنا خلاف قديم يتحول لمشاجرة دامية بطوخ.. 6 مصابين والأمن يتدخل ويضبط الجناة السفير حمد الزعابي: المتحف المصري الكبير صرح حضاري فريد يجسد رؤية مصر العريقة في صون حضارتها العظيمة وتقديمها للعالم بروحٍ معاصرة تليق... ملك المغرب: مبادرة الحكم الذاتي للصحراء هي الحل الوحيد الواقعي أنغامي تحتفي بفخرها الوطني وتُظهر دعمها لمصر في افتتاح المتحف المصري الكبير رئيس اتحاد اليد : تعلمنا من دروس الماضي في مواجهة إسبانيا .. وحلمنا العودة بكاس العالم مع افتتاح المتحف الكبير واشنطن : نرحب بالاستثمار فى سوريا بما يدعم قيام دولة يسودها السلام حريق هائل في ولاية نزوى بسلطنة عمان وفرق الدفاع تتدخل

المحافظات

”يوم آخر للقتل”.. أحدث الروايات بمعرض الكتاب

صدر حديثًا رواية "يوم آخر للقتل" للروائية هناء متولي، وذلك بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ 55 والتي تأتي في الفترة من 24 يناير الجاري وحتى الـ 6 من شهر فبراير المقبل.

ترصد الرواية عجز العقل الجمعي المعاصر عن الخروج من هوة الخرافات والأساطير، خصوصا في مجال التمييز السلبي ضد النساء.

تدور أحداث الرواية في الريف المصري ما بعد ٢٠١١، تحديدا ريف الدقهلية الذي يقع فيه عدة حوادث غرق غريبة وغامضة للنساء وحدهن؛ مما يعزز من إحياء خرافة قديمة عن انتشار لعنة للنساء داخل القرية.

كذلك ترصد الرواية وضع النساء السيئ في الريف ومعاناة التهميش والختان والزواج القسري والسلطة الذكورية المطلقة وغيرها من الأزمات وكذلك التغييرات التي طرأت على الريف بصورته الحالية، كل ذلك جاء في قالب بوليسي تشويقي، حتى مشهد النهاية.

ومن أجواء الرواية نقرأ" تنسابُ نساء القرية من أسرَّتهن كالماء في لحظةٍ واحدة، يصعدن إلى أسطح المنازل، بعد أن ارتدين ثيابًا سوداء، حاسراتُ الرؤوس، يصعدن إلى الأعلى حيثُ لا حجاب بينهن وبين السماء، يستنشقن هواءً لم يختلط بعدُ بأنفاس الرجال، يخرجنه زفيرًا غاضبًا، يمزِّقن جلابيبهن حتَّى تصير صدورهن حرَّة من دون خوف، ويبدأن في الصراخ والعويل الذي ينهش القلوب، ويُفزع كلَّ الموجودات، الطيور والحيوانات تهجرُ أعشاشها ومضاجعها الدافئة وتشاركهن صراخًا لا يفتر حتى طلوع الفجر، بينما الرجال يغطون في نومٍ ثقيلٍ حتى الصباح".

أما عن هناء متولي فهي كاتبة مصرية، تخرجت في بكالوريوس تجارة خارجية جامعة المنصورة، وحازت منحة وزارة الثقافة المصرية ٢٠١٩_٠٢٠٢٠ لبحث ميداني عن وضع النساء في سيناء، وحازت تكريم المجلس القومي للمرأة عن سلسلة مقالات عن الفتيات في فترة المراهقة بعنوان " متى تفقد الفتيات ثقتهن بأنفسهن، كما حازت منحة مؤسسة مفردات ببروكسل عن رواية الغريقات عام ٢٠٢٠، وحصلت على جائزة سعاد الصباح للإبداع العربي ٢٠١٩ عن المجموعة القصصية" التنفس بحرية أثناء السقوط"، ووصلت للقائمة الطويلة في جائزة الدوحة للدراما عن مسرحية " الفلاسفة لا يعرفون الحب".

صدر لها رواية الغريقات، رواية أسرار سفلية، مسرحية "الفلاسفة لا يعرفون الحب"، المجموعة القصصية "التنفس بحرية أثناء السقوط".