النهار
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 06:46 صـ 21 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أسامة شرشر يكتب: لماذا رفرفت الآن الأعلام المصرية في غزة؟ نشرها البيت الأبيض.. دلالات صورة الرئيس الأمريكي ورئيس وزراء إسرائيل نقابة الإعلاميين تناقش تطوير الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي في إطار خطة النقابة الشاملة لتطوير الإعلام «وزير الاتصالات»: ننفذ مشروعات مع «التعليم »وشركات عالمية لتمكين المعلمين من اكتساب مهارات التعامل مع تطبيقات الذكاء الاصطناعى بمناسبة اليوم العالمى للمعلم... وزير الاتصالات: التطورات الهائلة فى الذكاء الاصطناعى التوليدى تعيد تشكيل منظومة العملية التعليمية لماذا رفضت إيران حضور قمة شرم الشيخ للسلام؟ ماذا لو شاركت إيران في قمة شرم الشيخ للسلام؟ زيارة عبد الناصر محمد وعمر جابر لـ حسن شحاتة للاطمئنان على صحته أنقذ 10 طلاب .. ميخائيل عياد بطل واقعة سقوط تروسيكل بترعة منقباد بأسيوط غدا الثلاثاء مساحة حرة مع د. منى الصبان بالمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية اختناق عاملين في حريق مصنع الفايبر بقليوب.. و رجال الإطفاء يسيطروا سلام غزة يبدأ من شرم الشيخ: دعم دولي واسع لاتفاق وقف النار

تقارير ومتابعات

ام فوزى سيدة فلسطينية جاءت مصر لعلاج زوجها ومنعتها الحرب من العودة فاقامت مشروع اونلاين لعمل الحلوى وتتمني خروج ابناءها من غزة

بعيون تملاءها الدموع .. تمسك ام فوزى السيدة الفلسطينية هاتفها المحمول طوال اليوم لمحاولة الاتصال بابناءها في شمال غزة ولكن دون نتيجة، أكثر من 90 يوما تعيش ام فوزى وزوجها في رعب وخوف علي ابناءهم المقيمون في شمال غزة.
ام فوزى سيدة فلسطينية جاءت إلي مصر في 21 سبتمبر لاجراء عملية لزوجها في عينه والتقديم لنجلتها الصغيرة في كلية الطب في القاهرة، وتركت ابناءها الثلاثة الأخيرين " ولدين وبنت" خريجي الجامعات الفلسطينية في شمال غزة في منزلهم.
لم تتوقع ام فوزي ان تستيقظ يوم 7 أكتوبر علي كابوس مرعب باندلاع الحرب في غزة، حيث قالت انها كانت تتوقع ان يكون مثل كل حرب وتكون يومين وتعود الامور إلي حالها ولكن الامر أًصبح كابوس قائلة " مش مصدقين ان كل ده بيحصل في غزة".
واضافت، انهم مازالوا في صدمة وخوف علي ابناءهم الثلاثة الذين يقيمون في شمال غزة ولا يستطعيون الاطمئنان عليهم حيث يحاولون الاتصال بهم علي مدار اليوم دون نتيجة سوى من اتصال قصير يردون " احنا بخير".
وتابعت، ان منزلهم قصف في الغارات الاسرائيلة ويسكن ابناءها الان مع اصدقاءهم في شمال غزة ولم يغادروا غزة خوفا من تعرضهم لاذى خلال النزوح للجنوب.
واشارت ام فوزي، إلي انهم يتابعون الاخبار علي مدار اليوم وتحولت غزة المدينة الجميلة الي مدينة للاشباح، قائلة " ولادي مش لاقيين ياكلوا احنا كنا مرفهين وولادنا مش متعودين علي كده المساعدات مش بتوصل شمال غزة الدقيق وصل 500 شيكل ما يقرب من 5 الاف جنيه مصري".
وأوضحت ام فوزى، أن زوجها مهندس وهي حاصلة علي إدارة اعمال، وبعد دخولهم الي مصر كانوا يعيشون في القاهرة وقدمت ابنتهم الصغيرة في كلية الطب بجامعة قناة السويس، واضطروا للعيش في مدينة العاشر من رمضان حيث قاموا باستئجار شقة مفروشة بمبلغ 6 الاف جنيه شهريا.
وتابعت انهم لم يجدوا فرصة عمل مناسبة واقترحت احدي صديقاتهم بعمل حلوي وبيعها اونلاين وبالفعل ساعدهم البعض في تدشين صفحة علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وقامت هي بصناعة السينابون وتوسعت في الحلوي الفسلطينية الي جانب عمل وجبات فلسطينية كالمسخن الفلسطيني وفتة المسخن والتي لاقت اقبالا من المواطنين.
واشارت ام فوزي، إلي ان زوجها يساعدها في جلب المستلزمات وتوصيل الطلبات ويساعدها ايضا في الخبز وتجهيز الحلوي.
وطالبت الام بخروج ابناءها من غزة الي مصر حيث انهم لن يستطيعوا العودة مرة أخري الي غزة، مناشدة السلطات المصرية بمساعدتهم في خروج ابناءها عبر معبر رفح حتي يطمئن قلبها علي ابناءها الثلاثة ولدين وبنت.