النهار
الخميس 28 أغسطس 2025 08:15 صـ 4 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السيطرة على حريق سيارة بجوار مخازن جهاز مدينة قنا الجديدة السيطرة على حريق ضخم بمخزن كاوتش بقرية ميت الحارون.. وإصابة شخصين الجنايات تلاحق تجار السموم.. المشدد 6 سنوات لعاطلين بالوراق “غرفة الإسكندرية” تستضيف وزير الزراعة اللبناني لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين مركز طب وجراحة العيون بجامعة المنصورة ينال الاعتماد المبدئي من الهيئة العامة للرقابة الصحية (GAHAR ”مجزرة ليلية”.. تقود عاطل لطبلية عشماوي لذبحه شابًا أثناء نومه بكرداسة الأمن يتحرك بعد فيديو صادم.. سائق توك توك يعتدي على مواطن بقليوب ويهدده بإشعال النار بعد أختيار بوابة ال ” أوف سيزون” .. أعمال درامية أختارت تغرد خارج السرب بعد أيام من مهلة ترامب.. مالكة تيك توك تقدر قيمة أصولها بـ330 مليار دولار انتصر الضمير على المال.. قصة عم عزت عامل النظافة الأمين بقويسنا مصر تحقق ارتفاعًا قياسيًا في تدفقات الدولار.. وتستعد بخطة شاملة لتنمية الاقتصاد حتى 2030 محافظ الغربية: اعتماد مركز نواج ووحدة كفر فيالة الصحية إنجاز جديد يعزز ثقة المواطنين بالمنظومة الطبية

تقارير ومتابعات

ام فوزى سيدة فلسطينية جاءت مصر لعلاج زوجها ومنعتها الحرب من العودة فاقامت مشروع اونلاين لعمل الحلوى وتتمني خروج ابناءها من غزة

بعيون تملاءها الدموع .. تمسك ام فوزى السيدة الفلسطينية هاتفها المحمول طوال اليوم لمحاولة الاتصال بابناءها في شمال غزة ولكن دون نتيجة، أكثر من 90 يوما تعيش ام فوزى وزوجها في رعب وخوف علي ابناءهم المقيمون في شمال غزة.
ام فوزى سيدة فلسطينية جاءت إلي مصر في 21 سبتمبر لاجراء عملية لزوجها في عينه والتقديم لنجلتها الصغيرة في كلية الطب في القاهرة، وتركت ابناءها الثلاثة الأخيرين " ولدين وبنت" خريجي الجامعات الفلسطينية في شمال غزة في منزلهم.
لم تتوقع ام فوزي ان تستيقظ يوم 7 أكتوبر علي كابوس مرعب باندلاع الحرب في غزة، حيث قالت انها كانت تتوقع ان يكون مثل كل حرب وتكون يومين وتعود الامور إلي حالها ولكن الامر أًصبح كابوس قائلة " مش مصدقين ان كل ده بيحصل في غزة".
واضافت، انهم مازالوا في صدمة وخوف علي ابناءهم الثلاثة الذين يقيمون في شمال غزة ولا يستطعيون الاطمئنان عليهم حيث يحاولون الاتصال بهم علي مدار اليوم دون نتيجة سوى من اتصال قصير يردون " احنا بخير".
وتابعت، ان منزلهم قصف في الغارات الاسرائيلة ويسكن ابناءها الان مع اصدقاءهم في شمال غزة ولم يغادروا غزة خوفا من تعرضهم لاذى خلال النزوح للجنوب.
واشارت ام فوزي، إلي انهم يتابعون الاخبار علي مدار اليوم وتحولت غزة المدينة الجميلة الي مدينة للاشباح، قائلة " ولادي مش لاقيين ياكلوا احنا كنا مرفهين وولادنا مش متعودين علي كده المساعدات مش بتوصل شمال غزة الدقيق وصل 500 شيكل ما يقرب من 5 الاف جنيه مصري".
وأوضحت ام فوزى، أن زوجها مهندس وهي حاصلة علي إدارة اعمال، وبعد دخولهم الي مصر كانوا يعيشون في القاهرة وقدمت ابنتهم الصغيرة في كلية الطب بجامعة قناة السويس، واضطروا للعيش في مدينة العاشر من رمضان حيث قاموا باستئجار شقة مفروشة بمبلغ 6 الاف جنيه شهريا.
وتابعت انهم لم يجدوا فرصة عمل مناسبة واقترحت احدي صديقاتهم بعمل حلوي وبيعها اونلاين وبالفعل ساعدهم البعض في تدشين صفحة علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وقامت هي بصناعة السينابون وتوسعت في الحلوي الفسلطينية الي جانب عمل وجبات فلسطينية كالمسخن الفلسطيني وفتة المسخن والتي لاقت اقبالا من المواطنين.
واشارت ام فوزي، إلي ان زوجها يساعدها في جلب المستلزمات وتوصيل الطلبات ويساعدها ايضا في الخبز وتجهيز الحلوي.
وطالبت الام بخروج ابناءها من غزة الي مصر حيث انهم لن يستطيعوا العودة مرة أخري الي غزة، مناشدة السلطات المصرية بمساعدتهم في خروج ابناءها عبر معبر رفح حتي يطمئن قلبها علي ابناءها الثلاثة ولدين وبنت.