بالصور..افتتاح معرض الكاريكاتير ودستور 1923 بالمعهد الفرنسي

افتتح الإعلامي: أسامة كامل رئيس حزب مصر الفتاة وأمين عام التحالف المصري الوطني، والسيد: إريك لوباه، الملحق الثقافي الفرنسي، والدكتورة: فاطمة عادل، والكاتب والباحث: عبدالله الصاوي مؤسس ومدير مشروع ذاكرة الكاريكاتير، في السادسة من مساء الأحد الماضي ، بمقر المعهد الفرنسي بالمنيرة، معرض الكاريكاتير.. ودستور 1923؛ الذي ينظمه مشروع ذاكرة الكاريكاتير، التابع لمؤسسة عبدالله الصاوي للحفاظ على تراث الكاريكاتير المصري، بالتعاون مع المعهد الفرنسي بالقاهرة؛ احتفالًا بمئوية دستور 1923.

تفقد الحضور البورتريهات الكاريكاتيرية التي شارك بها طلبة وطالبات قسم الجرافيك بكلية الفنون الجميلة جامعة المنصورة، لعدد من الزعماء السياسيين والكتاب والمفكرين الذين عاصروا تلك الفترة التاريخية، ثم تفقد الحضور الرسوم والبورتريهات الكاريكاتيرية النادرة التي جمعها مشروع ذاكرة الكاريكاتير، والتي تعرض في معرض عام لأول مرة من مجلات: اللطائف المصورة، الكشكول المصور، خيال الظل، روزاليوسف، آخر ساعة المصورة، مجلتي، بريشة مجموعة من رواد فن الكاريكاتير المصري الذين عاصروا تلك الفترة وهم: الرسام الإسباني المُتمصر: جوان سِنتيس، الرسام الجركسي المُتمصر: علي رفقي، الرسام المصري ذو الأصول الأرمنية: ألكسندر صاروخان، الرسام المصري: محمد عبدالمنعم رخا.

وفي كلمته رحب السيد: إريك لوباه بالحضور، مؤكدًا على أواصر الصداقة والمحبة التي تجمع الشعبين المصري والفرنسي، وأشاد لوباه بالدور الكبير الذي لعبه فن الكاريكاتير في رصد كافة الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية للمجتمع المصري، بما في ذلك دستور 1923، الذي كان حديث كافة طوائف الشعب المصري، لما كان يمثله من أهمية خاصة في ذلك الوقت، كما قدم لوباه في ختام كلمته الشكر للباحث والكاتب: عبدالله الصاوي على مجهوداته للحفاظ على تراث الكاريكاتير المصري، ومنحه الفرصة لطلبة وطالبات كلية الفنون الجميلة بالمنصورة، للمشاركة بأعمالهم المتميزة إلى جانب رسوم كبار رواد فن الكاريكاتير المصري.

وأشار الإعلامي أسامة كامل: إلى أهمية المعرض، الذي يوثق بشكل دقيق رحلة دستور 1923، على مدار ثلاثة عقود، مستعرضًا كافة الأحداث والشخصيات التي شاركت في تلك الرحلة، ووجه كامل الشكر للمعهد الفرنسي على استضافته للحدث، وعلى ما يقدمه من أنشطة وفعاليات ثقافية متميزة، وكذلك قدم الشكر للباحث والكاتب: عبدالله الصاوي، وطلبة وطالبات كلية الفنون الجميلة بالمنصورة.

واستعرضت الدكتورة: صفية القباني نقيب الفنانين التشكيليين في كلمتها، الدور الهام والمؤثر للأساتذة الفرنسيين الذين تولوا مهمة التدريس لطلبة مدرسة الفنون الجميلة التي أنشأها الأمير: يوسف كمال بدرب الجماميز عام 1908، والتي كانت هي النواة الحقيقية لكلية الفنون الجميلة فيما بعد، وتخرج منها: محمود مختار ومحمد حسن وراغب عياد ويوسف كامل، وأوضحت أنه ربما لا يعرف الكثيرين أن صاحب فكرة إنشاء مدرسة الفنون الجميلة هو النحات الفرنسى "جيوم لابلان"، وفي ختام كلمتها أكدت الدكتورة: صفية على أهمية محتوى المعرض، وعلى ضرورة أن يتم إنشاء متحف قومي يجمع كنوز الكاريكاتير المصري، ووجهت الشكر للمعهد الفرنسي، وللباحث والكاتب عبدالله الصاوي، ولطلبة وطالبات كلية الفنون الجميلة بالمنصورة.

وأشار الباحث والكاتب: عبدالله الصاوي في كلمته، بأن هذا المعرض تم الإعداد والتجهيز له في وقت قياسي لم يتجاوز الشهر، وأنه كان حريصًا على أن يتم الاحتفال بمئوية الدستور قبل انتهاء العام، وتقدم بالشكر للمعهد الفرنسي على استضافته للحدث، ودعمه ومساندته لمشروع ذاكرة الكاريكاتير، كما قدم الشكر للدكتورة: فاطمة عادل، ولطلاب كلية الفنون الجميلة بالمنصورة، مؤكدًا على أن ما قدموه من أعمال لاقت استحسان الجميع؛ هو دليلًا قاطعًا على أن الكاريكاتير المصري بخير، وأن ما يمر به الآن هو فترة انتقالية، فمصر مليئة بالمواهب الفنية في شتى المجالات، وأن المطلوب من وزارة الثقافة والجهات والأفراد المعنيين هو البحث واكتشاف تلك المواهب وتقديم والدعم الحقيقي لهم. وفي الختام تم تكريم رسامي الكاريكاتير والطلاب المشاركين بالمعرض ومنحهم شهادات تقدير، والتقاط مجموعة من الصورة التذكارية.