النهار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 09:16 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
غياب مصيري.. هل تحدد أيام كأس الأمم الإفريقية 2025 مصير محمد صلاح مع ليفربول؟ علاء ميهوب: الخطيب ومصطفى يونس «أخوات».. والحل في الحوار رئيس جمعية رجال أعمال إسكندرية .. 15 مليار جنية حجم تمويلات المستفيدين ضمن برنامج 2025–2026 «مناضلة» يحتفي بقوة المرأة المصرية.. معرض فني لمحاربات «بهية» بالمجلس الأعلى للثقافة الوقاية من الشمس أول الطريق لعلاج تصبغات الفم ”رئيس البريد” تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً.. على مستوى الجمهورية في العاصمة الإدارية الجديدة.. وزيرا الثقافة والأوقاف يفتتحان «متحف قرّاء القرآن الكريم» لتخليد أعلام التلاوة المصرية نصف مليار جنيه لعمرو يوسف عن ”السلم والثعبان ٢” «رئيس البريد» تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً.. على مستوى الجمهورية تنفيذًا لتوجيهات وزير الثقافة.. رئيس قطاع المسرح يتفقد مسرح وسيرك 15 مايو لمتابعة التطوير ورفع الكفاءة رئيس جهاز العبور يتفقد مشروعات الرصف ويشدد: لا تهاون في الجودة أو المواعيد بسبب الحضور والانصراف.. الأمن يحقق في مشاجرة ممرضات داخل مستشفى في قنا والصحة لا ترد

المحافظات

كان بيحجز في خناقة على أسبقية الحلاقة.. أهالي ”شهيد الشهامة” في قنا ينتظرون استلام جثمانه أمام المشرحة ( خاص)

حصل موقع جريدة "النهار المصرية" على أول صورة لأهالي قرية أبومناع غرب، مركز دشنا، شمالي محافظة قنا، من أمام مشرحة مستشفى قنا الجامعي، ينتظرون استلام جثمان "شهيد الشهامة" الذي لقي مصرعه بإصابات طلق ناري أثناء تواجده لحل اشتباكات نشبت بين طرفين بسبب أسبقية الحلاقة.

كانت البداية عندما تلقى اللواء مصطفى مبروك درة، مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا، إخطارًا من اللواء أحمد البديوي مدير المباحث الجنائية بإصابة الشاب "محمد أبوالحسن، يبلغ من العمر 30 عامًا بطلق ناري، في مركز دشنا، وبعد 24 ساعة من محاولة إنقاذه لفظ أنفاسه الأخيرة على فراش المستشفى.

وكشفت التحريات أن المجني عليه كان متواجدًا لإنهاء اشتباكات نشبت بين طرفين في قرية أبومناع غرب بسبب أسبقية الحلاقة وأصيب بطلق ناري أودى بحياته، تم إيداع الجثة داخل مشرحة مستشفى قنا الجامعي تحت تصرف النيابة.

فيما تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتي كلفت وحدة المباحث بالتحري حول الواقعة وكشف ملابساتها وضبط المتهمين.

قال أحد أقاربه، في تصريح خاص إن الضحية خرج للصلاة، وعقب عودته سمع صوت المشاجرة في الشارع فخرج وترك الأكل لحل المشكلة قبل سقوط جرحى لكنه سقط هو قتيلًا بينهم.. واتشحت القرية جميعها بالسواد، لأنه محبوب ويتعامل بالحسنى، وحاليا نحن في انتظار استلام جثمانه لتشييعه ودفنه في مدافن قريته.