النهار
الخميس 30 أكتوبر 2025 04:35 مـ 8 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الرياض تحتضن النسخة الأولى من منتدى القطاع غير الربحي الدولي ديسمبر المقبل وزيرة التضامن تشهد احتفالية ”الأب القدوة” .. وتكرم شخصيات ملهمة وآباء يمثلون نموذجا جيدا في تربية الأبناء اتحاد السلة يعلن جدول مباريات ربع نهائي دوري المرتبط رجال بسلك كهرباء.. مصرع سيدة على يد زوجها بطلخا محافظ كفرالشيخ يعلن تركيب شاشات عرض بالميادين العامة لمواكبة افتتاح المتحف المصري الكبير تأكيدًا لما نشر.. وصول مركب آمنة بدلًا من عبارة الموت لنقل التلاميذ لمدرستهم في قنا نائب برلماني: تولي مصر رئاسة الإنتوساي يعكس ثقة المجتمع الدولي في مؤسسات الدولة مفتي الجمهورية خلال ندوة تجديد الخطاب الديني ووعي الشباب يؤكد: التعارض بين العلم والدين وهم لطيفة تحتفي بالمتحف المصري الكبير: فخر لكل مصري ورسالة تبهر العالم اللائحة والجوائز ومواعيد المباريات.. تفاصيل نسخة السوبر المصري 2025 السيسي وأفورقي يناقشان الأوضاع الإقليمية وتعزيز التعاون بين مصر وإريتريا نقابة الصحفيين تواصل دعم أعضائها وتكرم حملة الماجستير والدكتوراه في احتفالية خاصة

المحافظات

كان بيحجز في خناقة على أسبقية الحلاقة.. أهالي ”شهيد الشهامة” في قنا ينتظرون استلام جثمانه أمام المشرحة ( خاص)

حصل موقع جريدة "النهار المصرية" على أول صورة لأهالي قرية أبومناع غرب، مركز دشنا، شمالي محافظة قنا، من أمام مشرحة مستشفى قنا الجامعي، ينتظرون استلام جثمان "شهيد الشهامة" الذي لقي مصرعه بإصابات طلق ناري أثناء تواجده لحل اشتباكات نشبت بين طرفين بسبب أسبقية الحلاقة.

كانت البداية عندما تلقى اللواء مصطفى مبروك درة، مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا، إخطارًا من اللواء أحمد البديوي مدير المباحث الجنائية بإصابة الشاب "محمد أبوالحسن، يبلغ من العمر 30 عامًا بطلق ناري، في مركز دشنا، وبعد 24 ساعة من محاولة إنقاذه لفظ أنفاسه الأخيرة على فراش المستشفى.

وكشفت التحريات أن المجني عليه كان متواجدًا لإنهاء اشتباكات نشبت بين طرفين في قرية أبومناع غرب بسبب أسبقية الحلاقة وأصيب بطلق ناري أودى بحياته، تم إيداع الجثة داخل مشرحة مستشفى قنا الجامعي تحت تصرف النيابة.

فيما تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتي كلفت وحدة المباحث بالتحري حول الواقعة وكشف ملابساتها وضبط المتهمين.

قال أحد أقاربه، في تصريح خاص إن الضحية خرج للصلاة، وعقب عودته سمع صوت المشاجرة في الشارع فخرج وترك الأكل لحل المشكلة قبل سقوط جرحى لكنه سقط هو قتيلًا بينهم.. واتشحت القرية جميعها بالسواد، لأنه محبوب ويتعامل بالحسنى، وحاليا نحن في انتظار استلام جثمانه لتشييعه ودفنه في مدافن قريته.