النهار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 10:05 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تفاصيل الاتفاق المصري السعودي على المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة جاهزية قصوى ولجان مؤمّنة.. مديرية أمن القليوبية تستقبل إعادة انتخابات النواب بخطة محكمة ورحمة أبويا ما هتعدي.. شقيق شيرين عبدالوهاب يتوعدها بعد اتهامه بكسر زجاج منزلها حسام حبيب يهنئ لاروسي بنجاح أغنية ”انبساط” فنان محترم وخلوق.. نهال طايل تدعم أحمد السقا بعد الهجوم عليه بسبب محمد صلاح محامي طفل البحيرة.. يعلن دفاعة عن الأطفال في قضايا هتك العرض والتحرش مجانا أزمة بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بسبب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. ماذا حدث؟ احتفالًا بالكريسماس.. جالا الحديدي تُحيي أمسية غنائية عالمية على المسرح الصغير بالأوبرا محمد عبدالوهاب يكشف كواليس أزمته مع شيرين عبد الوهاب القبض على نجل المخرج روب راينر بتهمة قتل والديه في لوس أنجلوس غياب مصيري.. هل تحدد أيام كأس الأمم الإفريقية 2025 مصير محمد صلاح مع ليفربول؟ علاء ميهوب: الخطيب ومصطفى يونس «أخوات».. والحل في الحوار

فن

بالفيديو.. محمود حميدة في مهرجان الجونة السينمائي: الحداد دافع للنسيان وأنا لا أريدكم أن تنسوا

محمود حميدة في حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي
محمود حميدة في حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي

افتتح النجم محمود حميدة حفل مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة الاستثنائية، والتي تحمل شعار "السينما للإنسانية"، بكلمات إنسانية مؤثرة.

قال إن هناك مسؤولية نتقاسمها جميعًا وهي مسئولية تسليط الأضواء على أكثر أوقات الانسانية ظلاما، واعتبر أنهم كصناع ومبدعين ومحركي مشاعر وناقلي حقيقة يمتلكون هذه القدرة، وعليهم واجب لأنهم رواة القصص غير المرئية، وحاملوا الحقائق غير المريحة.

وأكد حميدة أنهم من قصص اليأس يستطيعون تسليط الضوء على جوهر إنسانيتنا المشتركة في عالم يغض البصر عن الفظائع، مشيرًا إلى أن ليدهم القدرة على أن يكونوا محفزين على التغيير، لأن القهر ليس مجرد فصول تاريخية ولكنه جروح حية تتطلب الاعتراف والفهم من أجل الشفاء.

وطالب أن تكون الأفلام شهادة على صمود الروح الإنسانية، وأملاً في وجه الظلام.

وفي نهاية كلمته؛ لفت حميدة إلى أنه كان من المقرر أن يطلب من الحضور الوقوف دقيقة حدادًا على أروح الشهداء، ولكنه لن يفعل ذلك، قائلاً: "الحداد كما نعبر به عن الحزن فهو دافع للنسيان، وأنا لا أريد أن أنسى ولا أريدكم أن تنسوا"