النهار
الجمعة 5 ديسمبر 2025 10:40 صـ 14 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أستاذ الموارد المائية يرد على تصريحات إثيوبيا بشأن مياه النيل: خادعة وذعر من التواجد المصري في القرن الأفريقي بين الاجتياح البري وطاولة المفاوضات.. جنرال إسرائيلي يحدد خيارات المواجهة مع إيران ”غرفة الإسكندرية” تستقبل وفد غرفة كراسنودار الروسية لبحث التعاون المشترك انتهاء أزمة موظفي ”مياه المحلة” بعد تهديدهم بالانتحار احتجاجا على قرار نقلهم ماذا قال فلادمير بوتن عن التعاون بين روسيا والهند في مجال الطاقة؟ انضمام المنصورة إلى الشبكة العالمية لمدن التعلم (اليونسكو) الإفتاء تؤكد: «البِشْعَة» ممارسة محرَّمة شرعًا ومُنافية لمقاصد الشريعة في صيانة الكرامة الإنسانية تحذير صيني جديد بعد توقيع ترامب قانونًا لتعزيز العلاقات مع تايوان فلسطين تشارك في الدورة ١٢٠ لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية من هو زعيم ميليشيا تدعى «القوات الشعبية» ياسر أبو شباب؟ مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من جمعية العلماء الهندية لبحث تعزيز التعاون المشترك هل تخون أمريكا أوكرانيا؟.. مكالمة سرية تكشف المستور

تقارير ومتابعات

الأوقاف تدعو لتطبيق حد الحرابة على البلاك بلوك

أكدت وزارة الأوقاف على حرمة الدم والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة، ودعت الأئمة إلى التأكيد على ذلك في دروسهم وخطبهم وخاصة أئمة محافظات مدن القناة من بورسعيد والإسماعيلية والسويس، وطالبت بضرورة التنسيق مع الشخصيات العامة والكنائس؛ لتطمين جموع المواطنين.
وأشارت إلى أن من يقوم بالإفساد في الأرض بالتخريب والتدمير وترويع الآمنين سواء كانوا "بلاك بوك" أو غيرهم، ينطبق عليهم قول الله تعالى: "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض.
ولفت الشيخ سلامة عبد القوى، مستشار وزير الأوقاف والمتحدث الرسمي للوزارة لـ"الوطن" إلى أن "البلاك بوك"، هددوا وروعوا وسرقوا واعتدوا على الأماكن وعطلوا المرافق وبالتالي ينطبق عليهم حد الحرابة، ونفس الأمر ينطبق على كل شخص أو جماعة تخرب وتفسد وتعلن ذلك على الملأ.
وألمح إلى أن الاعتداء على الإنسان بالتخويف والضرب حرام شرعا، فقد قال رسول الله: "‏إن أموالكم ودماءكم وأعراضكم عليكم حرام"، وبالتالي أي مواطن يخرب في البلد أو يروع الناس بغض النظر عن انتمائه فهو آثم شرعا، وأوضح أن المسؤولين مسئولين أمام الله تعالى على عدم تحقيق الأمن والامان، سيحاسبوا على تقصيرهم إن لم يعيدوا الأمور إلى نصابها الصحيح.