النهار
الإثنين 3 نوفمبر 2025 06:35 مـ 12 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
انطلاق برنامج الصيدلة الإكلينيكية بشراكة أكاديمية بين جامعة المنصورة الأهلية وجامعة مانشستر البريطانية محافظ الدقهلية ومدير الأمن يشهدان القرعة العلنية للفائزين بأداء فريضة الحج لعام 1447هـ(2026 م محافظ البحيرة تتابع أعمال تطوير ميدان ”المحطة” بدمنهور محافظة قنا يعتمد حركة محليات لنواب رؤساء الوحدات المحلية في اعقاب اعلان بولس عن هدنة في السودان هل تدفع الضغوط الدولية بحل سياسي لانهاء الصراع في السودان ؟ نائب وزير الخارجية يلتقي بمجموعة من الشباب المصريين الدارسين بالخارج نقيب الإعلاميين يشهد عقد قران وحفل زفاف كريمة الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق تعرف على ترتيب ومواعيد مباريات بيراميدز في دوري الأبطال.. مواجهتان قبل إنتركونتيننتال رفض طعن الشيخ محمد أبو بكر وتأييد حكم حبسه شهرين مع الإيقاف في قضية ميار الببلاوي لماذا تركيز الدعم السريع حربه في دارفور وما هي الاسرار الخفية فيها ؟ برلمانية: مصر تحتاج في هذه المرحلة إلى وحدة الصف وتكاتف الجميع خلف القيادة السياسية بعثة الأهلي تصل الإمارات استعدادا للمشاركة في السوبر المصري

المحافظات تقارير ومتابعات

عم سيد صياد بالمنوفية: بغني للسمك ونفسي ولادي مستقبلهم يبقى أحسن مني

عم سيد الفنان، ذلك اللقب الذي أطلقه أهالي قرية هيت التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، على أحد الصيادين الذين يمارسون المهنة منذ عشرات السنين والتي ورثها أبا عن جد، وذلك لجمال صوته في الغناء، حيث يتغلب على صعوبات اليوم بالدندنة بصوت عال وسط الصيادين في البحر، ويتجمع معه حول راكية الشاي في المساء العديد من الأصدقاء ليستمعوا لصوته العذب وتبادل الأحاديث.

عم سيد الفنان، يبلغ من العمر 54 عاما، لم يكمل تعليمه الابتدائي وخرج من الصف الرابع، وجد نفسه صيادا ورثها من الأب والجد،ة.

كبر عم سيد وتزوج وأنجب 3 من الأبناء، فكون أسرة ومنزلا صغيرا، من حصيلة بيع السمك الذي لايتعدى وزنه بالكيلو أصابع اليد الواحدة، ولكنه حامد وشاكر لله سبحانه وتعالى.

يخرج عم سيد من منزله المبني من الطوب والطين على شاطئ البحر الفرعوني بقرية هيت صباح كل يوم، ويرمي همومه على الله سبحانه وتعالى، ويرمي شبكته في المجرى المائي داعيا الله عز وجل التوفيق والرزق، وبعد انتهاء عمله، يخرج بما رزقه به الله ليبيعه لأبناء قريته أو المعارف أو تأخذه زوجته وتبيعه بمعرفتها.

وأكد عم سيد أن لديه ولدين وبنتا في مراحل التعليم المختلفة ويساعدونه جميعا في عملية الصيد، ولكن لا يتمنى أبدا أن يحترف أحد منهم مهنة الصيد وأن يستكملوا تعليمهم ويحصلوا على الشهادات المختلفة ويعملوا في أي مهنة أخرى، نظرا لصعوبة مهنته، وعدم وجود عائد مادي قادر أن يعيشهم حياة كريمة.

وأضاف الصياد أن مركبه الصغير يحتاج إلى إصلاح ولا يستطيع التكلف به لأن المبلغ يتعدى 20 ألف جنيه، ويضطر إلى الاستعانة بمركب شقيقه ليأكل عليه عيش، ولتوفير بعض نفقات المنزل من المهنة التي لايعرف غيرها منذ نعومة أظفارة، مؤكدا على أنه لا يملك من الدنيا شيئا غيرها.

وأشار عم سيد الصياد، إلى أن كثيرا من الأوقات يستعين بالغطس حتى في الشتاء والصيد بتلك الطريقة إذا ما كان هناك حاجة لذلك، بعد فشل الصيد بالشبك، مؤكدا أن أكبر سمكة صادها من البحر الفرعوني بلغت 40 كجم واسمها المبروكة.