النهار
السبت 1 نوفمبر 2025 11:14 صـ 10 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عضو المنظمة المصرية لحقوق الإنسان يشيد بافتتاح المتحف المصري الكبير الرئيس السيسي: من أرض مصر الطيبة مهد الحضارة الإنسانية أرحب بضيوفنا من قادة العالم ورموزه الكبار لنشهد سويا افتتاح المتحف المصري الكبير معهد ناصر ينجح في استئصال ورم ملاصق لجذع المخ باستخدام أحدث التقنيات الجراحية عبد الرؤوف مدير فني مؤقت للزمالك حال إقالة فيريرا ذي يزن بن هيثم يصل إلى القاهرة للمشاركة غدا في افتتاح المتحف المصري الكبير الرئيس محمود عباس يقلد أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية الوشاح الأكبر من وسام دولة فلسطين ندب الطبيب الشرعي لجثمان موظف بالصحة بعد مقتله بطلق ناري في قنا خلاف قديم يتحول لمشاجرة دامية بطوخ.. 6 مصابين والأمن يتدخل ويضبط الجناة السفير حمد الزعابي: المتحف المصري الكبير صرح حضاري فريد يجسد رؤية مصر العريقة في صون حضارتها العظيمة وتقديمها للعالم بروحٍ معاصرة تليق... ملك المغرب: مبادرة الحكم الذاتي للصحراء هي الحل الوحيد الواقعي أنغامي تحتفي بفخرها الوطني وتُظهر دعمها لمصر في افتتاح المتحف المصري الكبير رئيس اتحاد اليد : تعلمنا من دروس الماضي في مواجهة إسبانيا .. وحلمنا العودة بكاس العالم مع افتتاح المتحف الكبير

حوادث

تفاصيل مقتل شاب على يد عامل بالمرج..شقيقة الضحية خلص عليه بسبب مروره من أمام المنزل

محررة النهار مع شقيقة ضحية عزبة النخل
محررة النهار مع شقيقة ضحية عزبة النخل

بينما كل منا فى الصباح الباكر يسعى لعمله أحدهم يستقل مترو الإنفاق و الاخر فى عربات النقل العام و الكل مشغولًا فى عمله، كان رمضان الشاب الثلاثيني فى عمله الجديد كعامل باليومية فى إحدي العقارات المجاورة لمنزله يسعى لتوفير قوت يومه و شقيقته الصغرى و التي طلبت منه إن يحضر الإفطار ليتناوله معها بعد الانتهاء من عمله، و بدلا من تلقيها خبر عودته تلقت خبر وفاته، لم يكن يعلم رمضان الشاب الثلاثيني أن حياته سيدفعها ثمن خلاف دار بين أسرته و جارهم دام لمدة عشرة سنوات على قطعة أرض و كان هو كبش الفداء لهذه المشاجرات التي تحدث يوميًا مع الجار و اختياره بالتحديد ليكون هو الهدف "أنا عايزك أنت يا رمضان ملكش علاقة بس انا حطيتك معاهم".

ألتقت محررة "النهار" مع نورهان شقيقة رمضان ضحية عامل بعزبة النخل و أستهلت حديثها: شقيقي كان طيبا القلب لم يعرف الحقد يوما طريقًا إلي قلبه، فهو يسعى دائما لإرضاء الجميع، رمضان لديه ٣٣ عاما و لم يتزوج حتى الآن حتى يطمئن أنني فى منزل زوجي و أعيش حياة كريمة كان يحاول جاهد توفير مصاريف تجهيزي كعروس و لم يضع نفسه يومًا فى الاعتبار كانت انا الأولى فى كل شىء دائما.

وتابعت نورهان شقيقة ضحية عامل بعزبة النخل:فى يوم الواقعة خرج رمضان للعمل فى عقار مجاور للمنزل باليومية مع أحدي المهندسين الذي طلب أحدهم أن يشتري شقيق أقلام من المكتبة، و بينما كان يمر رمضان من أمام منزل جارنا الحج سيد و هو عامل "مونة" و شهرته"سيد الموان" نهر شقيقي بشدة قائلا "انا مش قولتلك متعديش من هنا تاني" ليرد عليه شقيقي "حاضر يا عم سيد" لكن جارنا لم يمررالأمر مرور الكرام و حرض نجله أحمد ١٩ عام عليه و طلب منه التخلص عليه بسلاح أبيض "سكينة" و عند عودة رمضان أشار جارنا الحج سيد إلي نجله أحمد أن ينزل و يبداء عمله فى التخلص من شقيقي و بالفعل نفذ أحمد طلب والده و هجم على شقيقي و سدد له 4 طعنات بأماكن متفرقة من الجسم، لتنهمر دموعها قائلة " طلب مني أجمع أخواتي البنات نزور والدتنا فى المقابر يوم الجمعة و اما رفضت صمم نروح يوم الجمعة و فعلا راح ليها زي ما قال".

و أختتمت نورهان حديثها: يعود الخلاف مع جارنا الحج سيد الموان إلي عشر سنوات بسبب قطعة أرض كانت ملك لشقيق والد حدث "عم المجنى عليه" كان يشارك المتهم الأول بها ام بناؤها، و حدثت خلافات بينهم، قام على أثرها "عم المجني عليه" بتحرير محضر وتم الحكم فيها على المتهم، و أقيمت جلسات عرفية بين الطرفين لحل الخلاف، أخذ كل طرف حقه و لم يتنازل عن المجنى عليه عن المحاضر التي تم تحريرها و بعدها توفى و منذ ذلك اليوم و نحن فى مشاكل مع المتهم و أسرته ، و أنتهت بإنهاء حياة شقيقي، و طالبت نورهان بالقصاص لشقيقها.