النهار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 11:59 صـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إي آند مصر تطلق أول حملة لإعادة تدوير الزجاجات البلاستيكية بالتعاون مع ”دورها” انطلاق فعاليات الندوة الدولية الثانية لدار الإفتاء: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني» انطلاق فعاليات مؤتمر الاهرام التاسع للطاقة بحضور عدد من الوزراء ارتفاع جماعى لمؤشرات البورصة المصرية في مستهل تعاملات الاثنين «حرقه حيًا».. إحالة أوراق فني دوكو سيارات للمفتي في جريمة قتل هزّت كرداسة تكريم أوائل الطلاب بمدرسة صلاح سالم الرسمية للغات بإدارة منية النصر جامعة بنها الأهلية تفتح آفاق شراكة دولية مع جامعة هونغ كونغ للتعليم وفاة طفلة داخل العناية المركزة بكفر الشيخ والنيابة تحقق في اتهام الأب بالتعدي عليها كنز تطلق خاصية التبرعات المباشرة لصالح مؤسسة مصر الخير ”القاصد” يعلن إنجاز جديد لجامعة المنوفية: التأهل إلى المستوى الدولي في للمسابقة الدولية للبرمجة ”ICPC” تشكيل المغرب المتوقع ضد الإمارات في نصف نهائي كأس العرب تشكيل السعودية المتوقع ضد الأردن في نصف نهائي كأس العرب

أهم الأخبار

متحدث الخارجية: مصر لم ولن تدخر جهداً من أجل سرعة نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.. وإجراءات الجانب الإسرائيلي تعرقل نفاذها

رداً على استفسارات من مراسلي عدد من الصحف ووكالات الأنباء الغربية حول أسباب تأخر دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، على الرغم من الوضع الإنساني المتأزم في القطاع وتكدس قوافل المساعدات على الجانب المصري، أكد السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أنه على جميع الأطراف أن تدرك بما لا يضع مجالاً للشك أن مصر لم ولن تدخر جهداً من أجل ضمان سرعة نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، وأن العراقيل الإسرائيلية هي التي تعيق نفاذ المساعدات.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أنه من المؤسف أن عملية نقل المساعدات إلى القطاع تواجه مشكلات لوجيستية رئيسية فرضها الجانب الإسرائيلي، حيث يشترط ضرورة تفتيش الحافلات بمعبر "نتسانا" الإسرائيلي المقابل لمعبر العوجة المصري، ثم تتوجه الحافلات بعد ذلك إلى منفذ رفح في رحلة تستغرق مسافة ١٠٠كم قبل دخولها إلى القطاع عبر معبر رفح، الأمر الذي يخلق أعباءً بيروقراطية ومعوقات تؤخر وصول تلك المساعدات بشكل كبير.

وكشف السفير أبو زيد، أنه قد لوحظ وجود تشدد كبير من الجانب الإسرائيلي في إجراءات التفتيش، بل ورفض دخول العديد من المساعدات لاعتبارات سياسية وإدعاءات أمنية مختلفة، فضلاً عن البطء في إجراءات التفتيش، والتصعيد العسكري المتكرر على الجانب الفلسطيني من المعبر.

واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، مشيراً إلى أنه من المهم أن يدرك الجميع من هو الطرف المتسبب في تأخر دخول المساعدات إلى قطاع غزة، مطالباً الجانب الإسرائيلي بالتوقف عن تلك الإجراءات المعيقة، حتى يتسنى إدخال المساعدات بالسرعة المطلوبة لاستيفاء الاحتياجات الإنسانية الملحة لسكان القطاع.المتحدث باسم الخارجية المصرية: مصر لم ولن تدخر جهداً من أجل سرعة نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة … وإجراءات الجانب الإسرائيلي تعرقل نفاذها.

رداً على استفسارات من مراسلي عدد من الصحف ووكالات الأنباء الغربية حول أسباب تأخر دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، على الرغم من الوضع الإنساني المتأزم في القطاع وتكدس قوافل المساعدات على الجانب المصري، أكد السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أنه على جميع الأطراف أن تدرك بما لا يضع مجالاً للشك أن مصر لم ولن تدخر جهداً من أجل ضمان سرعة نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، وأن العراقيل الإسرائيلية هي التي تعيق نفاذ المساعدات.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أنه من المؤسف أن عملية نقل المساعدات إلى القطاع تواجه مشكلات لوجيستية رئيسية فرضها الجانب الإسرائيلي، حيث يشترط ضرورة تفتيش الحافلات بمعبر "نتسانا" الإسرائيلي المقابل لمعبر العوجة المصري، ثم تتوجه الحافلات بعد ذلك إلى منفذ رفح في رحلة تستغرق مسافة ١٠٠كم قبل دخولها إلى القطاع عبر معبر رفح، الأمر الذي يخلق أعباءً بيروقراطية ومعوقات تؤخر وصول تلك المساعدات بشكل كبير.

وكشف السفير أبو زيد، أنه قد لوحظ وجود تشدد كبير من الجانب الإسرائيلي في إجراءات التفتيش، بل ورفض دخول العديد من المساعدات لاعتبارات سياسية وإدعاءات أمنية مختلفة، فضلاً عن البطء في إجراءات التفتيش، والتصعيد العسكري المتكرر على الجانب الفلسطيني من المعبر.

واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، مشيراً إلى أنه من المهم أن يدرك الجميع من هو الطرف المتسبب في تأخر دخول المساعدات إلى قطاع غزة، مطالباً الجانب الإسرائيلي بالتوقف عن تلك الإجراءات المعيقة، حتى يتسنى إدخال المساعدات بالسرعة المطلوبة لاستيفاء الاحتياجات الإنسانية الملحة لسكان القطاع.