الخميس 9 مايو 2024 05:52 صـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد طرح ”أسود ملون” بالسعودية.. لماذا يلجأ بيومي فؤاد لعرض أعماله بالممكلة؟ مصدر رفيع المستوى: استمرار جولة مفاوضات هدنة غزة وجار مناقشة بعض التفاصيل القبض على مستريح الهواتف المحمولة بالمنوفية قبل السفر خارج البلاد طفلة التيك توك تمارا عماد تغني مع سعد الصغير لأم كلثوم ريال مدريد يتأهل الى نهائي أبطال أوروبا بعد الفوز على بايرن ميونخ 2 / 1 فى 3 دقائق.. خوسيلو يسجل ثنائية فى ميونخ وينقذ مدريد من شبح مغادرة دورى الابطال رقص و”مزج بلدي” لتحسين الصحة والنفسية ضمن ورش إيزيس الدولى للمسرح وزير السياحة والآثار يعقد اجتماعاً مع نظيره الأردني لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة والآثار تواصل فعاليات برنامج دورات تنمية سياسية للشباب بالدقهلية بايرن ميونخ يسجل الهدف الاول فى شباك ريال مدريد عن طريق الفونسو ديفيز جامعة بورسعيد تستقبل وفد من مركزِ القياسِ والتقويم بوزارة التعليم العالي ضبط سيدة تدير كيان وهمي مقابل الاستيلاء على الأموال من المواطنين بسوهاج

فن

”أرسلان أميري” يتحدث عن قمع صناع السينما في إيران .. شاهد تعليقاته

حضر السيناريست والمخرج الإيراني الشهير "مهرجان بوسان السينمائي" في دولة كوريا الجنوبية، حيثُ يُعرض له فيلمه "For The Girls Of The Tribe" هناك في المهرجان ضمن مسابقة المشاريع السينمائية الآسيوية بالمهرجان المذكور.

الجدير بالذكر أن الفيلم الإيراني "For The Girls Of The Tribe" المترجم إلى "من أجل فتيات القبيلة" يُعرض في "مهرجان بوسان السينمائي" لأول مرة، والفيلم مستوحى من أحداث تاريخية حقيقية وقعت بالفعل في إيران عام 1905، حيثُ تدور قصة الفيلم في إطار من الدراما حول مجموعة من الفلاحين الذين ينقذون فتاتين من بين العشرات الذين إختطفهم المتمردون، وتوصل الفتيات معلومات عن الخيانة ويتم أخذهن أمام الحاكم للإدلاء بشهادتهن لكنه يرفض قبولها، حيث أن شهادة المرأة، حسب التقاليد، لا تزيد عن نصف قيمة شهادة الرجل.

وبحسب تصريحات صحفية في الندوة النقاشية للفيلم الإيراني "For The Girls Of The Tribe"، قال "أرسلان أميري" مخرج الفيلم: "اليوم، كشخص نشأ في ثقافة الشرق الأوسط، أنا عالق في مثل هذا الموقف، التاريخ يعيد نفسه وأي تغيير مكلف، إن توطين أنواع الأفلام، مع وجود منظور تراچيدي كوميدي حول القضايا الإجتماعية، كان دائمًا أسلوبي المفضل في صناعة الأفلام، أفضّل القصص التي تدور أحداثها في سياق تاريخي، لأنها تمنحها إحساسًا بالخيال، إنها تشبه حكايات جداتنا، التي تُثير مشاعر الحنين ولكنها لا تشيخ أبدًا، كل هذه السمات الموضوعية والأسلوبية جعلتني منجذباً إلى هذه القصة وهذا الشكل من رواية القصص الدرامية".

وأضاف "أميري": "ربما أصنع هذا الفيلم لتهدئة ضميري فيما يتعلق بالقضايا الموجودة في مجتمعي إيران، وربما سأوقظ ضمير الآخرين النائم وشعورهم بالمسؤولية الإجتماعية من خلال سرد قصة تبدو مسلية، واليوم، السينما الإيرانية مجزأة بسبب الحالة الحرجة للمجتمع الإيراني، لقد إنقسم المجتمع الإيراني بسبب التطورات السياسية الأخيرة، كما تواجه السينما الإيرانية نفس الشيء مع الصراعات السياسية والأيديولوچية، ومن وجهة نظر متفائلة بعض الشيء، فإن هذا يوفر أيضًا فرصة تاريخية للسينما الإيرانية، حالياً الظروف صعبة جداً بالنسبة لصانعي الأفلام الذين يرغبون في صناعة أفلام داخل البلاد، أصبحت قوانين الرقابة أكثر صرامة من ذي قبل، كما أصبح من الصعب إنتاج أفلام عالية الجودة تحت الأرض، لذلك، يجب على صانعي الأفلام المستقلين في السينما الإيرانية إيجاد طريقة لكتابة القصص التي ستواجه رقابة أقل مع الحفاظ أيضًا على مظهرهم وأسلوبهم المستقل".

وأختتم "أميري" حديثه قائلاً: "إن الرقابة وقمع صناع السينما في إيران هي القاتل الصامت للمواهب الجديدة في السينما الإيرانية، لقد هاجر العديد من أصدقائي المخرجين من البلاد في العامين الماضيين ويحاولون إنتاج أفلام على الجانب الآخر من الحدود السياسية لإيران، أتمنى أن ينجحوا، إن الحدود الثقافية للسينما الإيرانية غير محدودة وتتيح الفرصة لإنتاج المزيد من الأفلام المتنوعة".

يُذكر أن "أرسلان أميري" هو سيناريست ومخرج إيراني شهير معروف برؤيته الفنية المميزة، حيثُ قدم أشهر الأفلام الإيرانية التي فازت في مهرجانات السينما الدولية مثل "Zalava" و "The Nikaidos' Fall" و "Israfil" و "Nahid" و "Titi".

موضوعات متعلقة