النهار
السبت 2 أغسطس 2025 08:45 مـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بايرن ميونخ يفوز على ليون في لقاء ودي استعدادًا للموسم الجديد بالفيديو..نجم ستار أكاديمي عماد جلولي يطرح كليب ”تيكي تاكا” بوستر ”فلاش باك” يخطف الأنظار قبل عرض أولى حكايات ”ما تراه، ليس كما يبدو” يوم 9 أغسطس انطلاق معسكر حكام النخبة بالإسكندرية استعدادا للدورى مع” الشمس والروح” .. هنا الزاهد تستمتع بعطلتها الصيفية محافظ القليوبية يتابع الاستعدادات النهائية لتجهيز المقار الإنتخابية فصل وجمع المخلفات من المصدر بمنطقة مبارك بالمنصورة محافظ الدقهلية: انتهاء الاستعدادات لانتخابات مجلس الشيوخ يومي 4 و5 أغسطس الجاري رئيس جامعة المنوفية يصدر قرارات بتعيين وتكليف رؤساء أقسام جدد بكليات الجامعة شهد نصير تخطف الأضواء في ”آخر القادمين” والمخرج أحمد الكيلاني يرسم ملامح بطلة أكشن جديدة فى و داع زياد الرحبانى..أغانى منسيه يذيع النادر والمنسى من أعماله على اذاعة القاهرة الكبرى الاحد ”رحلة من الطيبة والاحترام والخلق الرفيع”.. نادية مصطفى تنعى عم الفنانة أنغام

عربي ودولي

ما هو حقيقة التهديد الخاص بتساقط امطار عنيفة علي تونس خلال الاسابيع القادمة؟

صورة من فيضانات ليبيا
صورة من فيضانات ليبيا

في اعقاب مشاهد الاعصار والامطار الرهيبة التي شهدتها مدينة درنة الليبية وعليه يشهد الشارع التونسي مؤخرا ترقبا حذرا لتقلبات الطقس المناخية بعد فاجعة الفيضانات التي نزلت بمدينة درنة اللبيبة التي مُحيت أغلب ملامحها وانجرفت مع سيول الامطار الغزيرة التي تكاتفت مع انفجار السدود ورغم اختلاف الظروف المناخية بين تونس التي تكتسب صفة الخضراء نسبة لطبيعتها الساحرة وليبيا التي تتميز بمساحاتها الهائلة وصحرائها الشاسعة، فإن هناك أسباب كثيرة تجعل احتمالية التساقط المطري العنيف في البلاد التونسية أمرا ممكنا ويعد اسم "غسالة النوادر" معتقدا متداولا لوصف الأمطار الغزيرة الأولى التي تبدأ في فصل الخريف لدى التونسيين، حيث تكون منتظرة من قبل الفلاحين لتروي أراضيهم العطشى من أيام الصيف الطويلة، غير أنها قد لا تعدو سببا كافيا لحدوث فيضانات بحجم ما حصل في درنة.

كان المرصد السويسري من الأولين الذين رصدوا الكثير من الكوارث الطبيعية قبل حدوثها ولعل أخرها ماحصل في ليبيا فعاد المرصد مجددا لاطلاق توقعات بأمطار غزيرة تصل إلى درجة الفيضانات وربما بدرجة اشد في مدينة قابس جنوبي البلاد وغير أن ذلك لم يدم طويلا، فسرعان ما تراجع المرصد السويسري عن توقعاته لأسباب غير مفهومة مناخيا وسارعت الحكومة التونسية في أكثر من محافظة على غرار قابس وصفاقس وتونس الكبرى بتنفيذ استعدادات احتياطية لاحتواء سيناريو تحقق التوقعات التي أطلقها المرصد السويسري أو أي تساقط مطري قد يضر بأمن السكان.

وأكد المهندس التونسي حمدي حشاد الخبير البيئي في تصريح للتليفزيون الحكومي التونسي أن التوقعات المناخية خاصة منها الطقس قد لا تكون مؤكدة دائما نظرا لتقلبات المناخ المفاجأة، وحتى إن صدقت فإنها تكون بناء على دراسات عديدة لطبيعة المنطقة والظروف المناخية التي مرت بها، وأن ذلك يبقى توقعا قابلا للجزم والنفي.