الأحد 19 مايو 2024 09:01 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رياضة النواب تناقش عددا من طلبات الإحاطة بشأن نقص الخدمات في محافظات القليوبية والفيوم وقنا السفير شن يؤكد اهمية تنظيم مباريات الصداقة والأخوة بين تركيا ومصر على مستوى المنتخبات الوطنية ‏والأندية‎ ضوء أزرق يُضئ السماء الإسبانية والبرتغالية أحمد حمدي يسجل هدف تقدم الزمالك أمام نهضة بركان تأجيل محاكمة عاطل وزوجته وآخر لإتهامهم بقتل نجل زوجته بشبرا الخيمة للأربعاء القادم خناقة أمام مدرسة.. تفاصيل إصابة 4 أشخاص من عائلة واحدة بطلقات نارية على يد طالب إعدادي في قنا كلاكيت تانى مرة.. الارسنال يخسر لقب الدورى الإنجليزى فى الجولة الاخيرة بالفيديو.. شرشر يتساءل: لماذا الفيتو الأمريكي على عودة العلاقات المصرية الإيرانية؟ بيراميدز يواصل الانفراد بصدارة الدوري بالفوز على الإسماعيلي بهدفين من ضمن قصار القامة طه عماد يحصل على الموظف المثالى لعام 2023 بأحد فنادق الغردقة المان سيتى بطلا للدورى الإنجليزى للمرة العاشرة فى تاريخه والرابعة على التوالي رئيس اللجنة التنفيذية لجامعة تل أبيب: خسارة عدم وجود نتنياهو على مروحية إيران

عربي ودولي

ما هو حقيقة التهديد الخاص بتساقط امطار عنيفة علي تونس خلال الاسابيع القادمة؟

صورة من فيضانات ليبيا
صورة من فيضانات ليبيا

في اعقاب مشاهد الاعصار والامطار الرهيبة التي شهدتها مدينة درنة الليبية وعليه يشهد الشارع التونسي مؤخرا ترقبا حذرا لتقلبات الطقس المناخية بعد فاجعة الفيضانات التي نزلت بمدينة درنة اللبيبة التي مُحيت أغلب ملامحها وانجرفت مع سيول الامطار الغزيرة التي تكاتفت مع انفجار السدود ورغم اختلاف الظروف المناخية بين تونس التي تكتسب صفة الخضراء نسبة لطبيعتها الساحرة وليبيا التي تتميز بمساحاتها الهائلة وصحرائها الشاسعة، فإن هناك أسباب كثيرة تجعل احتمالية التساقط المطري العنيف في البلاد التونسية أمرا ممكنا ويعد اسم "غسالة النوادر" معتقدا متداولا لوصف الأمطار الغزيرة الأولى التي تبدأ في فصل الخريف لدى التونسيين، حيث تكون منتظرة من قبل الفلاحين لتروي أراضيهم العطشى من أيام الصيف الطويلة، غير أنها قد لا تعدو سببا كافيا لحدوث فيضانات بحجم ما حصل في درنة.

كان المرصد السويسري من الأولين الذين رصدوا الكثير من الكوارث الطبيعية قبل حدوثها ولعل أخرها ماحصل في ليبيا فعاد المرصد مجددا لاطلاق توقعات بأمطار غزيرة تصل إلى درجة الفيضانات وربما بدرجة اشد في مدينة قابس جنوبي البلاد وغير أن ذلك لم يدم طويلا، فسرعان ما تراجع المرصد السويسري عن توقعاته لأسباب غير مفهومة مناخيا وسارعت الحكومة التونسية في أكثر من محافظة على غرار قابس وصفاقس وتونس الكبرى بتنفيذ استعدادات احتياطية لاحتواء سيناريو تحقق التوقعات التي أطلقها المرصد السويسري أو أي تساقط مطري قد يضر بأمن السكان.

وأكد المهندس التونسي حمدي حشاد الخبير البيئي في تصريح للتليفزيون الحكومي التونسي أن التوقعات المناخية خاصة منها الطقس قد لا تكون مؤكدة دائما نظرا لتقلبات المناخ المفاجأة، وحتى إن صدقت فإنها تكون بناء على دراسات عديدة لطبيعة المنطقة والظروف المناخية التي مرت بها، وأن ذلك يبقى توقعا قابلا للجزم والنفي.