النهار
الأحد 11 مايو 2025 07:42 مـ 13 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المسلماني: عودة عيد الإعلاميين بعد غياب دام سنوات ما أبرز الأسلحة الإسرائيلية التي يعتمد عليها الجيش الهندي؟ الدوري الإنجليزي.. ليفربول يتقدم علي آرسنال بثنائية في الشوط الأول أول تدخل جراحي لاستئصال حاجز حنجري لطفل حديث الولادة بمجمع السويس الطبي البحيرة: تسليم 15 نموذج (8) ملف التصالح بمركز ومدينة المحمودية برشلونة يهزم ريال مدريد 4-3 ويقترب من التتويج بالدوري الإسباني ”كتفوه وقتلوه وألقو بجثته في المجاري”.. تأجيل محاكمة كتيبة إعدام طوخ لـ 16 يوليو دون خسائر.. نشوب حريق بمزرعة ملحقة بمستعمرة الجذام بالخانكة إثر سقوط كابلات ضغط عالى رئيس جامعة بنها: يؤكد على تعزيز دور الأنشطة الطلابية في الحفاظ علي التراث والهوية المصرية لمياء كامل تعلن عن تحويل ”قمة صوت مصر” إلى مشروع مستدام فى قمة ”رايز أب 2025” المشدد 10 سنوات لسائق لاتجاره في الهيروين والحشيش بالقليوبية ”معلومات الوزراء” 514.1 مليار دولار قيمة صادرات الملابس الجاهزة عالميًا

عربي ودولي

ما هو حقيقة التهديد الخاص بتساقط امطار عنيفة علي تونس خلال الاسابيع القادمة؟

صورة من فيضانات ليبيا
صورة من فيضانات ليبيا

في اعقاب مشاهد الاعصار والامطار الرهيبة التي شهدتها مدينة درنة الليبية وعليه يشهد الشارع التونسي مؤخرا ترقبا حذرا لتقلبات الطقس المناخية بعد فاجعة الفيضانات التي نزلت بمدينة درنة اللبيبة التي مُحيت أغلب ملامحها وانجرفت مع سيول الامطار الغزيرة التي تكاتفت مع انفجار السدود ورغم اختلاف الظروف المناخية بين تونس التي تكتسب صفة الخضراء نسبة لطبيعتها الساحرة وليبيا التي تتميز بمساحاتها الهائلة وصحرائها الشاسعة، فإن هناك أسباب كثيرة تجعل احتمالية التساقط المطري العنيف في البلاد التونسية أمرا ممكنا ويعد اسم "غسالة النوادر" معتقدا متداولا لوصف الأمطار الغزيرة الأولى التي تبدأ في فصل الخريف لدى التونسيين، حيث تكون منتظرة من قبل الفلاحين لتروي أراضيهم العطشى من أيام الصيف الطويلة، غير أنها قد لا تعدو سببا كافيا لحدوث فيضانات بحجم ما حصل في درنة.

كان المرصد السويسري من الأولين الذين رصدوا الكثير من الكوارث الطبيعية قبل حدوثها ولعل أخرها ماحصل في ليبيا فعاد المرصد مجددا لاطلاق توقعات بأمطار غزيرة تصل إلى درجة الفيضانات وربما بدرجة اشد في مدينة قابس جنوبي البلاد وغير أن ذلك لم يدم طويلا، فسرعان ما تراجع المرصد السويسري عن توقعاته لأسباب غير مفهومة مناخيا وسارعت الحكومة التونسية في أكثر من محافظة على غرار قابس وصفاقس وتونس الكبرى بتنفيذ استعدادات احتياطية لاحتواء سيناريو تحقق التوقعات التي أطلقها المرصد السويسري أو أي تساقط مطري قد يضر بأمن السكان.

وأكد المهندس التونسي حمدي حشاد الخبير البيئي في تصريح للتليفزيون الحكومي التونسي أن التوقعات المناخية خاصة منها الطقس قد لا تكون مؤكدة دائما نظرا لتقلبات المناخ المفاجأة، وحتى إن صدقت فإنها تكون بناء على دراسات عديدة لطبيعة المنطقة والظروف المناخية التي مرت بها، وأن ذلك يبقى توقعا قابلا للجزم والنفي.