النهار
الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 03:39 مـ 10 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الإمارات تؤكد حرصها على امن واستقرار السعودية وتأسف لما وردفي بيان المملكة من مغالطات جوهرية مستقبل الذكاء الاصطناعي والألعاب في صدارة المشهد خلال بطولة Intel Campus Cup 2025 السجن المؤبد لتاجر “الشابو” بعد سقوطه بسلاح أبيض في قليوب مستشفى شرم الدولي يحتفي بأطفال ذوي الهمم ضمن مبادرة «قادرون» محافظ البحيرة تستقبل رئيس جامعة الأزهر لوضع حجر أساس مبنى المجمع التعليمي وافتتاح كلية الطب البيطري تشكيل عصابي وسلاح ومخدرات.. جنايات شبرا الخيمة تقضي بالمؤبد لـ3 عاطلين وغرامة مالية محافظ الفيوم ونقيب أطباء مصر يتفقدان وحدة المخ والأعصاب الجديدة بمستشفى سنورس المركزي محافظ جنوب سيناء يوجه بسرعة الانتهاء من أعمال الصيانة بمدرسة المستقبل بوادى فيران لعودة الطلاب أبو الغيط يدعو إلى الوقف الفوري للتصعيد وتغليب لغة الحوار في اليمن لنائب أحمد إسماعيل صبرة يشارك في افتتاح مركز التعليم المستمر للكبار بالدقهلية أعضاء مجلس القيادة اليمني يرفضون الانفراد بالقرارات ويؤكدون دعم التحالف العربي الإمارات تدحض مزاعم بيان السعودية: لا دور لنا في تصعيد النزاع اليمني والتنسيق الكامل مستمر

عربي ودولي

في متابعة النهار المستمرة لتداعيات الاعصار علي ليبيا

مخاطر من تحلل جثث ضحايا الإعصار في ليبيا واستمرار عمليات الإنقاذ ومنع الدخول الى درنة

حركات نزوح في وادي درنة
حركات نزوح في وادي درنة

حذر العديد من الأطباء العاملين في لجان الإغاثة في ليبيا من كارثة بيئية نتيجة تحلل الجثث التي ما زالت تحت الأنقاض والتي غرقت أيضا في البحر بعد الإعصار دانيال الذي ضرب البلاد .

وطالب الأطباء بمجموعات متخصصة في المسح البيئي والمساعدة في عمليات انتشال الجثث ودفنها في أسرع وقت .

من ناحية أخرى قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الخميس، إن نحو 300 ألف طفل تأثروا بتداعيات الاعصار وأسفر عن سقوط الآلاف وتسبب في دمار واسع النطاق.

وأوضحت "يونيسف"، في بيان، أن المنظمة تحتاج إلى 6.5 مليون دولار بشكل عاجل لتقديم الدعم للأطفال ومساعدة الأسر بالمناطق المنكوبة بشرق ليبيا.

في الوقت نفسه قال المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة المُكلفة من البرلمان طارق الخراز إن عدد الضحايا الذين سقطوا في مدينة درنة شرق البلاد جرّاء الإعصار "دانيال"، تجاوز 6 آلاف، مشيراً إلى أن العدد مرشح للزيادة وأوضح أن عدد المفقودين لا يزال آخذاً في التزايد، لافتاً إلى أن هناك "عائلات بالكامل تم فقدها جراء الفيضانات".

قال متخصصون في الإدارة البيئية إن عدد الجثث والضحايا التي تم دفنها في مدينة درنة شرقي ليبيا تمثل عددا بسيطا مقابل المفقودين الذي لا يزالون تحت الأنقاض وفي البحر.

وأوضح أن عدد سكان مدينة درنة نحو 170 ألف نسمة، وعندما حصل الإعصار استهدف وسط المدينة التي تتركز فيها الكثافة السكانية، مما يعني أن الأعداد قابلة للزيادة بشكل كبير.

وأكد أن أعداد الضحايا تتزايد وأن الجثث أخذت في التحلل، مبينا أن أغلب المتطوعين يتعاملون مع الجثث بشكل مباشر دون وجود لوسائل مكافحة العدوى أو الوقاية من الأمراض، بحكم أن الجثث انتفخت وبالتالي فإن المخاطر كبيرة من انتقال أمراض جراء السوائل المنبعثة من الجثث.