النهار
السبت 18 أكتوبر 2025 06:09 مـ 25 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
10 سنوات خلف القضبان.. سقوط عاطل في فخ تجارة المخدرات في الخانكة من المؤبد لـ15 عامًا.. مفاجآت في حكم قاتل ”شيطان قليوب” هالة السعيد: مصر قطعت شوطًا كبيرًا لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في التنمية المستدامة. مهرجان الجونة السينمائي يعلن عن نجوم سيني جونة الصاعدين لهذا العام الأهلي يسجيل أولى أهدافه أمام إيجل نوار بخطأ دفاعي بدوري أبطال إفريقيا نائب وزير الصحة تستقبل وفداً عراقياً لبحث التعاون في مجالات تنمية الأسرة والصحة السكانية المؤسسة العلاجية لـ«النهار»: 3 مستشفيات كبرى مطروحة للاستثمار.. وبند خاص للتأمين ونفقة الدولة المؤسسة العلاجية لـ«النهار»: جميع عروض الاستثمار مصرية.. وصحة المواطن ليست مجالًا لاحتكار أجنبي رئيس المؤسسة العلاجية لـ”النهار”: خدماتنا الطبية تضاهي الخاص بأسعار اقتصادية تراجع متوقع في أسعار النفط قد ينعكس على استقرار السوق المحلي في مصر وزير الصحة: الذكاء الاصطناعي علامة فارقة في تغيير طرق الحياة والدراسة والرعاية الصحية «الصحة» تختتم البرنامج التدريبي لإدارة المستشفيات والتميز التشغيلي بالتعاون مع هيئة «فولبرايت»

عربي ودولي

في متابعة النهار المستمرة لتداعيات الاعصار علي ليبيا

مخاطر من تحلل جثث ضحايا الإعصار في ليبيا واستمرار عمليات الإنقاذ ومنع الدخول الى درنة

حركات نزوح في وادي درنة
حركات نزوح في وادي درنة

حذر العديد من الأطباء العاملين في لجان الإغاثة في ليبيا من كارثة بيئية نتيجة تحلل الجثث التي ما زالت تحت الأنقاض والتي غرقت أيضا في البحر بعد الإعصار دانيال الذي ضرب البلاد .

وطالب الأطباء بمجموعات متخصصة في المسح البيئي والمساعدة في عمليات انتشال الجثث ودفنها في أسرع وقت .

من ناحية أخرى قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الخميس، إن نحو 300 ألف طفل تأثروا بتداعيات الاعصار وأسفر عن سقوط الآلاف وتسبب في دمار واسع النطاق.

وأوضحت "يونيسف"، في بيان، أن المنظمة تحتاج إلى 6.5 مليون دولار بشكل عاجل لتقديم الدعم للأطفال ومساعدة الأسر بالمناطق المنكوبة بشرق ليبيا.

في الوقت نفسه قال المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة المُكلفة من البرلمان طارق الخراز إن عدد الضحايا الذين سقطوا في مدينة درنة شرق البلاد جرّاء الإعصار "دانيال"، تجاوز 6 آلاف، مشيراً إلى أن العدد مرشح للزيادة وأوضح أن عدد المفقودين لا يزال آخذاً في التزايد، لافتاً إلى أن هناك "عائلات بالكامل تم فقدها جراء الفيضانات".

قال متخصصون في الإدارة البيئية إن عدد الجثث والضحايا التي تم دفنها في مدينة درنة شرقي ليبيا تمثل عددا بسيطا مقابل المفقودين الذي لا يزالون تحت الأنقاض وفي البحر.

وأوضح أن عدد سكان مدينة درنة نحو 170 ألف نسمة، وعندما حصل الإعصار استهدف وسط المدينة التي تتركز فيها الكثافة السكانية، مما يعني أن الأعداد قابلة للزيادة بشكل كبير.

وأكد أن أعداد الضحايا تتزايد وأن الجثث أخذت في التحلل، مبينا أن أغلب المتطوعين يتعاملون مع الجثث بشكل مباشر دون وجود لوسائل مكافحة العدوى أو الوقاية من الأمراض، بحكم أن الجثث انتفخت وبالتالي فإن المخاطر كبيرة من انتقال أمراض جراء السوائل المنبعثة من الجثث.