السبت 11 مايو 2024 06:25 مـ 3 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

جدل حول مشروع الصوب الزراعية في محمد نجيب.. و«الزراعة» ترد

الصوب الزراعية
الصوب الزراعية

سادت حالة من الجدل حول مشروع الصوب الزراعية بقاعدة محمد نجيب العسكرية في شمالي شرق مصر، بعد أن نشر اليوتيوبر المصري عبدالله الشريف، المقرب من جماعة الإخوان المسلمين، مقطع فيديو تُظهر اللقطات المزعومة شتلات محترقة وتعرض بعض الصوب لأضرار، لذا تستعرض «النهار» تعليق وزارة الرزاعة على ما حققه المشروع، وأبرز ردود الفعل حوله.

الزراعة: مشروع الصوب الزراعية وفر عملة صعبة بسبب زيادة الصادرات

أوضح الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة، أنمشروع الصوب الزراعية وفر الخضروات في فترات أزمات عاشها العالم، إلا أن مصر لم تتأثر بها نتيجة وفرة المحاصيل الزراعية، حيث أحدث المشروع نقلة نوعية فى المحاصيل الزراعية على مستوى الإنتاجية والجودة.

وأضاف في تصريحاته لـ «النهار»، أن المشروع القومى للصوب الزراعية يهدف في المقام الأول إلى إنتاج محاصيل عالية الجودة والإنتاجية، مع توفير غذاء صحي وآمن للمواطنين.

وعلق: «المشروع يعد من أنجح المشروعات القومية في مصر والشرق الأوسط لتكيفه مع التغيرات المناخية، فضلا عن التحكم في كميات المياه المستخدمة في الري ومستلزمات الإنتاج، إضافة إلى تحقيق عائد إنتاجي أعلى من الزراعة في الأرض المكشوفة بأربعة أضعاف عن الزراعات التقليدية».
وذكر أن من أبرز نجاحات مشروع الصوب الزراعية، استنباط أصناف جديدة من التقاوي، تسهم في توفير احتياجات السوق المحلي بأسعار مناسبة، بجانب زيادة صادرات مصر الزراعية، ما ينعكس على زيادة موارد مصر من النقد الأجنبي.

وأشار إلى أن مشروع الصوب الزراعية يحقق الجدوى الاقتصادية منه، مستشهدا بحجم إنتاج مصر من المحاصيل الزراعية، والطفرة التي شهدتها مصر في مجال الصادرات الزراعية خلال السنوات الأخيرة.


نقيب الفلاحين: «هي بيوت محمية بزجاج أو بلاستيك تفشل إزاي»

قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، أن الصوب الزراعية هي بيوت محمية عبارة عن هياكل خشبية أو حديدية مغطاه بالزجاج أو البولي ايثلين أو البلاستيك فمسألة الفشل غير واردة.

وأضاف نقيب الفلاحين في حديثه لـ «النهار»،: «الزراعة داخل الصوب الزراعية هو أحد طرق الزراعة الحديثة التي طالما نادينا بها وتوجد في جميع دول العالم المتطور زراعيًا».
وأوضح أن هدفها الرئيس هو توفير غذاء أمن بجوده عالية يطابق الاشتراطات والمواصفات الدولية ويقلل الفاقد والزراعة داخل الصوب تزيد الانتاجية ويمكن زراعة معظم أنواع المحاصيل بها وهي في غاية الضرورة لزراعة الشتلات، معلقًا: «لأننا نتحكم في مناخ الصوبه وفق احتياج النبات ونتحكم في كميات الأسمده والمبيدات اللازمة بما يحافظ على النباتات داخل الصوبة من التغيرات المناخية السلبية أو الخطا البشري في تقدير الاحتياجات المناسبه للنبات».

وأشار إلى أن الزراعة داخل الصوب ضرورة ملحة لمصر وليست زراعة من باب الرفاهية لأنها ترشد المياه وتقلل الفاقد وتقي النباتات من التقلبات المناخية ويمكن زراعة أي صنف من النباتات في أي وقت من العام كما يمكن إنشاء الصوبة في أي مكان ونقلها لأي مكان في أي وقت ومن مميزات المشروع توفير فرص عمل للشباب وتوفير عمله صعبة نتيجة تصدير منتجاتنا الزراعيه مع جذب استثمارات زراعية.

وأكد أن الصوب الزراعية معروفه في مصر قبل بداية المشروع القومي لزراعة 100 ألف فدان بنظام الصوب الزراعية ليكون مخزن لمصر لانتاج كافة احتياجتنا من الخضروات والفواكه في ظل تسارع التغيرات المناخية وقسوتها بما يمنع حدوث ازمة عدم توفر المنتجات الزراعية في أي وقت من العام وتحت اي ظروف مناخيه غير مناسبه بأقل استخدام للمياه والمستلزمات الزراعية الآخرى.
وأردف أبوصدام أن الصوب الزراعية بيوت دائمة يمكن الزراعة فيها أعوام عديدة وأن فوائدها تفوق بكثير ما يصرف عليها وانها من أهم وافضل المشاريع القوميه الزراعيه في الفتره الأخيرة وأنها منعت انفلات الأسعار في فترات كثيرة وساهمت بتوفير كافة المنتجات الزراعية طوال العام وأعطت الفرصة لتصدير كميات كبيرةمن المنتجات الزراعية وصلت العام الماضي لـ 6.5 مليون طن فائض من الخضروات والفواكه وقاربت في النصف الاول من العام الحالي لنحو 5 مليون طن.

موضوعات متعلقة