فى ذكرى وفاته.. محطات مضيئة بحياة الراحل محفوظ عبد الرحمن

تحل اليوم الأحد ذكرى وفاة الحكاء المصري الراحل محفوظ عبد الرحمن، الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 20 أغسطس عام 2017 ، ويعد من أهم المؤلفين في تاريخ الدراما المصرية سواء في السينما أو التليفزيون، وقدم أجمل وأنجح الأعمال الدرامية والسينمائية .
النشأة
ولد محفوظ عبد الرحمن 11 يونيو 1941، وتخرج من جامعة القاهرة في عام 1960، وعمل بعدها في مؤسسة دار الهلال، وانتقل بعدها للعمل في وزارة الثقافة، ونشرت له مجموعة من الأعمال الأدبية، وقد حاز على جائزة الدولة التشجيعية في عام 1972، والتقديرية في عام 2002.
بداية مشواره الفنى
بدأ الكاتب المصري محفوظ عبد الرحمن مشواره في مجال الكتابة والتأليف في فترة الستينات، وقام بتأليف عدد من الروايات والكتب والقصص، وفي عام ١٩٦٦ قام بكتابة سهرة تلفزيونية بعنوان “ليس غدًا”، وفي عام ١٩٧١ قام بتأليف أول عمل له في مجال التلفزيون وهو “العودة إلى المنفى” والذي كانت تدور أحداثه عن قصة أبو المعاطي أبو النجا.
وفي الفترة ما بين عام ١٩٧٤ حتى ١٩٧٨ عمل في تلفزيون الكويت، وقدم فيه عدد من الأعمال المتميزة، وبعد سنوات من عمله في وزارة الثقافة قرر تقديم استقالته في عام ١٩٨٢ لكي يتفرغ لمجال الكتابة، وتوالت أعماله في السينما والمسرح والتلفزيون.
وعلى الصعيد التلفزيوني قدم محفوظ مسلسلات عديدة منها "أم كلثوم"، و"بوابة الحلواني"، و"سليمان الحلبي"، و"عنترة"، و"ليلة سقوط غرناطة"، و"الكتابة على لحم يحترق"، و"قابيل وهابيل"، و"الفرسان يغمدون سيوفهم"، وغيرها من الأعمال التليفزيونية البارزة.
حياته الشخصية
تزوج الراحل محفوظ عبد الرحمن من الفنانة سميرة عبد العزيز بعد تعاونهما الفني في أحد الأعمال، وقد قاما بكتابة عقد الزواج خلال سفرها لتصوير مسلسل درامي، ثم عاد إلى مصر وتم الزواج بشكل رسمي.
وفاته
توفي محفوظ عبدالرحمن في يوم 20 أغسطس عام 2017، عن عمر يناهز الـ76، إثر تعرضه لوعكة صحية شديدة ، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا يمتع جمهوره ، ورحل جسده وبقيت أفلامه خير دليل على تفرده وحبه للفن، وبقى اسمه وفنه يملأ شاشات السينما يعيش في قلوب محبيه وجمهوره بعدما ترك خلفه إرث فني كبير تقتدي به جميع الأجيال القادمة والحاضرة.