النهار
السبت 1 نوفمبر 2025 06:05 صـ 10 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
معهد ناصر ينجح في استئصال ورم ملاصق لجذع المخ باستخدام أحدث التقنيات الجراحية عبد الرؤوف مدير فني مؤقت للزمالك حال إقالة فيريرا ذي يزن بن هيثم يصل إلى القاهرة للمشاركة غدا في افتتاح المتحف المصري الكبير الرئيس محمود عباس يقلد أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية الوشاح الأكبر من وسام دولة فلسطين ندب الطبيب الشرعي لجثمان موظف بالصحة بعد مقتله بطلق ناري في قنا خلاف قديم يتحول لمشاجرة دامية بطوخ.. 6 مصابين والأمن يتدخل ويضبط الجناة السفير حمد الزعابي: المتحف المصري الكبير صرح حضاري فريد يجسد رؤية مصر العريقة في صون حضارتها العظيمة وتقديمها للعالم بروحٍ معاصرة تليق... ملك المغرب: مبادرة الحكم الذاتي للصحراء هي الحل الوحيد الواقعي أنغامي تحتفي بفخرها الوطني وتُظهر دعمها لمصر في افتتاح المتحف المصري الكبير رئيس اتحاد اليد : تعلمنا من دروس الماضي في مواجهة إسبانيا .. وحلمنا العودة بكاس العالم مع افتتاح المتحف الكبير واشنطن : نرحب بالاستثمار فى سوريا بما يدعم قيام دولة يسودها السلام حريق هائل في ولاية نزوى بسلطنة عمان وفرق الدفاع تتدخل

منوعات

إعرف الحكاية.. تفاصيل إمراة تخلت عن الزواج والانجاب لتربية القطط

السيد صفية تتوسط مجموعة من القطط
السيد صفية تتوسط مجموعة من القطط
القاهرة

على بعد مترات من وسط القاهرة وبالتحديد داخل منطقة السيدة زينب وبجوار أحدي المساجد الكبري توجد امراة تدعي "صفية" في مطلع الاربعين عامًا من عمرها تجلس وبجوارها مجموعة من القطط يخضعون لما تقول عليه.

إذا نظرت لهذا المشهد الذي يتصف بكثير من المعاني الإنسانية التي نفتقدها اليوم في المجتمع المصري سوف تعي تمامًا أننا بحاجة إلى نشر هذه الثقافة داخل البيوت المصرية ليس هذا الشأن أن تأتي بتربية القطط أو الحيونات إلى بيتك ولكن يكون هناك سمة الانسانية وبثها في المجتمع المصري، السيدة صفية تخلت عن الزواج والإنجاب من أجل تربية القطط هذا الامر يراه البعض مثيرا للجدل والبعض يراه موقفًا إنسانيًا سوف تؤجر عليه في الأخرة.

وعند سؤالنا لها لماذا لم تتزوجي حتي الآن؟ قالت انها مرت بتجربة زواج ولكن لن ترزق بالإنجاب بسبب عدم التفاهم بينها وبين زوجها فقررت الانفصال عنه والتخلي عن وجود رجل في حياتها من هنا بدات الحكاية التي ترويها لـ"النهار".

في يوم ما وهي تمر في إحدي الطرقات قابلتها قطة صغيرة تلهس من شدة العطش فقررت أخذها معها المنزل لرعايتها وإطعامها، حيث أصبحت حياتها تنحصر بين العمل في السوق بحثاً عن قوت يومها وبين رعاية القطة فهي في غاية السعادة لما وصلت له ورضا تام لما فعلته ليس مع إنسان مثلها ولكن مع حيوان كاد أن يفارق الحياة، اتخذت قرار بزواجها لتلد العديد من القطط الذين أصبحوا هم حياتها وأهم شيء في أولوياتها رغم أنها فقيرة وليست ميسورة الحال ولكنها قررت أن تضحي من أجل قطة رأتها سوف تموت أمام أعينها حيث أثبتت أنها امرأة بمئة رجل ليس كثير منا في مجتمعنا من الممكن ان يصدر منه هذا القرار الحاسم لكنها تجردت عن متاع الدنيا والنظر إلى طاعة الله عز وجل لانها تري أن السعادة الحقيقية هي دخول العبد إلى الجنة، الكثير ينظر اليها بأنها حالة شاذة ومستحيل تكرار هذا الامر، حيث سردت السيدة صفية حكايتها التي لفتت كثير من الانظار ونموذج مشرف في المجتمع المصري حيث تطالب السيدة صفية الحكومة بتوفير لها حياة كريمة من خلال مسكن بسيط حتي تستطيع المعيشة به في ظل ارتفاع الاسعار.

موضوعات متعلقة