النهار
الخميس 30 أكتوبر 2025 08:44 مـ 8 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مذكرة ضد مدير معهد صحي بالتمييز في الحضور والانصراف للأطباء كاميرات تكشف الحقيقة وخلافات تتحول لإعتداء.. ضبط سائق ضرب زوجته بمكان عملها بالخانكة محمد مصيلحى يشارك فاعليات المؤتمر الجماهيري الحاشد وسط الإسكندرية لدعم وتأييد مرشحى القائمة الوطنية بعد فيديو أثار الذعر.. العبور توضح حقيقة “تسريب الغاز” بالمنطقة الصناعية جامعة أسيوط تواصل فعاليات المبادرة الرئاسية ”تمكين” بمسابقة ”عباقرة الدمج: معًا نفكر... معًا نبدع” سفارة المكسيك بالقاهرة تحتفل بأحد أهم العادات و أكثرها تعبيرا عن ”الثقافة المكسيكية” ميناء العريش البحري يستقبل السفينة الإماراتية العاشرة للمساعدات الإنسانية إلى غزةبدعم من وكالة الإمارات للمساعدات الدولية ”اليماحي”: المرحلة الراهنة تتطلب الانتقال من إدارة الأزمات إلى معالجة جذورها بحلول عربية مستدامة وكيلة ”تضامن الغربية” خلال المجلس التنفيذي: شراكة فعالة مع مؤسسات الدولة لتحقيق التنمية المستدامة هيئة الاعتماد والرقابة الصحية وجامعة المنيا تطلقان برنامجًا تدريبيًا لتأهيل الكوادر على معايير اعتماد المستشفيات بنك الطعام المصري يحتفل بزراعة 1000 فدان فول صويا وإنتاج 60 ألف طائر بالمنيا شركة KnowledgeNet تؤكد التزامها بدعم التحول الرقمي في مصر و إفريقيا

عربي ودولي

هل تساهم حرائق غابات الجزائر في التقارب بين الجزائر والمغرب علي طريقة اليونان وتركيا ؟

العاهل المغربي محمد السادس
العاهل المغربي محمد السادس

خبراء : حالة القطيعة بين الجارين الشقيقين لن تدوم

الاخوة العربية ليست شعر يقال في المناسبات والاعياد الوطنية فحسب بل هي واقع ملموس رغم الخلافات البينية المصطنعة من القوي الاستعمارية الغربية فمنذ ان اتم الله علي يد عقبة بن نافع وفتح بلاد المغرب العربي وبداء ببناء القيروان في تونس واكمل الفتح حتي وصل شواطيء طنجة علي المحيط الاطلسي وعاشت هذه البلدان العربية وحدة واحدة وشكلت في مراحل لاحقة الارضية الصلبة لفتح اسبانيا والاندلس وهنا تفتق ذهن الاستعمار الفرنسي الاسباني الي ضرورة وضع مسمار الخلاف المتمثل في الصحراء الغربية بين المغرب والجزائر وهنا السؤال هل يحدث اتصال العاهل المغربي بشقيقه رئيس الجزائر علي اثر حرائق الغابات في الجزائر بداية لكسر جبل الجليد بين البلدين علي طريقة الزلزال التركي واليونان ؟

يقول الدكتور محمد عوف الباحث في الشؤون الافريقية بجامعة الزيتونة انه في اعقاب وقوع زلزال تركيا المدمر في شهر فبراير الماضي وتحركت اليونان العدو اللدود لتركيا وارسلوا مساعدات واعانات ووصل وزير الخارجية اليوناني الي انقرة وقت الازمة وهو ما سبب انفراجة كبيرة في الازمة وانطلقت محادثات لتطبيع العلاقات والبحث في الملفات العالقة ونفس الامر بين مصر وتركيا وعادت العلاقات ومرتقب عقد لقاء قمة بين اردوغان والسيسي قريبا جدا وعندما هاتف الملك محمد السادس عاهل المغرب الرئيس تبون رئيس الجزائر معزيا في ضحايا حرائق الغابات ومرسلا معونات واغاثة الي الجزائر من الممكن جدا ان تساهم في ردم الهوة العميقة بين البلدين علي خلفية الصحراء المغربية والتي ورثها البلدان من الاستعمار الغربي البغيض سواء كانت اسبانيا وفرنسا وللعلم اسبانيا حتي اليوم تحتل مدينتي سبتة ومليلة المشرفتان علي مضيق جبل طارق في اقصي الشمال المغربي حتي الان .

ويضيف الدكتور عوف ان التقارب الشعبي بين الجزائر والمغرب كبير جدا وهناك مصاهرة وعائلات مشتركة وهي نفس العادات والتقاليد ونفس المستعمر الفرنسي كان يحتل البلدين وهنا من المحتما ان تمارس منظمات المجتمع المدني والشعوب علي قيادتي البلدين من اجل اتخاذ خطوات ملموسة للتقارب بين البلدين حيث انه لا خصومة دائمة ابدا والمثال التركي اليوناني جاهز للتطبيق المماثل وفي المجال الاقتصادي تنوي المغرب تقليد خطوة الجزائر في صناعة وتشكيل العالم متعدد الاقطاب بطلب الانضمام للبريكس وبالتالي هناك قواسم مشتركة من الممكن ان يجتمعا فيها معا .