النهار
الإثنين 15 سبتمبر 2025 07:35 صـ 22 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ماريو نبيل سيدهم ضيف برنامج ”مصر موطني” مع الإعلامية هبة الله حلمي محمود محي الدين في صالون ماسبيرو الثقافي: النظام الاقتصادي العالمي انتهى ويجب تحييد السياسة لأجل الاقتصاد ضبط طن لبن غير صالح للاستهلاك الآدمي في حملة تموينية بأسيوط الأمين العام لاتحاد الفنانين العرب يشارك في مهرجان بغداد السينمائي الدولي الصعايدة وصلوا لكدا.. إعلان لتعليم السيدات الرقص الشرقي يثير غضب المواطنين في قنا غدًا...نتيجة تنسيق المرحلة الثانية لمتقدمين لرياض الأطفال بالقاهرة ثلاث محاضرات علمية في اليوم الأول لبرنامج دار الإفتاء التدريبي للباحثين الماليزيين حول منهجية الفتوى ممنوع الغياب أو التأخير...«تعليم الجيزة» تُعلن تعليمات حاسمة لانطلاق العام الدراسي الجديد رئيس جامعة الأزهر يكشف طريقة تسجيل البرامج الخاصة...تفاصيل قمة الدوحة الاستثنائية: تهدف إلى إعادة رسم التوازنات الإقليمية رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي لن يؤدي إلى أي شيء سوى إجهاض جهود التهدئة الأهلي كارثي.. صفقات بلا تأثير وبداية مخيبة

عربي ودولي

هل تساهم حرائق غابات الجزائر في التقارب بين الجزائر والمغرب علي طريقة اليونان وتركيا ؟

العاهل المغربي محمد السادس
العاهل المغربي محمد السادس

خبراء : حالة القطيعة بين الجارين الشقيقين لن تدوم

الاخوة العربية ليست شعر يقال في المناسبات والاعياد الوطنية فحسب بل هي واقع ملموس رغم الخلافات البينية المصطنعة من القوي الاستعمارية الغربية فمنذ ان اتم الله علي يد عقبة بن نافع وفتح بلاد المغرب العربي وبداء ببناء القيروان في تونس واكمل الفتح حتي وصل شواطيء طنجة علي المحيط الاطلسي وعاشت هذه البلدان العربية وحدة واحدة وشكلت في مراحل لاحقة الارضية الصلبة لفتح اسبانيا والاندلس وهنا تفتق ذهن الاستعمار الفرنسي الاسباني الي ضرورة وضع مسمار الخلاف المتمثل في الصحراء الغربية بين المغرب والجزائر وهنا السؤال هل يحدث اتصال العاهل المغربي بشقيقه رئيس الجزائر علي اثر حرائق الغابات في الجزائر بداية لكسر جبل الجليد بين البلدين علي طريقة الزلزال التركي واليونان ؟

يقول الدكتور محمد عوف الباحث في الشؤون الافريقية بجامعة الزيتونة انه في اعقاب وقوع زلزال تركيا المدمر في شهر فبراير الماضي وتحركت اليونان العدو اللدود لتركيا وارسلوا مساعدات واعانات ووصل وزير الخارجية اليوناني الي انقرة وقت الازمة وهو ما سبب انفراجة كبيرة في الازمة وانطلقت محادثات لتطبيع العلاقات والبحث في الملفات العالقة ونفس الامر بين مصر وتركيا وعادت العلاقات ومرتقب عقد لقاء قمة بين اردوغان والسيسي قريبا جدا وعندما هاتف الملك محمد السادس عاهل المغرب الرئيس تبون رئيس الجزائر معزيا في ضحايا حرائق الغابات ومرسلا معونات واغاثة الي الجزائر من الممكن جدا ان تساهم في ردم الهوة العميقة بين البلدين علي خلفية الصحراء المغربية والتي ورثها البلدان من الاستعمار الغربي البغيض سواء كانت اسبانيا وفرنسا وللعلم اسبانيا حتي اليوم تحتل مدينتي سبتة ومليلة المشرفتان علي مضيق جبل طارق في اقصي الشمال المغربي حتي الان .

ويضيف الدكتور عوف ان التقارب الشعبي بين الجزائر والمغرب كبير جدا وهناك مصاهرة وعائلات مشتركة وهي نفس العادات والتقاليد ونفس المستعمر الفرنسي كان يحتل البلدين وهنا من المحتما ان تمارس منظمات المجتمع المدني والشعوب علي قيادتي البلدين من اجل اتخاذ خطوات ملموسة للتقارب بين البلدين حيث انه لا خصومة دائمة ابدا والمثال التركي اليوناني جاهز للتطبيق المماثل وفي المجال الاقتصادي تنوي المغرب تقليد خطوة الجزائر في صناعة وتشكيل العالم متعدد الاقطاب بطلب الانضمام للبريكس وبالتالي هناك قواسم مشتركة من الممكن ان يجتمعا فيها معا .