النهار
الجمعة 31 أكتوبر 2025 10:09 مـ 9 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
حارس مرمى توتنام يعتزل عالم الكرة للعمل كمخرج ومصور راشد: 8 ملايين زائر سنويًا يحركون طفرة في التطوير العقاري حول المتحف الكبير مسيرة حاشدة في الإسكندرية يقودها ”محمد مصيلحي” لدعم مرشحي القائمة الوطنية ”من أجل مصر” جوتيريش: الضربات الأمريكية في البحر الكاريبي تنتهك القانون الدولي مسئول بالشيوخ: وزارة المالية تدرس فرض ضريبة مقطوعة على مبيعات المناطق الحرة بالسوق المحلية الأمم المتحدة: عدد القتلى والجرحى بالفاشر قد يبلغ المئات بالفيديو..طرح ”باشا” الأغنية الدعائية لفيلم قصر الباشا بطولة أحمد حاتم قطاع البترول ينفذ مناورة بحرية ناجحة لمكافحة التلوث بميناء الحمراء وزير الخزانة الأمريكي: حققتا توازنا مع الصين موسكو تحذر طوكيو وواشنطن من اجراء مناورات قرب حدودنا تهدد أمن الشرق الأقصى وزير البترول: افتتاح المتحف المصري الكبير يجسد التقاء عظمة التاريخ بقوة الحاضر ويعزز مكانة مصر العالمية أحمد حلمي عن مشاركته بمشروع المتحف المصري الكبير : فخور إني كنت صوت من الأصوات اللي بتنقل الحكاية للعالم

المحافظات

نفسي أشوف أمي .. ”أحمد” بيدور على والدته من 2019 ومش عارف يوصل لها

إحنا محتاجينك أوى يا أمى، ارجعى عشان خاطرى، أنا و چنى أختى مش قادرين نعيش من غيرك .. بهذه الكلمات نشر ابن يُدعى أحمد، رسالة استغاثة للبحث عن والدته، عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أنها متغيبة منذ عام 2019 ولا يعلم إن كانت على قيد الحياة أو توفيت أو ما حدث لها.

وتداولت الرسالة التي حملت كلمات مؤثرة ومشاعر حزينة، على نطاق واسع عبر صفحات الفيسبوك، وطالب الابن بنشر رسالته ومحاولة التواصل معه في حالة معرفة أحد مكان والدته، وأرفق في منشوره صورة لها معه هو وشقيقته.

وقال الأبن في البث المباشر "للنهار": أمى تعبت بسبب ضغط أبوها عليها، كان كل يوم يعمل معاها مشكلة بدون أى سبب، حتى لما كنا بنروح لها كان بيعمل معانا مشكلة و مش بتعرف نشوفها، و كانت بتكره القعدة فى البيت بسبب جدى.

وأضاف أحمد، أمى جالها حالة نفسية بسبب المشاكل ال جدى كان بيعملها كل يوم مع أمى، واليوم اللى أختفت فيه كانت رايحه شغلها فى المصنع، و دخلت الشغل و قعدت ساعتين، و بعدها خرجت منه وركبت توكتوك و رمت التليفون، و أحد الأشخاص أتصل بينا و قالنا أن الموبايل معاه، جدتى راحت أخدت التليفون منه و كنا منتظرين أنها ترجع بالليل، و لكن مرجعتش و من وقتها مش لقيينها، مش عارفين هى عايشة ولا ميتة ولا حالتها إيه؟.

وأستكمل الابن قائلاً، كلميني بس ولو حتى مش عايزة ترجعي وعايزة تفضلي في نفس مكانك، أنا بقولك أنا معاكي؛ تعبانين بقالنا فترة كبيرة أوي يا أمي .. بالله عليكي لو شيفاه اللايف أو شوفتى البوست بتاعى طمنينا عليكي لو فيه مكالمة.

وطالب الأبن في النهاية، بالدعاء لوالدته أن تعود لهم قائلاً: ادعولها ربنا يحفظها وتكون بخير، محدش يقول أي كلمة وحشة على أمي، الله أعلم بيها وبظروفها، ولو سمحتم شيروا كتير ساعدوني بالله عليكم يمكن تشوفها جايز تشوفها.

وختم أحمد، انا بتكلم وأنا مش قادر أمسك دموعي، تعبان من غيرك يا أمي، بحبك أوي، أرجوكى أرجعى يا أغلى حاجه فى حياتى.