النهار
الثلاثاء 17 يونيو 2025 08:48 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المحلل السياسي فراج اسماعيل يحلل للنهار هل الغزو البري الامربكي وارد بعد انتهاء القصف الجوي الإمارات تحدد موعد إجازة رأس السنة الهجرية 1447 الأجهزة الأمنية بكفر الشيخ تكشف لغز مقتل فتاة.. الأم وراء الجريمة بسبب علاقة عاطفية محافظ الفيوم يعتمد حركة تنقلات بالوحدات المحلية وإدارات الديوان العام جامعة طنطا ضمن أفضل 500 جامعة عالمية وفق تصنيف US News لعام 2025-2026 رئيس جامعة دمنهور يبحث تعزيز التعاون مع رئيس المكتب الثقافي بسفارة الكويت بالقاهرة ضوابط لإطلاق أسماء الرموز الوطنية على المنشآت العامة بكفر الشيخ نفوق دولفين ”ذو الأنف الزجاجية” على شاطئ بورفؤاد.. ومدير محميات مصر الشمالية يكشف التفاصيل الكاملة مدير مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ: إجراء 47 عملية زراعة قرنية خلال 5 شهور فقط رئيس جامعة المنوفية يعلن تقدم الجامعة 62 مركزا فى تصنيف ”US News” على المستوى العالمى وتقدم الجامعة علي المستوي المحلي والافريقي تأكيد على دعم البحث العلمي لزيادة الإنتاج والصادرات.. وزير التعليم العالي ومحافظ القليوبية بجولة بمجمع ”توشيبا العربي” دون إصابات.. إنقلاب سيارة جامبو محملة بمولدات كهرباء على طريق مصر - إسكندرية الزراعي بطوخ

المحافظات

نفسي أشوف أمي .. ”أحمد” بيدور على والدته من 2019 ومش عارف يوصل لها

إحنا محتاجينك أوى يا أمى، ارجعى عشان خاطرى، أنا و چنى أختى مش قادرين نعيش من غيرك .. بهذه الكلمات نشر ابن يُدعى أحمد، رسالة استغاثة للبحث عن والدته، عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أنها متغيبة منذ عام 2019 ولا يعلم إن كانت على قيد الحياة أو توفيت أو ما حدث لها.

وتداولت الرسالة التي حملت كلمات مؤثرة ومشاعر حزينة، على نطاق واسع عبر صفحات الفيسبوك، وطالب الابن بنشر رسالته ومحاولة التواصل معه في حالة معرفة أحد مكان والدته، وأرفق في منشوره صورة لها معه هو وشقيقته.

وقال الأبن في البث المباشر "للنهار": أمى تعبت بسبب ضغط أبوها عليها، كان كل يوم يعمل معاها مشكلة بدون أى سبب، حتى لما كنا بنروح لها كان بيعمل معانا مشكلة و مش بتعرف نشوفها، و كانت بتكره القعدة فى البيت بسبب جدى.

وأضاف أحمد، أمى جالها حالة نفسية بسبب المشاكل ال جدى كان بيعملها كل يوم مع أمى، واليوم اللى أختفت فيه كانت رايحه شغلها فى المصنع، و دخلت الشغل و قعدت ساعتين، و بعدها خرجت منه وركبت توكتوك و رمت التليفون، و أحد الأشخاص أتصل بينا و قالنا أن الموبايل معاه، جدتى راحت أخدت التليفون منه و كنا منتظرين أنها ترجع بالليل، و لكن مرجعتش و من وقتها مش لقيينها، مش عارفين هى عايشة ولا ميتة ولا حالتها إيه؟.

وأستكمل الابن قائلاً، كلميني بس ولو حتى مش عايزة ترجعي وعايزة تفضلي في نفس مكانك، أنا بقولك أنا معاكي؛ تعبانين بقالنا فترة كبيرة أوي يا أمي .. بالله عليكي لو شيفاه اللايف أو شوفتى البوست بتاعى طمنينا عليكي لو فيه مكالمة.

وطالب الأبن في النهاية، بالدعاء لوالدته أن تعود لهم قائلاً: ادعولها ربنا يحفظها وتكون بخير، محدش يقول أي كلمة وحشة على أمي، الله أعلم بيها وبظروفها، ولو سمحتم شيروا كتير ساعدوني بالله عليكم يمكن تشوفها جايز تشوفها.

وختم أحمد، انا بتكلم وأنا مش قادر أمسك دموعي، تعبان من غيرك يا أمي، بحبك أوي، أرجوكى أرجعى يا أغلى حاجه فى حياتى.