السبت 11 مايو 2024 02:50 مـ 3 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مسافرون للسياحة تستحدث نمطا سياحيا جديدا للترويج لسانت كاترين محافظ المنوفية يتابع منظومة توريد محصول القمح ويؤكد توريد ما يزيد عن 76 ألف طن قمح منذ بدء الموسم هالاند يقود هجوم تشكيل مانشيستر سيتي أمام فولهام في الدوري تفاصيل الإجتماع الفني لمباراة الزمالك أمام نهضة بركان في ذهاب نهائي الكونفيدرالية صحة الدقهلية: 16 ألف مواطن استفادوا من خدمات أقسام وعيادات الأسنان خلال الشهر الماضى كلية طب الأسنان بجامعة المنوفية: استمرار تفعيل ” مبادرة يوم في حب مصر” واستقبال الحالات للعلاج المجاني موظفة بحي الزهور وعاملة بضرائب بورسعيد تزوران أوراق إشغال مؤقت مقابل 30 ألف جنيه.. والجنايات تنظر الواقعة| تفاصيل نقابة المهندسين بالاسكندرية تنهي أزمة مهندسي شركة راكتا للورق تدشين ميدان السلام بجامعة جنوب الوادي محافظ القليوبية: إجمالي ما تم توريده من القمح حتى الآن أكثر من 70438 طنا أقدم بجعة بالإسماعيلية .. « أم السيد » تشعر بالحرارة وتأكل البوري وتشرب العصائر نقطة عريس ميت غمر بالدقهلية تثير ذهول الجميع.. أعرف القصة

تقارير ومتابعات

تأثير انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب على مصر؟ خبراء يعلقون

القمح
القمح

استمرارًا للأوضاع العالمية وتأثيرها على المجتمع المحلي، قررت روسيا انسحابها من اتفاقية تصدير الحبوب والأسمدة عن طريق البحر من أوكرانيا توسّطت فيها الأمم المتحدة وتركيا، مما يطرح تساؤل عن تأثير ذلك على مصر، والتحدى الذي يواجه الدولة نتيجة لهذا القرار، خاصة أنه يؤثر على المحاصيل الاستراتيجية للدولة، وهو ما نوضحه من خلال وجهة نظر المتخصصين.

نقيب الفلاحين: لا يوجد تأثير حتى الآن لأننا ما زلنا في موسم التوريد ولدينا كميات من القمح تكفي حتى نهاية العام

أوضح حسين أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، أن انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب سيؤثر على العالم كله، خاصة على الدول النامية، والتي تعتمد على روسيا فى استيراد حبوبها، ولكن بالنسبة لمصر لا يوجد تأثير حتى الآن لأننا ما زلنا فى موسم التوريد ولدينا كميات من القمح تكفي حتى نهاية العام، وسيكون التأثير بعد 6 أشهر عند استيراد الأقماح لأننا سنضطر إلى البحث عن موارد أخرى لاستيراد القمح منها، وبالتالى سيكون أعلى سعرا.

وقال "أبو صدام"، في تصريحات لـ "النهار" إن مصر تعد من أكبر مستوردي الأقماح على مستوى العالم، وعلى الحكومة اتخاذ إجراءات للتوسع فى زيادة إنتاجية القمح من ناحية، وزيادة مساحة زراعته من ناحية أخرى مع ترشيد استهلاك القمح لأننا نستهلك حوالى 20 مليون طن من القمح.

وأضاف نقيب الفلاحين: "نسير فى 3 محاور لتقليل الفجوة الإنتاجية والاستهلاكية فى محصول القمح، أولها التوسع الأفقى من خلال زيادة مساحات القمح سنويا، حيث زرعنا الموسم الماضي حوالى 3 ملايين و450 ألف فدان لأول مرة، مع توفير التقاوي المعتمدة بأسعار مناسبة وتوعية المزارعين بزراعة أنواع القمح والتي تحقق أعلى إنتاجية، وهذا يعد محور التوسع الرأسي".

وأضاف: "أما المحور الثالث، فهو ترشيد استهلاكنا من الأقماح من خلال استخدام البدائل مثل الشعير أو الذرة لتقليل استهلاك الأقماح"، مناشدا المواطنين ترشيد استهلاك الخبز وخفض استهلاكنا من الأقماح.

خبير اقتصاد زراعي: إيقاف العمل باتفاقية الحبوب ستزيد من أسعارها وبالتالي ستتأثر مصر بتلك الزيادة

أوضح الدكتور محمود سليمان، خبير الاقتصاد الزراعي، إننا نستورد من أوكرانيا حوالى 3 ملايين طن قمح، أي 20% من وارداتنا من القمح، إذا نحتاج حاليا إلى الانتقال إلى الاستيراد من دول أخرى لتأمين احتياجاتنا من القمح".

وأشار إلى أن إيقاف العمل باتفاقية الحبوب ستزيد من أسعارها، وبالتالى ستتأثر مصر بتلك الزيادة.

وأكد في حديثه لـ "النهار" أنه يجب تحفيز المزارع على زراعة القمح من خلال الإعلان عن توريد القمح من المزارعين بالسعر العالمي، وذلك قبل شهر نوفمبر والبدء فى زراعته، مشيرا إلى أن الفلاح يفضل زراعة ما يدر ربحا أكثر، فمثلا يفضل زراعة البرسيم عن القمح، موضحًا أنه تم توريد 3.6 مليون طن من القمح هذا الموسم.