النهار
الجمعة 4 يوليو 2025 03:28 مـ 8 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أمن كفرالشيخ ينجح في ضبط شخصين وبحوزتهم كمية كبيرة من المخدرات وسلاح ناري انتحار فتاة عشرينية بسبب أزمة نفسية بعد وفاة والديها بكفر الشيخ ”البساتين”: تراخيص لـ 352 صوبة ومشتل لإنتاج شتلات خضر خلال يونيو.. وتصدير أكثر من مليون شتلة فراولة السفارة المصرية في الرياض تنظم حفل استقبال بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو لعام 1952 الأرصاد: أجواء شديدة الحرارة وارتفاع نسبة الرطوبة على أغلب الأنحاء الري: ادماج المشروعات الكبرى الجاري تنفيذها فى مجالات معالجة المياه حصاد جامعة حلوان خلال أسبوع...«تعاون أكاديمي وتقدم في التصنيفات الدولية وملتقى لتدريب وتوظيف الشباب» 949 مليون دولار بشباك التذاكر العالمي لفيلم Lilo amp; Stitch النجم عبد المجيد عبد الله يحيى حفلا غنائيا فى أبو ظبى.. تفاصيل تعاون استراتيجي بين هيئة الرعاية الصحية وجامعة عين شمس...«ضياء»: نسخر إمكانياتنا لدعم منظومة التأمين الصحي الشامل بحوزتهم كيلو زئبق و10أجولة ذهب.. القبض على 7 أشخاص بينهم سودانيين خلال حملة في قنا محافظ جنوب سيناء يرافق لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب في جولة ميدانية بمدينة شرم الشيخ

عربي ودولي

القاهرة تحول دون عودة الإسلاميين وقيادات المؤتمرالوطني في السودان الى السلطة

تشكل الأزمة السودانية أحد أهم القضايا التي تسعى مصر لإيجاد حل سريع لها قبل أن تتحول الى حرب أهلية، وهذا ما أصبح قريبًا خصوصًا في إقليم دارفور الذي يعاني من إنتهاكات بحقوق الإنسان على خلفيات عرقية وأثنية كما تشير منظمات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.

في غضون أيام ستدخل الحرب شهرها الخامس دون وجود أي بوادر حل للأزمة أو رغبة واضحة بين طرفي النزاع في الجلوس على طاولة المفاوضات وحل الأزمة بشكل سلمي.

أكدت الأنباء أن قيادات النظام السابق ورموز الحركة الإسلامية السودانية ليسوا بمنأى عن هذه الاشتباكات، خصوصًا بعد خروج المعتقلين منهم من سجن كوبر في بداية الأحداث الحالية واختفاء أثرهم في الخرطوم وباقي الولايات السودانية الأخرى، بالإضافة الى وجود العديد من الدلائل على وجود أياد خفية داخل الحركة الإسلامية قد أنضمت الى القوات المسلحة في حربها ضد الدعم السريع.

وأشارت مصادرنا بهذا الصدد أن القاهرة طلبت من القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية أن تبسط سيطرتها على الإسلاميين وتمنعهم من التوسع في السلطة بعد أن تنتهي مهمة الجيش في إخماد التوتر وإستعادة الإستقرار في العاصمة الخرطوم، وهذا إما بإعادة إعتقال البعض منهم أو الضغط عليهم بأي طريقة لضمان الإستقرار في السودان وكذلك في مصر على حد سواء.

تعمل القاهرة بشكل مكثف بالتعاون مع عدة دول لعودة الإستقرار الى الخرطوم عن طريق الحوار بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، ووضع أسس واضحة وعادلة للتفاوض بين الطرفين، وكانت مصر قد استضافت "قمة دول جوار السودان" الشهر الماضي، وطالبت فيها الدول السبع المانحين الدوليين بتقديم مساعدات لاستقبال أكثر من 700 ألف لاجئ فروا من الحرب في السودان، حيث أفادت الرئاسة المصرية في بيان صادر عنها في هذا الصدد أن هذه القمة تهدف إلى "وضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية".

السيسي والبرهان يتفقان على