النهار
الإثنين 3 نوفمبر 2025 01:51 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جولة ميدانية موسعة لرئيس جهاز العبور.. وإنجازات قوية بالمناطق الصناعية والأحياء السكنية شاب يلقى حتـ.ـفه غد.رًا على يد صديق بالمنصورة وزارة الإعلام تطلق النسخة الثانية من مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين في المملكة تحت شعار ”انسجام عالمي 2” محافظ القليوبية يوجه بتركيب إضاءة ”ليد” لتعزيز أمان وجمالية السلم الكهربائي بمدينة بنها محافظ القاهرة لـ«النهار»: افتتاح المتحف المصري الكبير ميلاد جديد للعاصمة.. واستعادنا بريقنا أمام العالم وزارة السياحة والآثار تؤكد: لا صحة لما يتردد بشأن منح الچايكا حق انتفاع أو إدارة المتحف المصري الكبير وزير السياحة والآثاريلتقي مع وزير السياحة بدولة زامبيا لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة وزير السياحة والآثار يجتمع مع رئيس المجلس العالمي للسفر والسياحة لتعزيز التعاون ودعم الاستثمارات السياحية في مصر وزير السياحة والآثار يستقبل وزيرة الثقافة البرازيلية وممثلة الرئيس البرازيلي لحضور حفل الافتتاح محمد مصيلحي :افتتاح المتحف الكبير .. هو تتويج لإرادة دولة وتأكيد على انجازات مصر رجال أعمال الإسكندرية توقع بروتوكول تعاون مع WFP لتوفير تدريبات تُلبي احتياجات سوق العمل. بالصور ..الفائزين بعضوية مجلس إدارة غرفة الصناعات الغذائية 2025-2029

المحافظات

”ربنا هيستجيب مننا”.. آخر كلمات الشاب المتوفي أثناء استعداده لصلاة الجمعة بالمنوفية

مازالت أجواء الحزن تسيطر على أهالي قويسنا، بعد تشييع جنازة الشاب المتوفي أثناء ذهابه لصلاة الجمعة بالمنوفية، مؤكدين على حسن خلقه وطيبته مع الجميع، والذي ترك وراءه 3 أطفال في عمر الزهور أكبرهم 9 سنوات.

وأخر ما كتب الشاب المتوفي أثناء ذهابه لصلاة الجمعة بالمنوفية على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك " لما بنسجد بيكون في كلام كتير تحت كلمة يارب، لدرجة إننا بنقول الكلمة واحنا مش عارفين قاصدين إيه وعايزين إيه، بس متأكدين أن ربنا عالم وهيستجيب مننا إن شاء الله".

وودع المئات من أهالي مركز قويسنا بمحافظة المنوفية الشاب المتوفي أثناء ذهابه لصلاة الجمعة بقرية كفر ابنهس في جنازة مهيبة حضرها أهالي القرية والقرى المجاورة، مؤكدين على أن الشاب الراحل كانت سيرته عطرة بارا بوالديه، مات وترك سعة وطيبة وأصل وراءه هم الإرث الحقيقي لأولادة من بعده.

وشهدت الجنازة موقف لن ينساه الجميع، بعد وقوف ابن المتوفي والبالغ من العمر 9 سنوات فقط، مطالبا الجميع بعدم البكاء على والده الراحل، والترحم عليه، وكذلك طلبه من سيدات العائلة عدم الصراخ والاكتفاء بالدعاء، الأمر الذي جعل الجميع في حالة ذهول على ثبات طفل في هذا السن، وفعله الذي لا يفعله إلا الرجال.

وفي وقت سابق أضاف صديق الشاب المتوفي، أنه نزل معه المدفن وأكد أنه وجه كان كله نورا من بدء الغسل حتى الدفن، وأنه كشخص نائم لدرجة أنه هزه في القبر وقال له قوم يا أحمد قوم يأبوسيف، مشددا على أن الراحل له مواقف لا تنسى مع الجميع، وكان يتميز بالطيبة والأخلاق العالية، وكان بارا بوالديه لأقصى درجة من الممكن أن تقال.