النهار
الأحد 21 ديسمبر 2025 03:13 صـ 1 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أركاس لوجيستيك مصر.. انطلاقة جديدة من قلب الإسكندرية نحو آفاق عالمية ٢٨ شاشة عرض وتليفزيون بمراكز شباب عروس البحر لمشاهده مباريات كأس الأمم الأفريقية مؤسسة زاهي حواس للآثار تنظم ندوة تحليلية حول فرعون الخروج بين المصادر المصرية والكتب السماوية القوات المسلحة تنظم دورة تدريبية للكوادر من الدول الأفريقية بيت الشعر العربي يحتفي باليوم العالمي للغة العربية في صالون أحمد عبد المعطي حجازي ملتقى خريجي وطلاب التصوير 2025 بالمعهد العالي للسينما.. يوم من الإبداع والتواصل بين الأجيال في أجواء مبهجة وإقبال جماهيري.. الثقافة تطلق الدورة الخامسة عشرة للمهرجان القومي للتحطيب بالأقصر من المتاحف إلى المزادات.. خيوط نفوذ جيفري إبستين في عالم الفن تحت المجهر أحمد إسماعيل يكشف أسرار العلاقة بين الممثل وصانع الفيلم في ماستر كلاس بالقاهرة للفيلم القصير غدا حفل توقيع كتاب (وجوه شعبية مصرية) أحدث إصدارات المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية عائشة بن أحمد: الصدفة قادتني للتمثيل… ومصر محطة صعبة لكنها تصنع النجومية موعد وصول أحمد الفيشاوي مصر لاسقبال عزاء والدته

المحافظات

”ربنا هيستجيب مننا”.. آخر كلمات الشاب المتوفي أثناء استعداده لصلاة الجمعة بالمنوفية

مازالت أجواء الحزن تسيطر على أهالي قويسنا، بعد تشييع جنازة الشاب المتوفي أثناء ذهابه لصلاة الجمعة بالمنوفية، مؤكدين على حسن خلقه وطيبته مع الجميع، والذي ترك وراءه 3 أطفال في عمر الزهور أكبرهم 9 سنوات.

وأخر ما كتب الشاب المتوفي أثناء ذهابه لصلاة الجمعة بالمنوفية على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك " لما بنسجد بيكون في كلام كتير تحت كلمة يارب، لدرجة إننا بنقول الكلمة واحنا مش عارفين قاصدين إيه وعايزين إيه، بس متأكدين أن ربنا عالم وهيستجيب مننا إن شاء الله".

وودع المئات من أهالي مركز قويسنا بمحافظة المنوفية الشاب المتوفي أثناء ذهابه لصلاة الجمعة بقرية كفر ابنهس في جنازة مهيبة حضرها أهالي القرية والقرى المجاورة، مؤكدين على أن الشاب الراحل كانت سيرته عطرة بارا بوالديه، مات وترك سعة وطيبة وأصل وراءه هم الإرث الحقيقي لأولادة من بعده.

وشهدت الجنازة موقف لن ينساه الجميع، بعد وقوف ابن المتوفي والبالغ من العمر 9 سنوات فقط، مطالبا الجميع بعدم البكاء على والده الراحل، والترحم عليه، وكذلك طلبه من سيدات العائلة عدم الصراخ والاكتفاء بالدعاء، الأمر الذي جعل الجميع في حالة ذهول على ثبات طفل في هذا السن، وفعله الذي لا يفعله إلا الرجال.

وفي وقت سابق أضاف صديق الشاب المتوفي، أنه نزل معه المدفن وأكد أنه وجه كان كله نورا من بدء الغسل حتى الدفن، وأنه كشخص نائم لدرجة أنه هزه في القبر وقال له قوم يا أحمد قوم يأبوسيف، مشددا على أن الراحل له مواقف لا تنسى مع الجميع، وكان يتميز بالطيبة والأخلاق العالية، وكان بارا بوالديه لأقصى درجة من الممكن أن تقال.