النهار
الإثنين 16 يونيو 2025 10:51 مـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الكرة المصرية لا تعرف الهزيمة مع أنتونى تايلور قبل لقاء الأهلى وبالميراس سمير غطاس: ”أذربيجان” إجابة سؤال كيف تتزود الطائرات الإسرائيلية بالوقود لضرب إيران؟ مصر تتفوق على بريطانيا والهند .. أكثر الدول امتلاكا لحاملات الطائرات المخابرات الروسية تكشف مخطط اوكرانيا في البلطيق وتعاونها مع بريطانيا زيدان يدخل مجال الحرب الإيرانية الإسرائيلية بصاروخ في مسرح العمليات الافتراضي عميد حاسبات ومعلومات المنصورة لـ”النهار”: التحول الرقمي أحد ركائز استراتيجية مصر للتنمية المستدامة أوكرانيا تتسلم 6060 جثمان بدون تعليق يوضح حجم خسائرها وزير الخارجية الكوبي يندد بمواقف نظيره الأمريكي ويصفه بـ ”الكذاب والمرتشي” العربي يلتقي المتدربين بدبلوم ”اتخاذ القرار القائم على الأدلة” أبو سنه يؤكد على الموقف المصرى المساند للوصول لاتفاق عادل ومتوازن يراعى حقوق الدول النامية وزير التعليم ونائب رئيس وكالة”جايكا” يكرمان الدفعة الرابعة من مدربي أنشطة «التوكاتسو»...صور وزير التعليم يلتقي المنسق المقيم للأمم المتحدة لبحث تعزيز التعاون

المحافظات

”ربنا هيستجيب مننا”.. آخر كلمات الشاب المتوفي أثناء استعداده لصلاة الجمعة بالمنوفية

مازالت أجواء الحزن تسيطر على أهالي قويسنا، بعد تشييع جنازة الشاب المتوفي أثناء ذهابه لصلاة الجمعة بالمنوفية، مؤكدين على حسن خلقه وطيبته مع الجميع، والذي ترك وراءه 3 أطفال في عمر الزهور أكبرهم 9 سنوات.

وأخر ما كتب الشاب المتوفي أثناء ذهابه لصلاة الجمعة بالمنوفية على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك " لما بنسجد بيكون في كلام كتير تحت كلمة يارب، لدرجة إننا بنقول الكلمة واحنا مش عارفين قاصدين إيه وعايزين إيه، بس متأكدين أن ربنا عالم وهيستجيب مننا إن شاء الله".

وودع المئات من أهالي مركز قويسنا بمحافظة المنوفية الشاب المتوفي أثناء ذهابه لصلاة الجمعة بقرية كفر ابنهس في جنازة مهيبة حضرها أهالي القرية والقرى المجاورة، مؤكدين على أن الشاب الراحل كانت سيرته عطرة بارا بوالديه، مات وترك سعة وطيبة وأصل وراءه هم الإرث الحقيقي لأولادة من بعده.

وشهدت الجنازة موقف لن ينساه الجميع، بعد وقوف ابن المتوفي والبالغ من العمر 9 سنوات فقط، مطالبا الجميع بعدم البكاء على والده الراحل، والترحم عليه، وكذلك طلبه من سيدات العائلة عدم الصراخ والاكتفاء بالدعاء، الأمر الذي جعل الجميع في حالة ذهول على ثبات طفل في هذا السن، وفعله الذي لا يفعله إلا الرجال.

وفي وقت سابق أضاف صديق الشاب المتوفي، أنه نزل معه المدفن وأكد أنه وجه كان كله نورا من بدء الغسل حتى الدفن، وأنه كشخص نائم لدرجة أنه هزه في القبر وقال له قوم يا أحمد قوم يأبوسيف، مشددا على أن الراحل له مواقف لا تنسى مع الجميع، وكان يتميز بالطيبة والأخلاق العالية، وكان بارا بوالديه لأقصى درجة من الممكن أن تقال.