النهار
الخميس 1 مايو 2025 10:21 صـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
البيئة والبترول يناقشان سبل خفض الإنبعاثات الكربونية في مصر قرار جمهوري بتعيين الدكتور فريد محرم عميدًا لـ تجارة عين شمس فوز 27 عالما بجوائز جامعة القاهرة للتميز والتقديرية والرواد والتفوق العلمي والتشجيعية الدكتور عمرو شعت عميدًا لكلية الهندسة بجامعة عين شمس كيف تحافظين على بشرتك في ظل الأجواء الصيفية المتقلبة المحملة بالرمال والأتربة القصة الكاملة لواقعة الاعتداء على الطفل ياسين ومصير المتهمين رئيس وزراء باكستان يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي هجمات سيبرانية تقودها مجموعة «لازاروس» تستهدف سلاسل التوريد في كوريا الجنوبية شراكة إستراتيجية بين ”زايد الإنسانية” و”بنـــــك الطعـــــام المصــــري” لتنفيذ مشروع زراعي متكامل مخاطر إنشاء كلمات المرور باستخدام الذكاء الاصطناعي بسيناريو مجنون.. 6 أهداف في تعادل برشلونة وإنتر بنصف نهائي دوري الأبطال ترتيب هدافي الدوري المصري.. ناصر منسي في الصدارة وإمام عاشور ثانيا

عربي ودولي

في اعقاب النجاح الباهر لمؤتمر جوار السودان بالقاهرة

خبراء ومحللون سياسيون سودانيون يجمعون علي ان القاهرة لم تتخل يوما عن الخرطوم ونهاية الازمة علي يد القاهرة

جانب من اجتماع قمة جوار السودان بالقاهرة
جانب من اجتماع قمة جوار السودان بالقاهرة

في ختام مؤتمر القاهرة الذي دعا اليه الرئيس عبد الفتاح السيسي لمجموعة الدول اللمجاورة للسودان من اجل التباحث والخروج بتوصيات تفضي الي انهاء حالة الصراع والاقتتال الاهلي في السودان والذي اضحي ان يكون من مسببات الازمة للاقليم ككل ومن هنا جاءت الاشادات من الخبراء والمحللون والسياسيون السودانيون في اشادة بقمة دول جوار السودان موضحين أنها ستنعكس إيجابا على الأزمة السودانية حيث أكد ابو بكرمحمودعمر القيادي بالحركة الشعبية السودانية أن توقيت استضافة مصر قمة دول جوار السودان مناسب جدا إذ يعيش السودان حالة من الفوضى بسبب الحرب وجاء دور القاهرة لتحكيم صوت العقل ووقف صوت البندقية وحقن دماء السودانيين.

وأشارابوبكر خلال اتصال هاتفي مع النهار المصرية إلى أن قمة دول جوار السودان جاءت بعد فشل كل المفاوضات الدولية لافتا إلى أن السودانيين يعولون كثيرا على مخرجات القمة بحيث تكون مخرجاتها ملزمة وأوضح أن الكلمة النهائية ستكون لمصر لإيقاف الحرب الدائرة في السودان إذ إن مصر وقفت على مسافة واحدة لكافة الأطراف المتحاربة في السودان ولم تسعَ سوى لمصالح الشعب السوداني ولفت إلى أن أكثر من 40% من إجمالي عدد النازحين من السودان توجهوا إلى مصروهو ما يؤكد أن الحمل الأثقل من تداعيات هذه الأزمة تحملته مصر.

كما علق الدكتورالعباس صديق الباحث السياسي السوداني على استضافة القاهرة اليوم قمة دول جوار السودان لبحث الأزمة السودانية الراهنة، للخروج من المأزق الحالي مؤكدًا أن مصر لم تتخل يومًا عن السودان وقال السياسي السوداني ان دول الجوار تتأثر بما يحدث في السودان وأنه يتوقع خروج هذه القمة بآليات موحدة تساعد المجتمع الدولي وحل المشكلة في السودان مشيرًا إلى أن الأشهر الماضية كانت هناك أكثر من قمة من أجل حل الأزمة الموجودة في السودان منذ أبريل الماضي ولفت إلى أن السودان لا يزال يعاني من مشكلات كثيرة فضلًا عن حالة تدهور والمشكلات الأمنية التي يشاهدها الشارع السوداني نتيجة الصراعات مؤكدًا أن استجابة الدول لهذه القمة دليل على الرغبة في وقف الحرب وأكد السياسي السوداني أن حل الأزمة السودانية يستند إلى التفاهم بين الأطراف في السودان وإنّ مؤتمر قمة دول جوار السودان سينعكس على نحو إيجابي على الأزمة بشكل عام موضحًا أن الجميع في السودان يترقبون وينتظرون نتائج المباحثات التي تتم بين الرؤساء.

وأضاف العباس أن حضور الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية في هذه القمة مهم جدا وبخاصة أن هناك عددا كبيرا من الأطراف التي دعت إلى حل الأزمة وبالتالي يجب العمل على توحيد الجهود وتشكيل منبر موحد لمنع التنافس الدولي والإقليمي حول الحل السياسي في السودان وأن القوى المدنية والعسكريين يتابعون هذه القمة باهتمام بالغ مشيرًا إلى أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي أكدت على ضرورة إيجاد آلية لوقف هذه الحرب وكيفية استعادة الاستقرار في السودان.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد خلال كلمته أمام قمة دول الجوار السوداني أنّ مصر ستعمل على تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية المقدمة من الدول المانحة إلى السودان عبر الأراضي المصرية بالتنسيق مع الوكالات والمنظمات الدولية المعنية مشيرًا إلى أنّ رؤية مصر لخروج السودان من مأزقه سيرتكز على عددٍ من العناصر وهي مطالبة الأطراف المتحاربة لوقف التصعيد والبدء في مفاوضات جادة لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار ومطالبة كل الأطراف السودانية تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية وإقامة ممرات آمنة لتوصيل تلك المساعدات إلى المناطق الأكثر احتياجًا داخل السودان مع وضع آليات تكفل توفير الحماية اللازمة لقوافل المساعدات الإنسانية وموظفي الإغاثة الدولية لأداء عملهم.