وزير الخارجية يبحث بالرياض دعم العلاقات مع السعودية

بدأ وزير الخارجية محمد كامل عمرو صباح اليوم السبت مباحثات مكثفة بالرياض استهلها بلقاء ولي العهد نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الأمير سلمان بن عبد العزيز حيث سلمه رسالة من الرئيس الدكتور محمد مرسي إلي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وتبدأ في وقت لاحق المشاورات السياسية بين البلدين برئاسة وزيري الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل و محمد كامل عمرو، والتي سيعقبها مؤتمر صحفي بمقر وزارة الخارجية السعودية.
وقالت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوي : إن جدول أعمال المباحثات سيكون مفتوحا ويشمل كل الموضوعات والقضايا التي تهم البلدين والأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط والخليج ، بجانب العلاقات الثنائية.
ولفتت المصادر إلي أن المشاورات المصرية السعودية، التي تعقد في إطار لجنة ثنائية بين وزيري الخارجية، تتركز علي الملفات العربية الساخنة وفي مقدمتها الأزمة السورية، مؤكدة علي أن الوزيرين سيتداولان في الأفكار المطروحة بخاصة من جانب الأخضر الإبراهيمي الممثل الأممي العربي المعني بمتابعة هذه الأزمة لإيجاد مخرج عاجل لها يحول دون المزيد من الانهيار الذي تشهده سوريا منذ مارس 2011.
وقالت المصادر: إن المباحثات تشمل أيضا أمن الخليج علي ضوء الموقف المصري الذي عبر عنه الرئيس مجددا بأنه يعد جزء من أمن مصر،وضرورة احترام سيادة دوله وعدم التدخل في شئونها الداخلية.
كما تتناول المشاورات السياسية لوزير الخارجية في الرياض تطورات القضية الفلسطينية وجهود المصالحة التي تعتزم مصر الدعوة اليها خلال أيام بين حركتي فتح وحماس، بخاصة بعد إنجاز القرار الأممي بقبول عضوية فلسطين كدولة مراقب غير كاملة العضوية.
جدير بالذكر أن اللجنة السعودية المصرية كانت قد تأسست عام 1989 ثم تحولت إلي لجنة اقتصادية تعقد علي مستوي وزيري الاقتصاد، فيما بقيت لجنة المشاورات السياسية والتنسيق تعقد بين وزيري الخارجية غير أنه تعذر عقدها منذ عدة سنوات.
ويعد هذا الاجتماع هو الأول منذ عدة سنوات بين وزيري الخارجية في إطار لجنة المتابعة والمشاورات السياسية بعد أن تم تحويل اللجنة الوزارية المشتركة إلي لجنة اقتصادية برئاسة وزيري الاقتصاد بالبلدين.
وتبدأ في وقت لاحق المشاورات السياسية بين البلدين برئاسة وزيري الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل و محمد كامل عمرو، والتي سيعقبها مؤتمر صحفي بمقر وزارة الخارجية السعودية.
وقالت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوي : إن جدول أعمال المباحثات سيكون مفتوحا ويشمل كل الموضوعات والقضايا التي تهم البلدين والأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط والخليج ، بجانب العلاقات الثنائية.
ولفتت المصادر إلي أن المشاورات المصرية السعودية، التي تعقد في إطار لجنة ثنائية بين وزيري الخارجية، تتركز علي الملفات العربية الساخنة وفي مقدمتها الأزمة السورية، مؤكدة علي أن الوزيرين سيتداولان في الأفكار المطروحة بخاصة من جانب الأخضر الإبراهيمي الممثل الأممي العربي المعني بمتابعة هذه الأزمة لإيجاد مخرج عاجل لها يحول دون المزيد من الانهيار الذي تشهده سوريا منذ مارس 2011.
وقالت المصادر: إن المباحثات تشمل أيضا أمن الخليج علي ضوء الموقف المصري الذي عبر عنه الرئيس مجددا بأنه يعد جزء من أمن مصر،وضرورة احترام سيادة دوله وعدم التدخل في شئونها الداخلية.
كما تتناول المشاورات السياسية لوزير الخارجية في الرياض تطورات القضية الفلسطينية وجهود المصالحة التي تعتزم مصر الدعوة اليها خلال أيام بين حركتي فتح وحماس، بخاصة بعد إنجاز القرار الأممي بقبول عضوية فلسطين كدولة مراقب غير كاملة العضوية.
جدير بالذكر أن اللجنة السعودية المصرية كانت قد تأسست عام 1989 ثم تحولت إلي لجنة اقتصادية تعقد علي مستوي وزيري الاقتصاد، فيما بقيت لجنة المشاورات السياسية والتنسيق تعقد بين وزيري الخارجية غير أنه تعذر عقدها منذ عدة سنوات.
ويعد هذا الاجتماع هو الأول منذ عدة سنوات بين وزيري الخارجية في إطار لجنة المتابعة والمشاورات السياسية بعد أن تم تحويل اللجنة الوزارية المشتركة إلي لجنة اقتصادية برئاسة وزيري الاقتصاد بالبلدين.