النهار
السبت 1 نوفمبر 2025 07:32 صـ 10 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
معهد ناصر ينجح في استئصال ورم ملاصق لجذع المخ باستخدام أحدث التقنيات الجراحية عبد الرؤوف مدير فني مؤقت للزمالك حال إقالة فيريرا ذي يزن بن هيثم يصل إلى القاهرة للمشاركة غدا في افتتاح المتحف المصري الكبير الرئيس محمود عباس يقلد أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية الوشاح الأكبر من وسام دولة فلسطين ندب الطبيب الشرعي لجثمان موظف بالصحة بعد مقتله بطلق ناري في قنا خلاف قديم يتحول لمشاجرة دامية بطوخ.. 6 مصابين والأمن يتدخل ويضبط الجناة السفير حمد الزعابي: المتحف المصري الكبير صرح حضاري فريد يجسد رؤية مصر العريقة في صون حضارتها العظيمة وتقديمها للعالم بروحٍ معاصرة تليق... ملك المغرب: مبادرة الحكم الذاتي للصحراء هي الحل الوحيد الواقعي أنغامي تحتفي بفخرها الوطني وتُظهر دعمها لمصر في افتتاح المتحف المصري الكبير رئيس اتحاد اليد : تعلمنا من دروس الماضي في مواجهة إسبانيا .. وحلمنا العودة بكاس العالم مع افتتاح المتحف الكبير واشنطن : نرحب بالاستثمار فى سوريا بما يدعم قيام دولة يسودها السلام حريق هائل في ولاية نزوى بسلطنة عمان وفرق الدفاع تتدخل

تقارير ومتابعات

في سلسلة تقارير للنهار المصرية عن ثورة 30 يونية المجيدة

ثورة 30 يونيو ذكرى عودة الروح للوطن.. اقتحام الإرهابية اقسام الشرطة وحرق المنشأت العامة والخاصة

صورة حرق اقسام الشرطة في المنيا
صورة حرق اقسام الشرطة في المنيا

واخيرا عادت الروح الي جسد الوطن الحبيب في اروع واكبر ثورة شعبية عرفها العالم في العصر الحديث حيث يحتفل المصريون في الثلاثين من يونيو كل عام بثورتهم التي أنقذت الوطن من براثن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية وتحل علينا الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو هذا العام لتعيد إلى الذاكرة مشاهد من فترة عصيبة مرت بها مصر إبان حكم جماعة الإخوان الإرهابية حاول فيها عناصر الإخوان اختطاف البلاد إلى مصير مجهول، لكن الشعب المصري أبى أن يسمح لعناصر الجماعة بهدم البلاد وسرعان ما انتشر المصريون في جميع الميادين رافعين راية الخلاص من حكم الإخوان، والتحم الشعب المصري مع قواته المسلحة لمواجهة عنف الجماعة الإرهابية بعد بيان 3 يوليو وعلى الرغم من عنف الجماعة الذي طال جميع محافظات الجمهورية إلا أن الشعب المصري ظل صامداً كتفا بكتف مع القوات المسلحة حتى نجح المصريون في دحر الإرهاب والعنف والعبور بسفينة الوطن إلى بر الأمان وما تبعها من موجة العنف التي تلت ثورة الثلاثين من يونيو لم ينساها المصريين وتحل الذكرى العاشرة هذا العام لتذكرنا بجرائم جماعة الإخوان الإرهابية ضد الشعب المصري في تلك الفترة الحرجة من تاريخ مصر..

وتستعرض النهارالمصرية سلسة حلقات تنشر فيها قضايا أحداث الدم واستعراض جماعة الإخوان الإرهابية للقوة ونشر الفوضي وممارسة الإرهاب والتطرف والتحريض علي القتل والدعوات التخريبية لهدم مؤسسات الدولة من قبل قيادات الجماعة الإرهابية .

ومن علاماتهم القذرة والتي نأخذ منها مثالا علي خسة الجماعة الارهابية وندالتها في احداث مطاي وهي من اسوء الاحداث في تاريخ البلاد حيث نجد تجمهر مسلح بتاريخ 14 أغسطس 2013 أمام مركز شرطة مطاي بالمنيا وقيام المتهمين باقتحامه تحت تهديد الأسلحة وجرائم القتل وتكدير الأمن والسلم العام .

أحالت النيابة المتهمين للمحاكمة الجنائية وبلغ عددهم 545 متهم وأسندت إليهم اشتراكهم في تجمهر مسلح بتاريخ 14 أغسطس 2013 أمام مركز شرطة مطاي، وقيامهم باقتحامه تحت تهديد الأسلحة النارية والبيضاء وارتكابهم جرائم قتل العقيد مصطفى رجب العطار نائب مأمور المركز عمدا مع سبق الإصرار والشروع في قتل الضابط كريم فؤاد هنداوي والشرطي السري علاء محمد حافظ، علاوة على تخريب مركز الشرطة وإشعال النيران فيه وإتلاف الدفاتر والسجلات الرسمية، وتمكين المحبوسين داخله من الهرب، وسرقة الأسلحة والمهمات الأميرية بداخل المركز حاملين ادوات تستخدم في العنف والقوة استخدمت في تحقيق اغراضهم بهدف الإرهاب وتكدير الأمن والسلم العام وتعريضه للخطر .

وكشفت التحقيقات أن المتهمين ارتكبوا تلك الجرائم، انتقاما من قيام أجهزة الدولة بفض الاعتصامين المسلحين برابعة والنهضة وذلك وفق مخطط محكم أعدته قيادات الجماعة الارهابية، كما تضمنت التحقيقات أدلة دامغة ومتعددة تفيد ارتكاب المتهمين لما هو منسوب إليهم من اتهامات تنوعت بين مقاطع فيديو مصورة تظهر وقائع القتل والتخريب والعنف وشهادة الشهود إلى جانب التقارير الفنية وتحريات الأجهزة الأمنية.

أصدرت محكمة جنايات المنيا في 7 أغسطس2017 بمعاقبة 12 متهما بالإعدام شنقا بعد موافقة فضيلة المفتي، وبالسجن المؤبد لـ110، وبالسجن لمدة 10 سنوات لمتهمين اثنين، وأحكام أخري تتراوح ما بين المشدد من 3 الي 15 سنة وذلك في القضية المعروفة إعلاميا بـ"بأحداث مطاى" فتم الطعن علي هذا الأحكام ليتم نظرها وفي 28 ابريل 2018 قضت محكمة النقض، برئاسة المستشار فرحان بطران، بتأييد الإعدام لـ6 متهمين، وتأييد احكام المتهمين الآخرين الحاضرين بالقضية دون المتهمين الغيابي وجاء منطوق الحكم كالآتى: أولا عدم جواز الطعن المقدم من اثنين من المتهمين وهم أحمد رجب وعماد راضي.
ثانيا: سقوط الطعن المقدم من كل من أحمد مجدي ومحمد شتيوي وعزت عبدالحكيم وحسن ياسين.
ثالثا: عدم قبول الطعن المقدم من كل من مبروك زكي ومحمود أحمد شكلا.
رابعا: قبول عرض النيابة العامة وبعض المحكوم عليهم سعداوي عبدالقادر وإسماعيل خليفة وعلى الشوربجي ومحمد سيد ومحمد عارف ومصطفى محمود شكلا وفي الموضوع برفضه وإقرار عقوبة الإعدام خامسا: قبول الطعن المقدم من 3 طاعنين شكلا بتصحيح الحكم المطعون فيه العقوبة باستبدال عقوبة السجن المؤبد بعقوبة الإعدام المقضي بها.
سادسا: قبول الطعن المقدم من 59 متهما طاعن شكلا وفي الموضوع بتصحيح الحكم المطعون فيه بإلغاء ما قضى به بإلزام حاتم أحمد زغلول بالمصاريف الجنائية وإلغاء عقوبة إعادة الشيء لأصله وتغريم كل منهم غرامة تعادل قيمة ما أتلفوه بالنسبة للطاعنين جميعا فيما عدا ما قضى بعدم جواز طعنهما ورفض الطعن فيما عدا ذلك.
سابعا: قبول الطعن المقدم من 47 متهما شكلا وفي الموضوع بنقض الحكم المطعون فيه بالنسبة لهم والمحكوم عليه أحمد الشوربجي الذي قضى بسقوط طعنه وقضى ببراءتهم جميعا مما نسب إليهم.