النهار
الأحد 17 أغسطس 2025 07:16 مـ 22 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جامعة طنطا يشهد انطلاق فعاليات مبادرة ”كن مستعدا” بمراكز التطوير المهني المحلة تودّع أسطورة الملاعب.. المحافظ ينعي الكابتن حنفي هليل نجم غزل المحلة ومنتخب مصر بعد فيديو صدام يفرض إتاوة بالسوق.. حملة أمنية مكبرة لضبط الخارجين عن القانون في أبودياب بقنا التعادل السلبي يحسم مواجهة تشيلسي وكريستال بالاس في الدوري الانجليزي نوتينجهام فورست يفوز على برنتفورد بثلاثية في الدوري الانجليزي رئيس جامعة المنوفية يهنئ عمداء كليات الزراعة والآداب والتربية للطفولة المبكرة بصدور القرار الجمهورى إنطلاق فعاليات مبادرة ”كن مستعدًا” بالمركز الجامعي للتطوير المهني بجامعة المنوفية السجن 3 سنوات لمتهمين شرعا في قتل شاب وفتاة ببورسعيد السجن 6 سنوات لمتهم أحرز الهيروين والحشيش ببورسعيد مهرجان الإسكندرية السينمائي بكرم المخرجة الإسبانية مرسيدس أورتيغا السجن المشدد 10 سنوات لحارس عقار هتك عرض طفلة ببورسعيد محافظ الغربية: مشروع رصف وتغطية مصرف الزهار يقترب من الانتهاء لخدمة أهالي قطور

تقارير ومتابعات

ننشر نص إستقالة وزير الدولة للشئون البرلمانية محمد محسوب

نشر عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، نص استقالة الدكتور محمد محسوب وزير الشئون القانونية، وكان مفادها:
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد الأستاذ الدكتور محمد مرسى
رئيس الجمهورية
تحية طيبة وبعد ..؛
إيماء إلى تكليفكم للسيد الأستاذ الدكتور هشام قنديل ، رئيس مجلس الوزراء، بإجراء التعديلات اللازمة على تشكيل الحكومة القائمة.
ولمّا كان الشعب المصري قد أعلن موافقته على دستوره بعد فترة من التفاعل الاجتماعي والسياسي كلّفته دماء ودموعا؛ وهو ما يقتضي أن يكون إقرار الشعب لدستوره إعلانا بالبدء في مرحلة جديدة تختلف فيها السياسات والآليات عما سبق؛ بحيث يشعر المواطنون بأن تغييرا جذريا وإيجابيا قد لحق بنية النظام السياسي وطريقة الأداء الحكومي.
وإذ توصلت لنتيجة قاطعة مؤداها أن كثيرا من السياسات والاجتهادات تتناقض مع قناعاتي الشخصية، بل ولا أراها معبرة عن طموحات شعبنا بعد ثورة هائلة طاهرة دفع لأجل نجاحها الغالي والنفيس.
ويأتي من ضمن هذه السياسات، على سبيل المثال، ملف استرداد الأموال المنهوبة والذي كنت قد تقدمت بتصور كامل له منذ ما يزيد على ثلاثة أشهر، غير إن الوضع بقي على ما هو عليه؛ بحيث ظل الملف كاملا بيد ذات اللجنة القضائية المشكلة بقرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والتي لم تؤدِ لأي إنجاز حقيقي منذ إسناد هذا الملف لها، وهو ما يضيّع حقوق الدولة المصرية ويمسّ هيبتها أمام الدول التي تلقت أموال الفساد الهاربة منها، فضلا عن مصداقيتها التي تتراجع أمام مواطنيها.
وبالتالي فإنني، سيادة الرئيس، أنتهز هذه اللحظة، وهي لحظة تغيير، ولحظة احتفال بموافقة الشعب على دستوره، والذي كنت من أقل المشاركين في صياغته وترجمة غايات شعبنا في عباراته قدر ما استطعت؛ لأتقدم لسيادتكم باستقالتي راغبا في العودة لكتائب المصريين المستعدة دائما لخدمة شعبها ورضا ربها؛ راجيا من الله لكم وللسيد رئيس الحكومة كل التوفيق والسداد في إدارة هذه المرحلة.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير.