الثلاثاء 14 مايو 2024 04:23 صـ 6 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الزراعة: مشروع مستقبل مصر هيضاعف حجم الرقعة الزراعية.. والدولة تهتم بالمحاصيل الاستراتيجية لتوفير العملة الصعبة برشلونة يفوز على ريال سوسيداد بهدفين ويصعد لوصافة الدوري الإسباني بمشاركة صلاح.. ليفربول يسقط في فخ تعادل مثير أمام أستون فيلا بالدوري الإنجليزي ميدو يكشف تفاصيل المعركة بين الأهلي وبيراميدز واتحاد الكرة بمشاركة صلاح.. ليفربول يتقدم على أستون فيلا بهدفين في الشوط الأول أتلفوا الجرارات.. التحقيق مع شقيقتين ووالدهما في واقعة إطلاق السيدات أعيرة نارية على أقاربهم بقنا المؤبد وغرامة 500 ألف جنيه لمهندس لإتجاره بالمخدرات في شبرا الخيمة ”الحماية المدنية” تسيطر على حريق في منزلين ببنها «فانلة الإسماعيلي» تجذب الإنتباه في مهرجان الربيع بالإسماعيلية وزير الرياضة يُشيد بنتائج منتخب الخماسي الحديث ببطولة العالم في بلغاريا تعرف على الجهاز الفني المعاون للإسباني مونزو مدرب منتخب مصر للطائرة الداخليك تكشف ملابسات تعدي سائق سيارة على سيدة بالقاهرة وضبطه

عربي ودولي

واخيرا صدقت توقعات ( النهار ) بعودة العلاقات المصرية الايرانية قريبا

سلطان عمان وخامنئي يضعان اللمسات الاخيرة لأنطلاق العلاقات المصرية الايرانية

سلطان عمان مع مرشد ايران خامنئي
سلطان عمان مع مرشد ايران خامنئي

شرشر : المحادثات المصرية الايرانية علي قدم وساق ونتوقع عودة قريبة للعلاقات

عندما تشكلت مجموعة العمل للدول الثماني الاسلامية الكبري في العالم في نهاية القرن العشرين الماضي جاءت مصر وايران في مقدمة المجموعة لما تتمتع به الدولتان الكبيرتان الشقيقتان من مقومات بشرية واقتصادية ولما تمثله مصر الازهر قبلة العلم والعلماء في العالم الاسلامي وايران تتمتع من نفوذ كبير للغالبية من ابناء المذهب الشيعي فيها وفي الدول المحيطة وفي العالم وتعد مصر وايران هما جناحا العالم الاسلامي في الشرق والغرب .

وبالامس جرت في العاصمة الايرانية طهران لقاء علي اعلي مستوي بين سلطان عمان هيثم بن طارق والمرشد الاعلي للثورة الايرانية علي اكبر خامنئي وتحدثا عن قرب عودة العلاقات بين القاهرة وطهران

وفي اعقاب الاعلان عن مؤشرات الصلح التاريخي بين المملكة العربية السعودية وايران بوساطة صينية ودعم روسي وترحيب تركي في فبراير الماضي كنا قد توقعنا هنا في جريدتنا الغراء ( النهار ) ان الصلح المصري الايراني في الطريق وان عملية افتتاح السفارات والقتصليات بين البلدين لن تتأخر كثيرا واعلنها الكاتب الصحفي والنائب اسامة شرشر رئيس التحرير في اكثر من مناسبة ولقاء اعلامي واخرها اليوم في قناة المصرية الفضائية بأن الصلح المصري الايراني في الطريق ولن يتأخر كثيرا في اعقاب الصلح التاريخي بين السعودية وايران وهذا الصلح يصب في اقرار السلام والامن والامان في ربوع منطقة الشرق الاوسط بأكملها وليس لصالح مصر وايران فقط بل سينعكس ايجابا علي حلحلة كل الملفات المعقدة في المنطقة في العراق وسوريا ولبنان واليمن وليبيا والسودان ومن ثم يعم الاستقرار المنطقة والعالم اجمع .

وكان عضو البرلمان الايران وعضو لجنة الدفاع والامن القومي فدا حسين مالكي اكد اننا سنشهد في المستقبل افتتاح سفارتي ايران ومصر وترتيبات لعقد لقاء قمة بين رئيسي البلدين .

ويوم الاحد الماضي اعلن وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان ان بلاده تعمل تعمل ان تري انقتاحا جديدا في العلاقات المصرية الايرانية وقال اننا ننشط مكاتب التمثيل في العاصمتين لتمثيل مصالح البلدين في القاهرة وطهران وعلي رأسهما هذين المكتبين دبلوماسي بدرجة سفير في كلا الجانبين ولذلك هناغك قناة رسمية للأتصال والتواصل بيننا بشكل مباشر والعراق هي محل المحادثات الجارية بين البلدين وهناك قنوات رسمية بين مصر وايران لاستكمال الاجراءات معربا عن امله ان تشهد العلاقات بين البلدين تطورا وانفتاحا جديا ومتبادلا في اطار سياسة ورؤية الرئيس ابراهيم رئيسي الذي يعطي اهمية بالغة لتطوير العلاقات المصرية الايرانية ومع سائر الدول العربية في كل المجالات .

وبالتزامن مع تصريحات وزير الخارجية الايراني اضاف عضو لحنة الامن القومي بالبرلمان الايراني فدا مالكي ان هناك ترتيبات لعقد لقاء علي مستوي القمة بين مصر وايران بعد الانتهاء من افتتاح سفارتي البلدين وهو ما رحبت به القاهرة في اعقاب الصلح السعودي الايراني واعربت عن تطلعها لأن يكون لذلك مردودا ايجابيا علي سياسات طهران في المنطقة وهي خطوة مهمة وتصب في صالح ازالة التوترات في المنطقة .

وفي القاهرة ايضا كان الدكتور احمد عيسي وزير السياحة والاثار قد اطلق سلسلة من التيسيرات والتسهيلات الجديدة للحصول علي التأشيرات السياحية للجنسيات اللمختلفة ومنهم الايرانيين وذلك يأتي في اطار حرص الدولة المصرية علي دفع مزيدا من الدعم للحركة السياحية الوافدة من ايران .

موضوعات متعلقة