النهار
الأحد 21 ديسمبر 2025 04:58 مـ 1 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الثلاثاء.. ”الصحفيين” تحيي ذكرى النصر على العدوان الثلاثي وتتسلم وثائق المقاومة الشعبية.. وحفل لفرقتي ”الفنون الشعبية” و”السمسمية” ببورسعيد لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي: تغطية ”الأمم الإفريقية” يجب أن تستند على الأكواد الإعلامية والحس الوطني نايل سات تمدد ترخيص إنشاء وتشغيل شبكات الأقمار الصناعية حتى 2035 تنفيذ ”مؤسسة مصر الخير”.. انتهاء عمليات تطوير وتجهيز مدرسة زهور المعرفة بمحافظه الأسكندرية رجائي عزت يدعو إلى مراعاة البعد الاجتماعي عند توقيع عقوبات مخالفات الاستهلاك المنزلي منه فضالى تكشف صورًا من كواليس تحضير مسلسل ”وننسى اللى كان” رمضان 2026 أحاسيس الأمومة تتصدر المشهد في أحدث كليبات لطيفة «تسلملي» حسن مصطفى يفوز برئاسة الاتحاد الدولى لكرة اليد للدورة السابعة على التوالى «الفيومي» : تطوير شركات قطاع الأعمال ضرورة لنجاح وثيقة ملكية الدولة وتعظيم العائد الاقتصادي عمومية جهينة تعدل نظامها الأساسي بعد قرار الرقابة المالية موعد حفل افتتاح أمم إفريقيا 2025 والقنوات الناقلة 42.8% زيادة فى تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال الشهور العشر الأولى من عام 2025

تقارير ومتابعات

بين جولتى الرئاسة لطمأنتها على حماية مصالحها

سعد الدين إبراهيم: 30 شخصية إخوانية زارت أمريكا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، أستاذ علم الاجتماع ورئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن 30 شخصية تنتمي لجماعة الإخوان المسلمين زارت أمريكا ما بين جولتي الانتخابات الرئاسية المصرية، وذلك لطمأنة الأمريكيين على حماية مصالحهم، على حد قوله.جاء ذلك خلال ندوة بعنوان حقوقنا في دستورنا بكلية الحقوق بجامعة المنصورة، شارك فيها عدد من أساتذة القانون، منهم الدكتور صلاح فوزي والدكتور محمد عرفة والدكتور رضا عبدالسلام والناشطة داليا زيادة.وطالب إبراهيم، خلال الندوة، جماعة الإخوان بأن يغيروا من مواقفهم، وألا يعتمدوا على احتكار السلطة، لأن المصريين لن يسمحوا لأحد بعد قيامهم بالثورة أن يتحكم بهم، مضيفًا أن أمريكا لا تبحث سوى عن مصلحتها، كما فعلت بمساندة الإخوان في مصر، بخاصة بعدما سافر وفد منهم ضم 30 شخصية إخوانية لطمأنة الأمريكيين بين جولتي الانتخابات الرئاسية الأخيرة.وأضاف إبراهيم أن الأكثرية العددية خولت للرئيس محمد مرسي أن يُصدر إعلانه الدستوري الذي أعطى فيه لنفسه صلاحيات وسُلطات إمبراطورية لم تتوفر من قبل، ولم يتمتع بها أى حاكم مصري، وقال: هذه ليست بنات أفكاره، بل هي إملاءات من مكتب الإرشاد، الذى هو القيادة العُليا للإخوان المسلمين، حسبما قال.وأشار إبراهيم إلى أنه لو تم إجراء الاستفتاء على الدستور، وتمت الموافقة عليه، فيجب أن تتم انتخابات رئاسية جديدة، وهاجم ما أطلق عليها أسلحة الحكام ضد المتظاهرين.فيما أشار الدكتور صلاح فوزى إلى أن الشعب مصدر السلطات، وقال: هناك خلل في بعض المواد بمشروع الدستور، وهي المواد التي يصعب تطبيقها فى الواقع العملي، كما أن حل النقابات والجمعيات التعاونية يمثل اعتداء على الحقوق الإنسانية والحريات