الثلاثاء 14 مايو 2024 06:29 صـ 6 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الزراعة: مشروع مستقبل مصر هيضاعف حجم الرقعة الزراعية.. والدولة تهتم بالمحاصيل الاستراتيجية لتوفير العملة الصعبة برشلونة يفوز على ريال سوسيداد بهدفين ويصعد لوصافة الدوري الإسباني بمشاركة صلاح.. ليفربول يسقط في فخ تعادل مثير أمام أستون فيلا بالدوري الإنجليزي ميدو يكشف تفاصيل المعركة بين الأهلي وبيراميدز واتحاد الكرة بمشاركة صلاح.. ليفربول يتقدم على أستون فيلا بهدفين في الشوط الأول أتلفوا الجرارات.. التحقيق مع شقيقتين ووالدهما في واقعة إطلاق السيدات أعيرة نارية على أقاربهم بقنا المؤبد وغرامة 500 ألف جنيه لمهندس لإتجاره بالمخدرات في شبرا الخيمة ”الحماية المدنية” تسيطر على حريق في منزلين ببنها «فانلة الإسماعيلي» تجذب الإنتباه في مهرجان الربيع بالإسماعيلية وزير الرياضة يُشيد بنتائج منتخب الخماسي الحديث ببطولة العالم في بلغاريا تعرف على الجهاز الفني المعاون للإسباني مونزو مدرب منتخب مصر للطائرة الداخليك تكشف ملابسات تعدي سائق سيارة على سيدة بالقاهرة وضبطه

عربي ودولي

”صراع أوكرانيا” يكشف مدى حاجة واشنطن إلى تطوير استراتيجيتها العسكرية

• نفى الجنود الأوكرانيون ظهور أي جماعات مسلحة غير رسمية، وأكدوا أن بعض الدول قد أرسلت جنودها للتدريب ومساعدة أوكرانيا في ظل استمرار الصراع مع روسيا.

• الولايات المتحدة تحتاج إلى اعتبار الجهات الفاعلة غير الرسمية، مثل: شركة "Anomaly" كشركاء محتملين، يمكن التعاون معها لدعم أوكرانيا؛ نظرًا لأنها يمكنها الاستجابة بشكل أسرع من "واشنطن" للتهديدات الروسية.

تعمل الولايات المتحدة الأمريكية على تحديث وتطوير استراتيجيتها العسكرية؛ إذ أظهر الصراع الروسي الأوكراني أن "واشنطن" بحاجة إلى التكيف مع طبيعة ووسائل الحرب في القرن الحادي والعشرين من خلال تطوير الشراكات العسكرية والتدريبات والمعدات.

وأكد الصراع في أوكرانيا أهمية التحالفات العسكرية الأمريكية القديمة، وذلك بعدما أجرى فريق البحث المدني العسكري المشترك في الولايات المتحدة الأمريكية دراسة منذ اندلاع الصراع الروسي الأوكراني في فبراير 2022، والتي أوضحت أن التعاون الأمريكي مع الدول الغربية مفيد للطرفين وأنه لولا ذلك التعاون ما اتجهت "واشنطن" لدعم الجيش الأوكراني.

علاوة على ذلك، ذكر بعض القادة العسكريين ذوي الخبرة في العراق وأفغانستان أن القوات الأمريكية قد استفادت من التدريبات التي أجرتها الولايات المتحدة الأمريكية للجنود الأوكرانيين وأن المنفعة كانت متبادلة بين الطرفين، خاصة أن القوات الأوكرانية أكثر كفاءة من القوات العراقية والأفغانية التي كانت تقوم بتدريبهم الولايات المتحدة.

وفي المقابل، عرقل الدعم الأمريكي لأوكرانيا جهودها لتنمية تحالفات عسكرية جديدة وتحديد الجماعات المسلحة الجديدة التي ظهرت في أوروبا، خاصة أنه قبل وبعد اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية قد ظهرت جماعات غير رسمية لتمويل أوكرانيا بطائرات بدون طيار لمساعدتها على صد الهجمات الروسية، بالإضافة إلى وجود بعض الجنود الأجانب الذي يدربون الجيش الأوكراني على القتال وحرب العصابات.

وفي هذا الصدد، نفى الجنود الأوكرانيون ظهور أي جماعات مسلحة غير رسمية، وأكدوا أن بعض الدول وبعض الشركات العسكرية الخاصة قد قررت دعم أوكرانيا في ظل استمرار الصراع مع روسيا.

وأثبت الصراع في أوكرانيا أن القوى الغربية أصبحت أقل مرونة، وفي هذا الصدد، قال بعض الجنود الأوكرانيين أن الولايات المتحدة تقدم التدريب الذي حصل عليه الجنود بالفعل من فترة طويلة، وليس التدريب الذي يحتاج إليه الجنود في الوقت الحالي، موضحين أن الولايات المتحدة تحتاج إلى مواكبة أحدث طرق التدريب في الوقت الحالي.

وأنفقت "واشنطن" عشرات المليارات من الدولارات على المعدات العسكرية والمساعدات المالية لـ"كييف"، لكنها غير كافية لأن ما تحتاج إليه أوكرانيا في الوقت الحالي أن تساعدها الولايات المتحدة في الرد على التهديدات المتغيرة التي تواجهها في ساحة المعركة.

وتعمل الولايات المتحدة علي تغيير استراتيجيتها العسكرية خاصة فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية للدول الأخرى، وعلى سبيل المثال في أوكرانيا تحتاج الولايات المتحدة إلى اعتبار الجهات الفاعلة غير الرسمية كشركاء محتملين يمكن التعاون معهم لدعم أوكرانيا، ومن بين هذه الجهات غير الفاعلة، شركة " Anomaly" التي تنتج وتوزع المعدات العسكرية مقابل الحصول على مبالغ ضئيلة من الجيش الأوكراني، وإذا تعاونت "واشنطن" مع هذه الجهات فإنها ستوفر الكثير من أموال المساعدات وستوجهها على نحو يدعم أوكرانيا بشكل أسرع.

وفي سياق متصل، لا تزال أوكرانيا بحاجة إلى دبابات "أبرامز"، كما أنه ينبغي على الولايات المتحدة الأمريكية تشجيع المدنيين الذين يريدون الحصول على التدريب لمساعدة الجيش الأوكراني، أو دعم الجهات الفاعلة غير الرسمية لمساعدة المدنيين والجنود في أوكرانيا في حال لم يتمكن "البنتاجون" من توفير التدريبات؛ بسبب الإجراءات والقيود البيروقراطية.