الثلاثاء 14 مايو 2024 02:22 مـ 6 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

دول البلطيق تطالب حلف الناتو بإنشاء نظام دفاع جوي دوري لحماية أراضيها

• تطمح دول البلطيق في أن يقوم حلف الناتو بإنشاء نظام "دفاع جوي دوري" لحماية أراضيها.

• دفعت الأزمة الأوكرانية دول حلف الناتو إلى التفكير في إنشاء نظام دفاع جوي جديد، لا سيما وأنها كشفت عن حاجة الحلف إلى تعزيز دفاعاته الجوية.

• كشفت الأزمة الأوكرانية عن حاجة الحلف ليس إلى تعزيز دفاعاته الجوية فحسب، بل إلى تعزيز قدراته العسكرية ومخزون الأسلحة والذخيرة أيضًا.

• يتعين على حلف الناتو تعزيز القدرات العسكرية والدفاعية لدول البلطيق؛ ما من شأنه الحد من أي هجمات قد يتم شنها على الحلف من الجانب الشرقي.

طالبت ليتوانيا، وإستونيا، بالإضافة إلى لاتفيا، حلف شمال الأطلسي "الناتو NATO" بتكثيف الدعم الجوي لدول البلطيق؛ وذلك بهدف تأمين الجناح الشرقي للحلف، حال وقوع أي هجوم على أي دولة عضو فيه.

وفي هذا الإطار، تطمح دول البلطيق في أن يقوم حلف الناتو بإنشاء نظام "دفاع جوي دوري" لحماية أراضيها، لا سيما وأنها ترى أن الأزمة الأوكرانية قد أظهرت النقص الواضح في قدرات الناتو العسكرية، الأمر الذي يُحتم على الحلف إنشاء نظام دفاع جوي فعال للتصدي لأي هجمات قد يتم شنها على دولة عضو فيه.

وأكد وزير خارجية إستونيا "أورماس رينسالو" في تصريحات أثناء اجتماع وزراء خارجية دول حلف الناتو في أبريل الماضي، فيها حاجة الناتو إلى استراتيجيات دفاعية جديدة، وبالأخص دول الجناح الشرقي للحلف؛ ما من شأنه تأمين دول البلطيق من أي هجوم قد يُشن عليها.

وأيضًا تحتاج دول الجناح الشرقي لحلف الناتو إلى أنظمة دفاع جوي جديدة تتضمن طائرات وأنظمة دفاع صاروخي أرض-جو؛ ما من شأنه توفير نظام دفاع جوي مستدام، وفي هذا الصدد يتوقع أن توافق الدول الأعضاء في الناتو -خلال القمة المقبلة للحلف والمقرر عقدها في يوليو المقبل بـ "فيلنيوس" عاصمة دولة ليتوانيا- على الاستراتيجيات الدفاعية الإقليمية الجديدة التي تم طرحها في نهاية أبريل الماضي.

وتعد الأزمة الأوكرانية مثّلت محفزًا لتفكير دول حلف الناتو في إنشاء نظام دفاع جوي جديد، لا سيما وأنها كشفت عن حاجة الحلف ليس لتعزيز دفاعاته الجوية فحسب، بل لتعزيز قدراته العسكرية ومخزون الأسلحة والذخيرة أيضًا.

وختامًا، تعمل دول الناتو على تعزيز القدرات العسكرية والدفاعية لدول البلطيق، ما من شأنه الحد من أي هجمات قد يتم شنها على الحلف من الجانب الشرقي، فضلًا عن تعزيز الأمن والاستقرار بالدول الأعضاء في الناتو خلال الفترة القادمة.