النهار
الخميس 18 سبتمبر 2025 02:27 مـ 25 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بحثًا عن الذهب.. القبض على 4 موظفين بالصحة بتهمة التنقيب داخل مستوصف طبي في قنا (تفاصيل ) أشعل النار بجسدها من فتحة المرحاض.. ”المؤبد” لسائق حول غيرته إلى جريمة بشعة بقليوب نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد احتفالية ختام أعمال المرحلة الأولي لمبادرة ”أنا موهوب” بمحافظة الغربية ”3.1 مليار دولار تبادل تجاري و900 مليون يورو استثمارات إسبانية في مصر” الخطيب يجتمع بسيد عبدالحفيظ داخل النادي الأهلي مصر وإسبانيا تدشنان شراكة للتنمية 2025-2030 لتعزيز الاستثمار والتعاون الاقتصادي خطة تنموية جديدة بالمنوفية بقيمة 830 مليون جنيه تشمل 142 مشروعاً خدمياً ترامب يكسر البروتوكولات الملكية ويشعل الجدل في زيارته الثانية لبريطانيا الرقابة المالية تُلزم شركات التمويل غير المصرفي بالإفصاح الفوري عن الحدود الائتمانية للعملاء جامعة السادات تُكرم الصحفي أحمد عبد السميع في ختام مؤتمر الهندسة الوراثية فيفا يكشف تفاصيل مكافآت الأندية بـ355 مليون دولار قبل كأس العالم 2026 رئيس شعبة الأدوات الكهربائية: مبادرة إعادة تشغيل المصانع المتعثرة تعتمد على صندوق استثماري بمشاركة البنوك

المحافظات

الكشف عن مجموعة من الأواني والأمفورات الرومانية بتل المسخوطة بالإسماعيلية

نجحت البعثة الأثرية المصرية الإيطالية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار والمجلس الوطني للبحوث الإيطالية- معهد الدراسات القديمة بالبحر المتوسط (CNR)- العاملة بموقع تل المسخوطة بمحافظة الإسماعيلية، في الكشف عن مجموعة كبيرة من الأواني والأمفورات تعود للعصرين المتأخر واليوناني الروماني.

وأكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على أهمية هذا الكشف حيث أنه يزيل النقاب عن عدد من المعلومات الهامة التي تشير إلى أهمية هذه المنطقة قديما كمقر تجاري.

وأضاف أن هذه المنطقة كانت مركزًا للتجارة والاتصالات الدولية خلال العصر الروماني حيث كانت مصر مركزا للتجارة الدولية، وذلك بفضل البنية التحتية الهامة في ذلك الوقت والمتمثلة في القناة التي كانت تربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط والمعروفة باسم قناة سيزوستريس.

وأوضحت الدكتورة اندريا انجيلينا رئيس البعثة أن البعثة نجحت أيضًا في الكشف عن منحدر ضخم يرتفع إلى أعلى السور الضخم الذي تم اكتشافه خلال أعمال الحفائر عام 2017، والذي يمثل الجانب الشمالي من سور المدينة الكبير، وكان المنحدر يساهم بشكل كبير في حماية إحدي القلاع الحربية الموجودة بالموقع ناحية الشرق وكذلك الممر الذي كان يستخدم في تحصيل الرسوم والجمارك في طريق التجارة وتأمين القوافل التجارية وصد أي عدوان قادم من ناحية الشرق.