النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 01:31 صـ 5 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقابة الصحفيين: ننعي الضمير الإنساني الذي صمت على حرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة الجيش السوداني ينجح في صد هجوم شنته ”قوات الدعم السريع” على الفاشر حماس : سلاح المقاومة حق وطني وقانوني باق طالما بقي الاحتلال دار الإفتاء المصرية تستقبل وفدًا ماليزيًا لبحث آفاق الشراكة في مجالات التدريب والإفتاء وتبادل الخبرات العلمية الصحة الفلسطينية : كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال بغزة إنفراد.. ”مهمات جديدة” بالحركة الداخلية لمديرية أمن الـقليوبية ضبط 723 كيلو لحوم مجهولة المصدر خلال حملة تموينية بمركز بيلا في كفر الشيخ برلماني يدعو المصريين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ: ”صوتك أمانة ومسؤولية وطنية” 504 مقراً جاهزاً لاستقبال الناخبين في انتخابات الشيوخ بسوهاج النائب الجبلاوي بعد فيديو المشادة مع لجنة رئاسة الوزراء بقنا: السيارة ليست معاقين والواقعة قديمة من عام ونصف محافظ البحيرة تقود حملة رقابية بإيتاي البارود وكوم حمادة لضبط الأسعار والتأكد من جودة السلع لأ أنا محدش يوقفني.. مشادة بين برلماني في قنا ولجنة رئاسة الوزراء لفحص سيارات المعاقين

حوادث

سيدة تستغيث من زوجها: ”مراته الأولى ضربتني قدامه.. وبيقولي هاتي فلوس عشان أطلقك”

أرشيفية
أرشيفية

تقف "رانيا" صاحبة الـ30 عامًا، على أعتاب محكمة الأسرة بالتجمع تشكو كسرة قلبها بعد زواجها من سائق ميكروباص تعرفت عليه في مناسبة عائلية، ثم تطورت علاقتهما فبدأ يشكو لها مرارة حياته ومشاكله التي لا تنتهي مع زوجته وعدم حبه لها، ليطلب منها الزواج خلال أسابيع من التعارف مبررًا ذلك بأنه اتفق مع زوجته على الطلاق، إلا أن السيدة لم تكن تعلم أن حياتها ستنقلب رأسًا على عقب.

وقعت "رانيا"، في شباك سائق الميكروباص بعدما أصبح يستدر عطفها ويخبرها أنه مقيم بمنزل أسرته وترك "عش الزوجية"، لتقبل بالزواج منه ولكن لم يمضِ إلا شهرين على عقد القران وبدأت علاقتها بزوجها تتحول للأسوأ، ورددت أمام القاضي: "تليفونه يرن ينزل يجري ويقولي صاحب الميكروباص عايزني على القهوة.. بدأت أشك فيه".

بدأت معاناة الزوجة المخدوعة من زوجها بعدما شعرت بخوفه الشديد من زوجته الأولي، فبمجرد أن تحادثه هاتفيًا عدة مرات يترك منزل الزوجية هاربًا، فكل يوم تتعكر صفو الحياة الزوجية بين رانيا وزوجها بسبب زوجته الأولى، فانهارت أحلامها مع شريك العمر الذي ظنت أنه طوق النجاة لها بعد سنوات من انتظار فارس الأحلام.

عانت السيدة من مرارة العيش واختيارها السيء وقت طويل حتى حدث ما لم يحمد عقباه، لتسرد: "ساب مراته الأولي تضربني وتطردني من شقتي وهو واقف ساكت وموافق على إهانتي وذلي".

لم تتحمل "رانيا" ما حدث من زوجة زوجها الأولى وصمته ورضاه عن فعلة زوجته المهينة لها وطلبت منه الانفصال لكنه رفض وكان دائم التهرب منها لدرجة أنها كان يطلب منها ثمن الطلاق، لتلجأ للمحكمة وأقامت دعوى خُلع حملت رقم 1894 لسنة 2021، وما زالت منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل فيها حتى الآن.