النهار
الجمعة 31 أكتوبر 2025 09:32 صـ 9 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزارة الشباب والرياضة تُكرم نقيب الإعلاميين لدوره البارز في معركة الوعي ودعم الشباب ممثل وكالة ”جايكا” اليابانية للنايل تي في: التعاون في المتحف الكبير نموذج للعمل المشترك ماليًاوفنيًا وثقافيًا هيئة الاستعلامات: حشد إعلامي عالمي غير مسبوق في افتتاح المتحف المصري الكبير محمد الشرقي يفتتح مقر أوركسترا الفجيرة الفلهارمونية ويؤكد أهمية الموسيقى كقيمة إنسانية مشتركة غضب جماهيري يلاحق فيريرا بعد تعادل الزمالك مع البنك الأهلي.. 3 أزمات تهدد مستقبل المدرب البلجيكي بصورة معا.. تامر حسين يكشف عن تعاون فنى جديد يجمعه بتامر عاشور ” هالة صدقي وأشرف عبد الباقي وحنان مطاوع ”بقائمة مكرمى النسخة الثانية لمهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدا عقب تقديمها بختام الجونة السينمائى.. أحمد سعد يطرح ”خلينا هنا ” عبر اليوتيوب فنزويلا والسيادة المستقلة... في برنامج شؤون للاتينية خلال 24 ساعة .. ضبط شخص قام بإنهاء حياة آخر ومثل به فى أسيوط إدارة أوقاف طور سيناء تكرم الموظف المثالى مكتب عمل شرم الشيخ يقوم بحملة تفتيشه على المنشآت السياحية

حوادث

”طبلية عشماوي” أم ”مستشفى العباسية”.. ما مصير المتهمة بقتل طفلها وطبخه بالشرقية؟

واقعة مؤسفة شهدتها مدينة فاقوس بالشرقية، بعدما أقدمت سيدة على ذبح طفلها صاحب الـ5 سنوات، وتقطيع جثمانه وطبخه، في أعقاب إصابتها بأزمة نفسية حادة بسبب انفصالها عن زوجها.

تسببت جريمة الأم في حالة من الفزع على مواقع التواصل الاجتماعي وتساءل البعض عن مصير الأم وهل سينتهي بها الأمر على "طبلية عشماوي"، أم سيتم إيداعها بمستشفى العباسية أو الخانكة؟.

وفي هذا الصدد، يعلق أيمن محفوظ المحامي، على الواقعة، مؤكدًا أن علينا التأكد من الحالة العقلية لتلك الأم التي وصفها البعض بأنها مهتزة نفسيا وأزهقت روح رضيعها بسبب أزمة نفسية.

وأردف "محفوظ" في تصريحات خاصة لـ جريدة النهار، أن قبل أن نطالب بتطبيق نص المادة 230 عقوبات على الواقعة وهي التي تحدد عقوبة القاتل مع سبق الإصرار بالإعدام، علينا أن نبحث حالة تلك الأم العقلية قبل المطالبة بالعقوبة سالفه البيان، موضحًا أن في حالة كان الجاني مريض نفسي أو مجنون فهناك فرق شاسع بين المرض النفسي وبين المرض العقلي في تكوين فكرة العقوبة لدى الجاني فالمرض النفسي ليس مانعًا من العقوبة في حد ذاته وإنما الذي يمنع العقوبة هو الجنون بمعنى عدم تدارك الجاني لمدى خطوره أفعاله وخروج تصرفاته عن سيطرته بشكل مطلق أما المرض النفسي فيكون هناك اضطراب في سلوك الجاني مما تتحقق معه الإرادة الحره وعلى ادعاء الجاني الجنون فتعرضه سلطه التحقيق أو محكمة الموضوع على مستشفى الأمراض النفسية والعقلية لمدة لا تقل عن 45 يوم للتأكد من سلامة قواه العقلية.

وأكد، أن ثبت بأن الأم مريض نفسيا ولكن لها إرادة حرة ومسئولة عن أفعالها فإنها تعد مرتكبة لجريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والعقوبة التي تنتظرها هي الإعدام حتى وإن ثبت أنها كانت تعاني من اضطراب في السلوك أو غيرها من الأمراض النفسية ودافع القتل لا علاقة له بالعقوبة مهما كان مسمى المرض النفسي.

وتابع، أن مواد الاتهام من المواد ٢٣٠و٢٣١و٢٣٢ من قانون العقوبات والتي تعاقب مرتكبها بالإعدام وقد ينزل القاضي درجة لتكون العقوبة السجن المؤبد أو السجن المشدد، مؤكدًا أن المرض النفسي ليس من شانه أن يفلت المريض من العقوبة مهما كانت درجه جسامة المرض النفسي، أما إذا ثبت من التقارير الطبيه جنون القاتل وعدم مسئوليتها عن أفعالها فتكون في تلك الحالة مريضه وتنعدم عنها المسئولية الجنائية ولكن تودع بقرار قضائي في إحدى المستشفيات العامة للعلاج.