النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 11:03 مـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السويسرية ” Nina Traber ” تقدم ورشة الرقص المعاصر في ” مهرجان الإسكندرية المسرحي ” انطلاق ورشة ماستر كلاس علي هامش ” مهرجان الإسكندرية المسرحي ” يستضيف الجالية اليونانية.. مهرجان بورسعيد السينمائي يعرض فيلم تسجيلي عن حياتهم في بورسعيد عودة البيت لأصحابه.. مريم النشار تنتصر وتستعيد شقة والدها رحيل أسطورة غزل المحلة عمر عبد الله.. أحد أعمدة الجيل الذهبي للفلاحين ترامب يدعو نتنياهو للاجتماع معه في البيت الأبيض بشأن غزة نجلاء العسيلي: كلمة الرئيس السيسي في قمة الدوحة أرست دعائم استراتيجية عربية جديدة تهجير قسري عبر مناطق لا تتجاوز 12 بالمئة من مساحة قطاع غزة لإيواء الفلسطينيين جماعة ”الحوثيون” استهدفت مواقع في يافا ومطار رامون بصواريخ باليستية ومسيّرات الأردن : يدين توسع الاحتلال على مدينة غزة اتحاد المحامين العرب: العدوان الإسرائيلي على غزة جريمة حرب مكتملة الأركان أمين حزب ”الشعب الجمهوري”: نؤيد رؤية الرئيس السيسي المطروحة خلال قمة الدوحة

سياحة وآثار

مدافن ملكية تعود للأسرة العلوية.. تعرف عليها

مقابر العائلة المالكة في مصر
مقابر العائلة المالكة في مصر

مقابر العائلة المالكة هي مجموعة من المدافن حيث تعود للأسرة الملكية العلوية، وتقع بجوار مسجد الإمام الشافعي.

المقابر تقع تحت ثلاث قباب كبيرة الحجم وبجوارها ثلاث أخري متوسطة محمولة جميعها علي أعمدة حجرية مربعة، كما تتزين الأضرحة بعدد من النقوش والزخارف الفنية الدقيقة، ويعلو مدخل المدفن قبة صغيرة تتدلى منها ثريا نحاسية مؤديه لصالة كبيرة ذات بابين يؤدي كل منهما لحديقة المدفن.

ويوجد في نهاية الصالة باب كبير مؤديا إلي داخل المدفن، وللعلم فإن ذلك الحوش المعروف بحوش الباشا قد والذي خصص لمدافن أسرة محمد على باشا قد أنشئ على مساحة مستطيلة الشكل لها واجهة واحدة رئيسية هي الواجهة الغربية مطله على شارع الإمام الليثى في منطقة الإمام الشافعي.

في السياق، توجد مقابر بناها والي مصر محمد علي باشا، ولم يتم دفنه بها، وقد أكد خبير الآثار د. محمود حامد الحصري مدرس الآثار واللغة المصرية القديمة أن مقابر حوش الباشا قد اشتراها محمد على باشا، مؤسس الأسرة العلوية وحاكم مصر ما بين عامي 1805 إلى 1848م، ولكنه لم يدفن فيها فقد دفن فيها أفراد عائلته اشتري محمد على تلك المنطقة حينما توالى عليه وفاة أبنائه في حياته، إلى أن اجتمعت العائلة جميعها في تلك الحوش، وظل محمد على في وحدته حتى في قبره الذي دفن فيه بمفرده في مسجد محمد على بالقلعة.