النهار
الثلاثاء 25 نوفمبر 2025 08:06 مـ 4 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
سيناريوهات جدل أزمة تايوان.. كيف تتعامل الصين مع اليابان وأمريكا؟ يخدم 22 قرية ..محافظ أسيوط ووزير الثقافة يزوران قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر بقرية بني مر محافظ أسيوط ووزير الثقافة يتفقدان قصر ثقافة أحمد بهاء الدين لبحث سبل تطويره لتعزيز الأنشطة الثقافية ضبط كمية من أدوية وزارة الصحة أمام مستشفى القوصية المركزي بأسيوط اندلاع حريق في محل أجهزة كهربائية بأسيوط قافلة الأزهر تصل الجنوب لدعم التعليم الديني ونشر قيم الانتماء والتسامح السفير رشيد خطابي يؤكد اهمية صناعة إعلام عربي أكثر تأثيرا في المحيط الدولي الصداقة الروسية تحتفل بمئوية الدبلوماسية الشعبية الكرملين يشدد على أهمية الدور الأوروبي في رسم مستقبل الأمن القاري بعد الحرب الأوكرانية مصطفى غريب ضيف ”ليلة فونطاستيك مع أبلة فاهيتا” السبت المقبل بحث سبل التعاون بين رئيس الأعلى للإعلام ووزير الإعلام الكويتي رئيس “الأعلى للإعلام” ونظيره الكويتي يبحثان سُبل التعاون المشترك

حوادث

منيرة أمام محكمة الأسرة :جوزي بيطلعني أشتغل أنا والعيال وينام في البيت

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

تقف منيرة بعيون الحزن يشكو ضعفها وقلة حيلتها أمام ضغط زوجها عليها، و كسله الدائما عن العمل.. بينام 25 ساعة في اليوم.. أعاني في عمل المنازل بينما ينام هو في المنزل طوال اليوم، لم تعيش السيدة أيام سعيدة منعمة مع زوجها بل كان هو حمل أخر على أكتافها ولم يكتفى بعملها و أجبر نجليه على النزول للعمل في سن صغير.. العيال اللي في سنهم بيلعبوا ويعشوا سنهم مش بيتمرمطوا علشان يصرفوا على أبوهم العاطل.

وتابعت منيرة أمام قاضي محكمة الأسرة بالكيت كات:لم أنعم يوماََ في حياتي الزوجية خلال زواج دام 10 سنوات انجبنا طفلين ، كان الزوج حمل على كتفي في البداية و كانوا الطفلين الحمل الثاني خاصة بعد نزولهم للعمل في سنهم الصغير، و إصرار زوجي على عملهم، على الرغم من أنني أبذل كل جهدي حتى أوفر حياة كريمة لزوجي و أطفالي، بينما اجلي الأطباق و أغسل سجاد المنازل.. جوزي نايم على السرير اليوم كله.

وأكملت منيرة :كان أكبر همي في الحياة نزول أطفالي الي الشارع و معاناته في هذا السن بينما ينام والدهم بالمنزل وعندما اعترض يرد.. اعملي بلقمتك يا هانم مش فاتحينها تكية.. ليقع رده كالصاعقة فالسيدات أمثالي تعيش حياة سعيدة وسط أطفالها، لا تذكر السيدة منيرة أخر مرة لها زارت صالون تجميل لتعتني بنفسها كأنثي مثل باقي السيدات.

واختتمت منيرة: شعرت بحجم المعاناة و ووصلت لمرحلة غير قادرة فيها على المضي في طريق الذل والإهانة مع زوجي المصون العاطل في المنزل، لجأت منيرة لنهي الجندى المحامية وأقامت دعوى طلاق للضرر بمحكمة الكيت كات ولم يتم الفصل فيها حتى الآن.