النهار
السبت 27 ديسمبر 2025 03:59 مـ 7 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شراكة إستراتيجية بين Be One وجامعة مصر للمعلوماتية لتعزيز التحول الرقمي «عين شمس» ضمن أفضل 10 جامعات في تصنيف الجامعات العربية 2025 50 عامًا من العطاء...جامعة العاصمة تحتفي باليوبيل الذهبي لتأسيسها قديم ويرجع إلى نحو 10 سنوات.. الداخلية تكشف ملابسات فيديو دجل وشعوذة متداول على السوشيال ميديا بالدقهلية ممدوح عباس: الزمالك أصبح غزة الرياضة المصرية.. والحل إغلاق النادي المهندس أحمد عثمان: الرعاية الصحية حق أصيل للمهندس ومشروع تكافلي لا يحتمل المساس بمكتسباته عام التنفيذ والتجديد.. توقعات عبير فؤاد لبرج القوس في 2026 لماذا يُعد إقليم أرض الصومال بمثابة كنز استراتيجي؟ مهرجان الاسكندريه السينمائي ينعي المخرج الكبير داود عبد السيد عضو غرفة السياحة..وضع خطة للنهوض بالقطاع السياحي يعتمدالتكنولوجيا وتحديث القوانين إصابة 4 طلاب في حادث تصادم ميكروباص وربع نقل بأسيوط برعاية وزير الشباب والرياضة.. ملتقى وطني للمراجعة الداخلية والحوكمة يجمع مؤسسات الدولة

حوادث

منيرة أمام محكمة الأسرة :جوزي بيطلعني أشتغل أنا والعيال وينام في البيت

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

تقف منيرة بعيون الحزن يشكو ضعفها وقلة حيلتها أمام ضغط زوجها عليها، و كسله الدائما عن العمل.. بينام 25 ساعة في اليوم.. أعاني في عمل المنازل بينما ينام هو في المنزل طوال اليوم، لم تعيش السيدة أيام سعيدة منعمة مع زوجها بل كان هو حمل أخر على أكتافها ولم يكتفى بعملها و أجبر نجليه على النزول للعمل في سن صغير.. العيال اللي في سنهم بيلعبوا ويعشوا سنهم مش بيتمرمطوا علشان يصرفوا على أبوهم العاطل.

وتابعت منيرة أمام قاضي محكمة الأسرة بالكيت كات:لم أنعم يوماََ في حياتي الزوجية خلال زواج دام 10 سنوات انجبنا طفلين ، كان الزوج حمل على كتفي في البداية و كانوا الطفلين الحمل الثاني خاصة بعد نزولهم للعمل في سنهم الصغير، و إصرار زوجي على عملهم، على الرغم من أنني أبذل كل جهدي حتى أوفر حياة كريمة لزوجي و أطفالي، بينما اجلي الأطباق و أغسل سجاد المنازل.. جوزي نايم على السرير اليوم كله.

وأكملت منيرة :كان أكبر همي في الحياة نزول أطفالي الي الشارع و معاناته في هذا السن بينما ينام والدهم بالمنزل وعندما اعترض يرد.. اعملي بلقمتك يا هانم مش فاتحينها تكية.. ليقع رده كالصاعقة فالسيدات أمثالي تعيش حياة سعيدة وسط أطفالها، لا تذكر السيدة منيرة أخر مرة لها زارت صالون تجميل لتعتني بنفسها كأنثي مثل باقي السيدات.

واختتمت منيرة: شعرت بحجم المعاناة و ووصلت لمرحلة غير قادرة فيها على المضي في طريق الذل والإهانة مع زوجي المصون العاطل في المنزل، لجأت منيرة لنهي الجندى المحامية وأقامت دعوى طلاق للضرر بمحكمة الكيت كات ولم يتم الفصل فيها حتى الآن.