النهار
السبت 13 ديسمبر 2025 01:58 مـ 22 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أسامة عرابي: توروب مدرب كبير وغيّر شكل الأهلي في وقت قياسي رئيس مياه القناة : فض التشابكات مع الجهات الخارجيه والتعامل الفوري مع شكاوي الوارده خدمات مميكنة 100%.. مدبولي يتفقد مركز طحانوب التكنولوجي رئيس الوزراء يتفقد مكتبة مصر العامة بشبين القناطر.. ويؤكد الثقافة أساس بناء الإنسان صرح طبي على وشك الإفتتاح.. رئيس الوزراء في جولة داخل مستشفى شبين القناطر نقلة نوعية في الخدمات البيطرية.. رئيس الوزراء يتابع ”حياة كريمة” بنوى «عين شمس» تنفي صلتها بطيب يقدم نصائح مخالفة للقواعد الطبية...وتؤكد: سنتخذ الإجراءات القانونية رئيس الوزراء يتفقد مركز طب أسرة طحانوب لمتابعة مشروعات «حياة كريمة» برلمانية: الأونروا خط الدفاع الإنساني الأخير عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين ولا بديل عنها رئيس الوزراء يتفقد مشروعات «حياة كريمة» بشبين القناطر: تطوير شامل وارتقاء بالخدمات مساعد تربى مضطرب نفـسـيًا وراء الواقــعة.. كشـف لغــز فتح مقبـرة فتـاة بالسنبلاوين بعد ساعات من دفنها بالتعاون مع”تيراديكس” ”ريتش بيك” و”العربية للأسمنت” تحصدان جوائز التميّز الرقمي

تقارير ومتابعات

العرق يمد لسابع جد.. المصريين يتحدثون الهيروغليفية لليوم.. هذه ليست نكتة بل حقيقة

صورة تعبيريه
صورة تعبيريه
كل يوم يمر علينا يثبت لنا المصريون القدماء أن التاريخ يقف لديهم، وأننا نحمل بداخلنا الكثير منهم بالوراثة كل شيئ لم يكن فقط في الشكل أو الطبع أو الصفات ولكن في اللغة أنها الجينات التي حاول الكثير من الغرب إنكارها.
الهيروغليفية هي أحد الخطوط وليست بلغة أصبحت مفردات المصرية القديمة ضمن لهجتهم العامية حتى وارثتها الأجيال على عبر العصور، أن لكلمات التي يتحدث بها المصريون في اللهجة العامية ليست بكلمات جديدة من العصر الحالي بل كلمات قديمة تعود الي اجدادنا حيث كان يستخدمها الفراعنة في مصر القديمة.
كيف ظهرت للمرة الأولى ؟
كان ظهورها بمخطوط رسمي ما بين عامي 3300 قبل الميلاد و3200 قبل الميلاد،
وسميت بالهيروغليفية لأنها تعني بالإغريقية "نقش مقدس"وفيها استخدمت الرموز لتعبر عن الأصوات.
وفي العصر القديم استخدمت الهيروغليفية لنقش وزخرفة النصوص الدينية، وظلت لغة كتابة متداولة حتى القرن الرابع الميلادي، وحين تم فك رموزها بمساعدة الكشف الأثري لحجر رشيد على يد الفرنسي شامبليون.
الكلمات التي مازال يستخدمها المصريون حتى اليوم دون أن يعلموا أن أصلها يرجع للمصرية القديمة كثيرة ومتعددة .
اليوم نتعرف في هذا التقرير على بعض الكلمات :
"مم" وتعني الأكل والطعام.
و"إمبو" وتعني الشرب.
وفي جنوب الصعيد يقولون "تح يابوي" و"تح" أتت من الكلمة المصرية القديمة "اتح" وتعني شد أو اسحب.
كلمة "كخة" تعني القذارة.
وكلمة "تاتا تاتا" في اللغه الهيروغليفية أمشِ.
وكلمة البعبع المأخوذة من كلمة بوبو.
هي اسم لعفريت مصري مستخدم في تخويف الأطفال.
وما عن المصطلحات الشعبية مثل :
كلمة "شبشب" وأصلها سب سويب، ومعناها مقياس القدم، وتعني كلمة "مدمس" الفول المستوي في الفرن، ويعود أصلها لكلمة "متمس" الهيروغليفية، ومعناها إنضاج الفول بواسطة دفنه في التراب.
ولا ننسا هنا ذكر موسم الشتاء
موسم الشتاء يقول المصريون "يامطرة رخي رخي"
وكلمة "رخي" هيروغليفية معناها "انزل"
وهناك كلمات أخرى يتداولونها وهي في الأصل هيروغليفية
مثل كلمة "نونو" وتعني الوليد الصغير
و"مكحكح" وتعني "العجوز المشيب
و"بطح" يعني ضربه في الرأس وأسال دمه.
ومن الكلمات التي يستخدمها المصريون حتى الآن
كلمة "طنش" التي تعني لم يستجب
و"ست" وتعني امرأة
و"خم" وتعني خدعة،
وكلمة "ياما" وتعني كثير
وكلمة "مقهور" ومعناها حزين
و"هوسة" و"دوشة" ومعناهما ضجيج وصوت عالٍ
و"كركر" تعني ضحك كثيرا
وكلمة "كاني وماني" وهي اللبن والعسل في الهيروغليفية
اللغة المصرية القديمة تم استخدامها على مدار فترة زمنية وكانت تبلغ ثلاثة آلاف وخمس مئة سنة
ولكنها كانت تكتب بخطوط هيروغليفية وهيراطيقية وديموطيقية،
ولكن في العصر المسيحي استخدمت نفس اللغة المصرية القديمة
ولكن بخليط من الحروف الديموطيقية والإغريقية،
وهي ما تعرف باللغة القبطية.
وذكر أنه من المعروف أن آخر نص هيروغليفي كتب في منتصف القرن السادس الميلادي على جدران معابد فيلة بأسوان، وبقيت اللغة المصرية القديمة بخطوطها الهيروغليفية مجهولة حتى عام 1822 عندما كشف شامبليون اللغة المصرية القديمة.
ولكن اللغة لم تمت طوال هذه الفترة، فقد ظلت مستخدمة على شفاه المصريين، وفيما يعرف باللغة الدارجة والعامية، حتى الأن ربما لا يعلم المصريون أنهم لا يزالون يحتفظون بنفس لغة أجدادهم الفراعنه رغم تحدثهم باللغة العربية.
ولو دققوا في الكلمات الغريبة التي توجد في القواميس العربية وردوها إلى القواميس الهيروغليفية والقبطية سيدركون أنهم لا يزالون مرتبطين بأجدادهم المصريين القدامي.