النهار
الأربعاء 24 ديسمبر 2025 09:08 مـ 4 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تعادل سلبى بدون أهداف بين كوت ديفوار وموزمبيق فى الشوط الاول عماد النحاس يتلقى هزيمة مذلة بخماسية نظيفة أمام النصر السعودى أجراس الكاتدرائية الأسقفية تدق وتعلن بدء قداس عيد الميلاد المجيد الاتحاد السكندرى يتعادل إيجابيا 1 / 1 أمام كهرباء الاسماعيلية فى كأس عاصمة مصر فاركو يتصدر مجموعة الاهلى فى كأس عاصمة مصر بالفوز على إنبى 2 / 1 من طنطا إلى العالمية...باحث مصري يتوصل لتقنية للكشف المبكر عن الألزهايمر والأمراض العصبية قبل ظهور الأعراض بسنوات منتخب الجزائر يضرب شقيقه السودانى بثلاثية نظيفة فى أمم أفريقيا الإعلامية الدكتورة منى العمدة: ”بودكاست القمة” يرصد التطور العقاري للسوق برؤية 2030 الإعلامية يارا أحمد تتألق في حفل جوائز آمال العمدة ومفيد فوزي بحضور نجوم الفن والإعلام على التريند دلوقتي واستنوا الكليب.. محمد رمضان يستعد لطرح أغنية كأس الأمم الإفريقية رياض محرز يسجل الهدف الثانى للجزائر فى شباك السودان مابين التمثيل و التأليف.. رحلة قصيرة من الإبداع عاشها الراحل ”طارق الأمير ”

ثقافة

اساتذة نقد فنى : الإعلام لا بد أن يتخلَّص من تبعيته للمستبدّ الأوحد

كتبت /هالة عبد اللطيف:ذكرت د.سميرة محسن أستاذ النقد الفنى أن الإسلاميات بصفة عامة تحتاج لنوع من الصدق في حياتنا وفي سلوكنا وفي سياساتنا، فلا يفيد أن يُغرق المسئولون عن التليفزيون الصائمين بالترفيه، ويساهموا في زيادة التغطية على الزَّيف وعلى الفساد والسياسي والاجتماعي، ولكنهم لا بد أن يقدموا فكرًا قيِّمًا لا يركِّز على الشكليات الدينية فقط، إنما منظومة القيم، والقيم المطلوبة في شهر رمضان أو غير رمضان هي العفة والقناعة والإحساس بالغير والشفافية والديمقراطية بمفهوم صادق صحيح.وأكدت فى تصريح لـالنهار أن التحدي في كيفية استزراع هذه القيم في المسلسلات وفي الأغاني؛ بحيث يكون انطلاقها كقيم عميقة وكمواقف ليس المأكل والمشرب وليس كخطابة السياسيين وشعراء المناسبات، فالموضوع قِيَمي عميق جدًّا، ولا بد أن يبحث التليفزيون في هذا الشهر في ركام العبث والزيف السائد كله عن أبطال الواقع وأبطال الحياة المتواضعين، الذين يعملون في محل أو مزرعة أو جامعة أو مدرسة دون تزييف، وهو ما يتطلب عمليةً تحريريةً كبيرةً جدًّا.وتضيف الدكتورة سميرة أنه لا بد أن يتخلَّص الإعلام من تبعيته للمستبدِّ الأوحد، وهي عملية شاقة، والمطلوب تطهير إعلامي وسياسي واجتماعي، والبحث عن الأبطال الصامدين على الفكرة وعلى المبدأ في واقعنا الحاضر، وعرض نجوم التصدي والكلمة الشريفة لصد الانتهازيين والعملاء، ولا بد أيضًا من عرض الفن الشعبي كبديل لما يثير الغرائز .