النهار
الجمعة 22 أغسطس 2025 03:03 صـ 27 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأزهر يدين الهجوم الإرهابي الغادر على مسجد بشمال نيجيريا مفتي الجمهورية ينعى ضحايا الفيضانات الكارثية في باكستان مدير المركز الفرنسي: علاقات القاهرة وباريس قادر ة على إعادة رسم خرائط التوازن في الشرق الأوسط صندوق النقد الدولي يشيد بالنمو الكبير لقطاع السياحة ودوره الاقتصادي في السعودية تعيين الدكتورة هالة السعيد، المستشار الاقتصادي لرئيس جمهورية مصر العربية مستشارًا للجامعة الأمريكية بالقاهرة رحيل الشاعر الكبير مصطفى السعدني عن عمر يناهز 74 عاما محافظ أسيوط يشارك الأقباط ختام احتفالات صوم السيدة العذراء بدير درنكة وسط ملايين الزوار وكيل صحة الدقهلية يفتتح المؤتمر الأول لنقابة العلاج الطبيعي حول الأمراض التنفسية في زيارة مفاجئة لـ” حميات المنصورة” ..وكيل صحة الدقهلية يستمع لآراء المرضى بين الدراسة والإجازة.. مصرع طالب فيومي يدرس بالخارج غرقًا بشواطئ مطروح مرور إدارة التغذية على مستشفى الغردقة العام ومستشفى الحميات إطلاق أسماء ٤ نقاد كبار علي جوائز أفضل مقال ودراسة حول الأفلام القصيرة جدا

ثقافة

اساتذة نقد فنى : الإعلام لا بد أن يتخلَّص من تبعيته للمستبدّ الأوحد

كتبت /هالة عبد اللطيف:ذكرت د.سميرة محسن أستاذ النقد الفنى أن الإسلاميات بصفة عامة تحتاج لنوع من الصدق في حياتنا وفي سلوكنا وفي سياساتنا، فلا يفيد أن يُغرق المسئولون عن التليفزيون الصائمين بالترفيه، ويساهموا في زيادة التغطية على الزَّيف وعلى الفساد والسياسي والاجتماعي، ولكنهم لا بد أن يقدموا فكرًا قيِّمًا لا يركِّز على الشكليات الدينية فقط، إنما منظومة القيم، والقيم المطلوبة في شهر رمضان أو غير رمضان هي العفة والقناعة والإحساس بالغير والشفافية والديمقراطية بمفهوم صادق صحيح.وأكدت فى تصريح لـالنهار أن التحدي في كيفية استزراع هذه القيم في المسلسلات وفي الأغاني؛ بحيث يكون انطلاقها كقيم عميقة وكمواقف ليس المأكل والمشرب وليس كخطابة السياسيين وشعراء المناسبات، فالموضوع قِيَمي عميق جدًّا، ولا بد أن يبحث التليفزيون في هذا الشهر في ركام العبث والزيف السائد كله عن أبطال الواقع وأبطال الحياة المتواضعين، الذين يعملون في محل أو مزرعة أو جامعة أو مدرسة دون تزييف، وهو ما يتطلب عمليةً تحريريةً كبيرةً جدًّا.وتضيف الدكتورة سميرة أنه لا بد أن يتخلَّص الإعلام من تبعيته للمستبدِّ الأوحد، وهي عملية شاقة، والمطلوب تطهير إعلامي وسياسي واجتماعي، والبحث عن الأبطال الصامدين على الفكرة وعلى المبدأ في واقعنا الحاضر، وعرض نجوم التصدي والكلمة الشريفة لصد الانتهازيين والعملاء، ولا بد أيضًا من عرض الفن الشعبي كبديل لما يثير الغرائز .