النهار
الثلاثاء 13 مايو 2025 02:44 مـ 15 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تعليم البحر الأحمر يرفع درجة الإستعدادات القصوى لإمتحانات الشهادة الإعدادية رئيس مجلس الشيوخ يلتقى المشاركين في منحة ناصر للقيادة الدولية بحضور وزير الشباب والرياضة رئيس وزراء باكستان يعلن العاشر من مايو احتفالا قوميا فى البلاد كل عام صيف 2025.. مخاطر شرب الماء المُثلج على الصحة وكيل أحمد ربيع: اللاعب لم يوقع على عقود انضمامه لـ الأهلي اليونسكو ومصر الخير يتفقان علي توقيع نوايا لتحديد أُطر التعاون والتركيز على التعليم الفني والتدريب المهني باكستان تعلن مقتل 40 مدنياً و 11 عسكريا في العدوان الأخير من قبل الهند طلب إحاطة في النواب حول توجه الثقافة بإغلاق قصور وبيوت الثقافة والمكتبات العامة ارتفاع أرباح راميدا بنسبة 43% خلال الربع الأول وزيرة البيئة تلتقي الجمعية المصرية لشباب الأعمال لبحث فرص الاستثمار في المجال البيئي محافظ البحيرة: توريد 135 ألف طن قمح محلى إلى الشون والصوامع إزالة 21 حالة تعد على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة فى البحيرة

سياحة وآثار

تعرف علي مكانة الأم في مصر القديمة والأديان السماوية

مكانة الأم في مصر القديمة
مكانة الأم في مصر القديمة

اليوم نكتشف كيف كانت مكانه الام في مصر القديمه حيث كان يتم لها يوما، كانت الأم مقدسة منذ أقدم العصور وهو ما تمثل جليا في تحديد يوم سنوي للاحتفال بايزيس رمز الأمومه والزوجة الصالحة في الديانة المصرية القديمة، ومن هنا يرصد خبراء الآثار مكانة الأم في مصر القديمة والأديان السماوية.

كان تقديرواحترام الأم أمرًا واجبًا في العصر المصري القديم مما يعكس مركزها الرفيع آنذاك ولاسيما في الأسرة، إذ ورد ذكر فضلها على أولادها الذين ولدتهم وحملتهم في بطنها فضلًا عن رضاعتهما حيث كانت مدة الرضاعة عند المصريين القدماء ثلاثة أعوام، وكانت الأمهات يشعرن بالسعادة عند إرضاع أطفالهن.

وفي السياق يقول الدكتور عبد الرحيم ريحان، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية إلى أروع ما خلفه الأدب المصري القديم مما قاله الحكيم (آني) عن الأم: " لقد وُلدت لها بعد تسعة أشهر وضمتك إلى صدرها، وأرضعتك طيلة ثلاث سنوات كاملة"

عليك أن تعطيها المزيد من الخبز لأمك وأحملها كما حملتك، لقد كنت عبئًا ثقيلًا عليها، حين وُلدت بعد تمام أشهرك، حملتك على عنقها وظل ثديها في فمك ثلاث سنين كاملة، ولم تكن تشمئز من قذارتك ولم تقل (ماذا أفعل؟) أنها أدخلتك المدرسة لتتعلم الكتابة

حيث ظلت تنتظرك في كل يوم تحمل لك الخبز والجعة من منزلها وعندما تصبح شابًا وتتخذ لك زوجة وتستقر في منزلك فضع نُصب عينك كيف ولدتك أٌمك وكل ما فعلته من أجل تربيتك، ولا تجعلها توجه اللوم إليك وترفع يدها إلى الإله بأن يستمع إلى شكواها " وذلك طبقًا لما جاء في دراسة أثرية حضارية للدكتورة مريم عاطف شاكر المتخصصة فى الآثار المصرية