النهار
الجمعة 4 يوليو 2025 11:14 صـ 8 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تعاون استراتيجي بين هيئة الرعاية الصحية وجامعة عين شمس...«ضياء»: نسخر إمكانياتنا لدعم منظومة التأمين الصحي الشامل بحوزتهم كيلو زئبق و10أجولة ذهب.. القبض على 7 أشخاص بينهم سودانيين خلال حملة في قنا محافظ جنوب سيناء يرافق لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب في جولة ميدانية بمدينة شرم الشيخ مناشدة الى اللواء خالد مبارك محافظ جنوب سيناء تحضيرات لأختيار شخصية القرن النسائية في ختام مؤتمر رفيع المستوى بالقاهرة: المنظمة العربية للتنمية الزراعية تطلق رؤية إقليمية لتعزيز الزراعة الإيكولوجية ونهج الترابط WEFE التخلص من رائحة العرق السيئة بعد جلسات الليزر.. خطوات فعالة لنظافة وانتعاش دائم أدعية لـ تيسير الحال وتفريج الكرب دعوى سداد أجر حضانه قدره ٢٠ الف جنيه قصة حب تنتهي بالفراق الأبدي.. وفاة سيدة في طنطا بعد 3 أيام من رحيل زوجها حزنا عليه بالأسماء .. إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم بكفر الشيخ حبس سائق لقتله طفل دهساً أثناء قيادته سيارة مملوكه لأحد النواب بالقليوبية

المحافظات اقتصاد

الوكيل: ارتفاع معدلات التضخم ستنعكس سلبيا على القطاعات الأكثر فقرًا

أكد أحمد الوكيل، رئيس الغرفة التجارية المصرية في الإسكندرية، رئيس اتحاد غرف حوض البحر المتوسط (اسكامى)، أن الازمة العالمية زادت أثارها بشكل أكبر في الارتفاع الكبير بمعدلات التضخم العالمي والمحلي للدول، ساعدها في ذلك معايير هيكلية في بنية الاقتصادات القومية للمنطقة، نتيجة تراجع الإنتاج وانخفاض إنتاجية العديد من القطاعات الاقتصادية في الدولة ما أدى إلى تزايد الحاجة للاستيراد لتغطية الاستهلاك المحلي، خاصة من المواد الغذائية ومستلزمات الإنتاج مما ينعكس بدوره على المستوى العام للأسعار، مشيرا إلى أن ارتفاع معدلات التضخم ستنعكس بآثارها السلبية على القطاعات الأكثر فقرًا مما يؤدي إلى تفاقم أوجه عدم المساواة الحالية، وانخفاض مستوي المعيشة للفرد.

عن تأثر الدول ذات الاقتصادات الضعيفة بشكل كبير جدا جراء الأزمة المالية العالمية، مشيرًا إلى أن العالم كله تأثر بها لكن يظل الدول الضعيفة والنامية الأكثر تضررًا لاسيما وأن الاقتصاد العالمي يمر حاليًا بمرحلة غاية في الصعوبة نتيجة مجموعة من التحديات التي لم تحدث من قبل.

وقال «الوكيل»، ان الأزمة العالمية يرجع لعدة أسباب رئيسية من بينها، نقص المدخلات الرئيسية للإنتاج، وتراجع الصناعات التحويلية لدى العديد من الدول فضلا عن نقص الإمدادات، وزيادات غير مسبوقة في معدلات التضخم وتراجع معدلات النمو، وتزايد هشاشة المؤسسات المالية غير المصرفية ما ساهم في ارتفاع الديون إلى مستويات غير مسبوقة، فضلا عن الحرب الروسية الأوكرانية باعتبارها تقع بين دولتين غاية في الأهمية من الناحية الاقتصادية للعديد من دول العالم بما فيها مصر، باعتبارها من البلدان المهمة في مجال الحاصلات الزراعية والتى تساهم في سد احتياجات الدول ،والاهم أن روسيا وأوكرانيا تمثلاً نحو 25% من تجارة القمح العالمية.

واضاف أن الأحداث الجارية ستؤجج التضخم من جهة، وتؤدي إلى انخفاض معدلات النمو العالمي من جهة أخرى.

وطالب بضرورة إعادة النظر بشكل كامل في المبادئ الأساسية التي يعتمد عليها النظام الاقتصادي الحالي، خاصة في ظل الجغرافية السياسية الحالية إلى جانب التحولات الهيكلية المرتبطة بها فضلا عن العمل على تلافي الآثار السلبية للنظام الاقتصادي الدولي الراهن، وهو ما لن يتأتى، إلا عن طريق تبني مفهوم تنموي جديد، ووضع استراتيجية شاملة وعامة للعمل العربي المشترك،مع تحديد أهدافها وأسسها واتجاهاتها ووسائلها وآلياتها، على نحو يحقق التكامل والترابط داخل كل قطاع من القطاعات الإنتاجية.