ذكرى وفاة عميد الفن يحيى شاهين.. تعرف على أهم المحطات فى مسيرته الفنية

يحل اليوم السبت 18 مارس، ذكرى رحيل الفنان يحيى شاهين الذى يعد واحدا من أعمدة الفن فى السينما المصرية ، والذي رحل عن عالمنا بعد أداء مناسك العمرة ،ونجح أن يصبح واحدا من نجوم المسرح.
نشأته:
ولد يحيى شاهين في الجيزة عام 1917. وأظهر موهبته في التمثيل أثناء وجوده في مدرسة عابدين الابتدائية ، ثم التحق بالمدرسة الصناعية بالعباسية حيث حصل على شهادة في الفنون التطبيقية ، قسم النسيج عام 1933. اكتشفه الفنان بشارة واكيم الذي تعرف عليه. فى فرقة التمثيل الوطنية كوجه جديد. وبالفعل دخل يحيى شاهين من خلال هذه الفرقة إلى المجال الفني وانتقل من خلاله إلى العديد من الفرق المسرحية منها فرقة فاطمة رشدي التي شارك فيها في عدة عروض مسرحية منها مسرحية “مجنون ليلى” و “روميو”. وجولييت “.
وبعد تألقه على خشبة المسرح ، دخل المجال السينمائي بأدوار ثانوية ، وكانت البداية بدور صغير أمام كوكب الشرق في فيلم “دينار” عام 1939 ، فيما بعد تكررت الأدوار في نفس المكان في فيلم “لو كنت سأغني” مع بشارة واكيم عام 1942 وفيلم “حبابة” عام 1944. حتى وصلت له البطولة المطلقة.
قدم يحيى شاهين في مسيرته الفنية أكثر من 100 فيلم وعمل درامي، أبرزها «سيدة القطار، غرام الشيوخ، أين عمري، الملاك الصغير، نساء في حياتي، كهرمان، عشاق الليل، وما زال النيل يجري، قسمة ونصيب، المراهقان، رجل بلا قلب».
ومن أبرز أعماله السينمائية: مذبحة الشرفاء ودموع صاحبة الجلالة والإخوة الأعداء وشئ من العذاب وشئ من الخوف ورجل وامرأتان ولا أنام وجعلوني مجرما وسيدة القطار ومحطة الأنس، كما قدم عدد من الأدوار التلفزيونية المتميزة منها ومازال النيل يجري والأب العادل والقضاء في الإسلام وأولاد ضرغام والأيام وشارع المواردي.
وقد حصل على العديد من الجوائز لفيلمه لقد جعلوني مجرمًا ، بالاضافة الى تألقه في ثلاثية نجيب محفوظ في شخصية سي السيد إخراج حسن الإمام .
وفاة يحيى شاهين:
في يوم 18 مارس عام 1994م توفي الفنان يحيى شاهين بعد عمرناهز 78 عامًا ،و قدم خلالها أعمالًا فنية رائدة أوضحت بصماته فى عالم الفن السينمائي.