قبل عيد الفطر..الصين تغرق الأسواق بأحذية ”رديئة”
تسبب إغراق السوق المصرية بالأحذية الصينية ذات الاسعار المنخفضة في إحجام المستهلك عن المنتج المحلي، مما اضر بالصناعة المحلية، وخاصة لاصحاب الورش الصغيرة الذين يؤكدون إن حجم المبيعات بلغ صفر، في نفس الوقت الذي يحذر فيه خبراء من سوء الأحذية الصينية وعدم مطابقتها للمواصفات.أكد أمير فاروق نائب اول رئيس شعبة الاحذية بغرفة القاهرة التجارية، أن 70% من الاحذية الصينية الموجودة بمصر الان رديئة وغير مطابقة لمواصفات الجودة بالرغم من قرار وزير التجارة والصناعه رشيد محمد رشيد بشأن منع دخول اى سلعة من الصين بدون حصولها على شهادة جودة، مشيرا الى ان القرار تم تنفيذه من شهر ابريل الماضي.واوضح فاروق أن البعض يتحايلون على القرار ويقومون بتزوير شهادات الجودة مما انعكس بالسلب على قطاع الاحذيه والجلود، معتبراً أن القرار تم التفكير فيه بشكل سليم، ولكن آليات تنفيذه كانت خاطئة وينقصه الحزم فى التنفيذ.يمتاز المنتج الصيني بانخفاض سعره، وارتفاع جودته، مما يجذب المستهلك لشرائه بعكس الورش التي لا تجيد اتقان صناعة الأحذية بنفس الدرجة محذرا من بعض المحلات والورش التي أغلقت أبوابها بسبب عدم تحقيقها أي مكاسب.الحذاء الصيني النسائي تتراوح أسعاره بين 35 إلي 80 جنيها، وجودته عالية مقارنة بباقي أنواع الأحذية الأخري بحسب رأي البعض، إضافة إلي أنه مريح في الاستعمال ويتحمل مجهود الجامعة طوال اليوم، بينما هناك أحذية أخري تتراوح أسعارها من 75 إلي 150 جنيها للصيني، مقابل150 إلي 250 جنيها علي الأقل لنفس المنتج المصري.كان المستشار أشرف حسن المحامي العام الأول لنيابات غرب الأسكندرية قرر في يناير الماضي، إحالة صاحب شركة للمحاكمة بتهمة الإساءة للأديان بعد قيامه باستيراد رسالة مستلزمات أحذية، تحمل رسومات وألفاظا تسىء حيث كتبت عليها لفظ الجلالة.


.jpg)

.png)



.jpg)



