النهار
السبت 2 أغسطس 2025 01:03 مـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير قطاع الأعمال العام يلتقي محافظ الغربية وأعضاء مجلس النواب قبل الجولة الميدانية بالمحافظة ”رئيس جامعة بنها” يصدر عددًا من القرارات والتكليفات القبض على البلوجر «سوزي الأردنية» بسبب فيديوهات خادشة للحياء العام بخصومات كبيرة .. انطلاق أسواق اليوم الواحد الجمعة والسبت كل أسبوع بالمنصورة عدي الدباغ على أعتاب الزمالك رئيس جامعة المنوفية يصدر ٧ قرارات جديدة بتعيين وتجديد تكليف لوكلاء الكليات نيابة دسوق تأمر بإنتداب الطب الشرعي لتشريح جثمان نجار قُتل علي يد ثلاثة أشخاص د.حموده الجزار وكيلًا لوزارة الصحة بالدقهلية: سيرة علمية وإدارية حافلة شكراً ”مستقبل وطن”.. وحدة الحروق بسوهاج تنقذ 13 مصابًا في حريق مفاجئ الحماية المدنية تتدخل و تسيطر علي حريق مخلفات بلاستيك وقطن في الخانكة وزير الإسكان: استثمارات برج العرب الجديدة تتخطى 9.4 مليار جنيه ومتابعة تنفيذ 5 آلاف وحدة سكنية وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر يتفقد مستشفي الغردقة العام في زيارة مفاجئة

حوادث

مفتش أثار بهنسة يوضح لـ ”النهار”: الطرق التي يمكن أن نفرق بها بين القطع الأثرية الحقيقية والمغشوشة (خاص)

مفتش اثار بهنسة
مفتش اثار بهنسة

مقبرة تشبه المقابر الفرعونية ولكنها صنعت قبل أيام، بيد صانع ماهر كان هدفه من وراء صناعتها الاحتيال بها والنصب؛، لتحقيق حلم الثراء السريع.

محمد السيد مفتش أثار بقرية بهنسة بمحافظة المنيا يقول، عن تحديد مدى أثرية القطع من عدمه، أن ذلك يتم عن طريق علامات موجودة به، من الملمس ومادة الصنع، والقطع الأثرية تكون شديدة الدقة فى صناعتها، فإذا قسمت القطعة لنصفين يكونوا متطابقين، وهناك أجهزة حديثة ولكنها غير متاحة لدينا.

وأوضح خبير الاثار، إن هناك أنواع من الاثار، منها المعادن أو الأحجار أو النسيج وكل منها أساليب لمعرفة أن كانت مقلدة أم حقيقية، فمثلا فالقطع الحديدية أو الأحجار كل ما الوزن أصبح خفيف فتكون قديمة وحقيقية، وطرق نحت التمثال وطريقه كتابة الخراطيش الملكية علي التماثيل والتناسق الفني البعيد عن العيوب ودقة الحروف وطريقة رسمها وحفرها، اما بخصوص القطع المعدنية فهي تختلف علي حسب نوع المعدن.

وأشار "السيد"، الطرق التي يمكن أن نفرق بها بين القطع الأثرية الحقيقية والمغشوشة، الأولى عن طريق الوقت والممارسة التي يكتسبونها بحكم عملهم أو عن طريق دورات تدريبية يحصلون عليها، مؤكدًا أن الجامعات لا توفر مادة علمية يستطيعون الرجوع لها أو التعلم من خلالها.

والطريقة الأخرى تتم عن طريق استخدامهم للأجهزة الحديثة التي تعتمد على مادة الكربون، أو مواد أخرى تكشف المعادن والقطع الأصلية من المغشوشة، وهي الأكثر دقة، لأنها توضح جميع التركيبات التي تعتمد عليها القطع الأثرية.