النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 09:29 مـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الكلية الفنية العسكرية تفتح باب التسجيل لمنح درجة الماجستير المهنى البيني فى تطبيقات الذكاء الإصطناعى والهندسة الحيوية فى الرعاية الصحية رئيس الأركان يلتقى الفريق أول خالد حفتر لبحث التعاون العسكري المشترك اتحاد شمال إفريقيا للخماسي الحديث يختار أحمد ناصر نائبًا للرئيس دلالات فشل الهجوم الإسرائيلي على قطر ودواعي اختيار هذا التوقيت بعد اتفاق إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.. كيف استعادت القاهرة دبلوماسيتها النشطة؟ ”مؤنث سالم” تطرح إشكاليات المشاركة السياسية للنساء من التمثيل إلى صناعة القرار فرنسا على صفيح ساخن.. ماذا يحدث في باريس الخميس المقبل؟ شعبة النقل الدولي : 75% من الموانئ في العالم تحت إدارة القطاع الخاص ماذا يدور بين ترامب والرئيس الأمريكي؟.. صحفية أجنبية تفجر مفاجأة بـ 1.42 مليار جنيه ..«دي بي ورلد » توقع اتفاقية مع «السويدي »لإنشاء منشأة متكاملة للتخزين المبرد متى يشعر المواطن بالتحسن؟.. رئيس الوزراء يجيب وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر يترأس الدورة التثقيفية والتوعوية بشأن اخلاقيات مهنة طب الأسنان

حوادث

مفتش أثار بهنسة يوضح لـ ”النهار”: الطرق التي يمكن أن نفرق بها بين القطع الأثرية الحقيقية والمغشوشة (خاص)

مفتش اثار بهنسة
مفتش اثار بهنسة

مقبرة تشبه المقابر الفرعونية ولكنها صنعت قبل أيام، بيد صانع ماهر كان هدفه من وراء صناعتها الاحتيال بها والنصب؛، لتحقيق حلم الثراء السريع.

محمد السيد مفتش أثار بقرية بهنسة بمحافظة المنيا يقول، عن تحديد مدى أثرية القطع من عدمه، أن ذلك يتم عن طريق علامات موجودة به، من الملمس ومادة الصنع، والقطع الأثرية تكون شديدة الدقة فى صناعتها، فإذا قسمت القطعة لنصفين يكونوا متطابقين، وهناك أجهزة حديثة ولكنها غير متاحة لدينا.

وأوضح خبير الاثار، إن هناك أنواع من الاثار، منها المعادن أو الأحجار أو النسيج وكل منها أساليب لمعرفة أن كانت مقلدة أم حقيقية، فمثلا فالقطع الحديدية أو الأحجار كل ما الوزن أصبح خفيف فتكون قديمة وحقيقية، وطرق نحت التمثال وطريقه كتابة الخراطيش الملكية علي التماثيل والتناسق الفني البعيد عن العيوب ودقة الحروف وطريقة رسمها وحفرها، اما بخصوص القطع المعدنية فهي تختلف علي حسب نوع المعدن.

وأشار "السيد"، الطرق التي يمكن أن نفرق بها بين القطع الأثرية الحقيقية والمغشوشة، الأولى عن طريق الوقت والممارسة التي يكتسبونها بحكم عملهم أو عن طريق دورات تدريبية يحصلون عليها، مؤكدًا أن الجامعات لا توفر مادة علمية يستطيعون الرجوع لها أو التعلم من خلالها.

والطريقة الأخرى تتم عن طريق استخدامهم للأجهزة الحديثة التي تعتمد على مادة الكربون، أو مواد أخرى تكشف المعادن والقطع الأصلية من المغشوشة، وهي الأكثر دقة، لأنها توضح جميع التركيبات التي تعتمد عليها القطع الأثرية.