النهار
الأحد 2 نوفمبر 2025 04:42 مـ 11 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
فنادق الغردقة تحتفل باليوم العالمي للنباتيين تجارية الإسماعيلية: المتحف المصري الكبير إنجاز حضاري يعكس عظمة مصر الجديدة في عهد الرئيس السيسي إصابة عدد من الأشخاص في انقلاب ميكروباص على الطريق الدولي الجديد بدسوق نقيب المحامين يدعو مجلس النقابة العامة للانعقاد الأربعاء المقبل الرئيس السيسي يؤكد على خصوصية علاقات مصر مع كل من روسيا وأوكرانيا وحرصها على الدفع نحو حل سلمي يضع حدا للحرب ويحقق... الثلاثاء.. مواهب الأوركسترا والكلارينت والساكسفون والبيانو علي مسرح أوبرا الإسكندرية بمناسبة أعياد الطفولة رئيس شعبة المستوردين: آن الأوان لجني ثمار البناء وتحسين جودة الحياة إسرائيل تسحب المركبات الصينية من ضباطها ..مخاوف من تسريب استخباري عبر أنظمة ذكية زكي: التصدير لا يقتصر على السلع الصناعية والزراعية بل يمتد للفن والرياضة والسياحة الرئيس السيسي ورئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية يتبادلان الرؤى حول تطورات الأوضاع الإقليمية لم ينجُ من القانون.. السجن المؤبد لتاجر الـ”ترامادول” بشبرا الخيمة الغربية ضبط بطايق تموينية بحوزة صاحب مخبز

حوادث

مفتش أثار بهنسة يوضح لـ ”النهار”: الطرق التي يمكن أن نفرق بها بين القطع الأثرية الحقيقية والمغشوشة (خاص)

مفتش اثار بهنسة
مفتش اثار بهنسة

مقبرة تشبه المقابر الفرعونية ولكنها صنعت قبل أيام، بيد صانع ماهر كان هدفه من وراء صناعتها الاحتيال بها والنصب؛، لتحقيق حلم الثراء السريع.

محمد السيد مفتش أثار بقرية بهنسة بمحافظة المنيا يقول، عن تحديد مدى أثرية القطع من عدمه، أن ذلك يتم عن طريق علامات موجودة به، من الملمس ومادة الصنع، والقطع الأثرية تكون شديدة الدقة فى صناعتها، فإذا قسمت القطعة لنصفين يكونوا متطابقين، وهناك أجهزة حديثة ولكنها غير متاحة لدينا.

وأوضح خبير الاثار، إن هناك أنواع من الاثار، منها المعادن أو الأحجار أو النسيج وكل منها أساليب لمعرفة أن كانت مقلدة أم حقيقية، فمثلا فالقطع الحديدية أو الأحجار كل ما الوزن أصبح خفيف فتكون قديمة وحقيقية، وطرق نحت التمثال وطريقه كتابة الخراطيش الملكية علي التماثيل والتناسق الفني البعيد عن العيوب ودقة الحروف وطريقة رسمها وحفرها، اما بخصوص القطع المعدنية فهي تختلف علي حسب نوع المعدن.

وأشار "السيد"، الطرق التي يمكن أن نفرق بها بين القطع الأثرية الحقيقية والمغشوشة، الأولى عن طريق الوقت والممارسة التي يكتسبونها بحكم عملهم أو عن طريق دورات تدريبية يحصلون عليها، مؤكدًا أن الجامعات لا توفر مادة علمية يستطيعون الرجوع لها أو التعلم من خلالها.

والطريقة الأخرى تتم عن طريق استخدامهم للأجهزة الحديثة التي تعتمد على مادة الكربون، أو مواد أخرى تكشف المعادن والقطع الأصلية من المغشوشة، وهي الأكثر دقة، لأنها توضح جميع التركيبات التي تعتمد عليها القطع الأثرية.