النهار
الأحد 14 ديسمبر 2025 04:40 صـ 23 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تطهير الشارع من السموم.. حملة أمنية موسعة تضرب تجار المخدرات بشبرا الخيمة أبعاد الدور الأمريكي في أزمة السودان.. سيناريوهات متوقعة رئيس الأركان يعود إلى مصر بعد انتهاء زيارته لإيطاليا بحث خلالها التعاون العسكري فاروق فلوكس: حاربت مع الفدائيين.. وجلست على مائدة الملك فاروق بروتوكول تعاون بين ”وزير الاتصالات والنائب العام ” لتحديث منظومة التحول الرقمى بالنيابة العامة مجهول يشعل النيران في مخزن لتجميع الخردة بقرية الرملة بكفر الشيخ وفاة طفل وإصابة اثنين بتسمم غذائي بعد تناول وجبة سمك فاسد بالمحلة الكبرى القصة الكاملة لهجوم العشاء الأخير بغزة.. صحيفة «يديعوت أحرونوت» تكشف التفاصيل الأحد.. صندوق التنمية الثقافية يطلق أمسية «بين القاهرة وفلسطين» ببيت الشعر العربي بيت السحيمي يناقش دور الحرف اليدوية في الحياة المعاصرة قبة الغوري تناقش ”أولاد الناس” في ندوة عن ثلاثيات ريم بسيوني والعمارة فلامنجو يهزم بيراميدز ويتأهل لنهائي كأس القارات للأندية

عربي ودولي

الرئيس التونسي: الخراب في كل المواقع ولابد من كشف المسؤولين ومحاسبتهم

قال الرئيس التونسي قيس سعيد إن الخراب شمل الدولة في كل المجالات، مؤكدا على ضرورة تحميل المسؤولية لجميع المتسببين في هذا الخراب ومحاسبتهم مهما كانت مواقعهم.

وخلال زيارته لموقع مخصص لبناء مركز للتكوين المهني في منطقة جبل الجلود بالعاصمة، أوضح قيس سعيد أن هذا المركز كان من المفترض أن تنتهي أشغاله منذ سبتمبر 2021، وهو يعد مثالا من بين الأمثلة عن الخراب في كل المواقع.

وأضاف سعيد: ''إن وجدت اشكالات قانونية أو مشاكل مع المقاول كان من الضروري حلّها"، معتبرا أن هذا المركز هو مثال حي عمن يحنون إلى مزيد من التخريب.

وأردف: "الأموال موجودة ولكن هناك إرادة لتعطيل أي مشروع للخروج من الوضع الذي تردينا فيه''، مؤكدا ضرورة تحميل المسؤولية لكل جهة لم تقم بمسؤولياتها تجاه الشعب.

وتوجه إلى عدد من المواطنين حوله بالقول: "سأتابع كل الإخلالات وكل مسؤول يتحمل مسؤوليته مهما كان موقعه..لا تراجع إلى الوراء وستتواصل الثورة حتى تحقق أهدافها"

جدير بالذكر أن الرئاسة التونسية أعلنت إنهاء مهام وزير التكوين المهني والتشغيل، نصر الدين النصيبي، والذي يشغل أيضا خطة الناطق الرسمي باسم الحكومة.

وخلال هذه الزيارة اشتكى عدد من ساكني جبل الجلود من ظروفهم وتدهور أوضاعهم المعشية وما يعانونه من تهميش وإهمال.