النهار
الإثنين 15 سبتمبر 2025 06:25 صـ 22 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ماريو نبيل سيدهم ضيف برنامج ”مصر موطني” مع الإعلامية هبة الله حلمي محمود محي الدين في صالون ماسبيرو الثقافي: النظام الاقتصادي العالمي انتهى ويجب تحييد السياسة لأجل الاقتصاد ضبط طن لبن غير صالح للاستهلاك الآدمي في حملة تموينية بأسيوط الأمين العام لاتحاد الفنانين العرب يشارك في مهرجان بغداد السينمائي الدولي الصعايدة وصلوا لكدا.. إعلان لتعليم السيدات الرقص الشرقي يثير غضب المواطنين في قنا غدًا...نتيجة تنسيق المرحلة الثانية لمتقدمين لرياض الأطفال بالقاهرة ثلاث محاضرات علمية في اليوم الأول لبرنامج دار الإفتاء التدريبي للباحثين الماليزيين حول منهجية الفتوى ممنوع الغياب أو التأخير...«تعليم الجيزة» تُعلن تعليمات حاسمة لانطلاق العام الدراسي الجديد رئيس جامعة الأزهر يكشف طريقة تسجيل البرامج الخاصة...تفاصيل قمة الدوحة الاستثنائية: تهدف إلى إعادة رسم التوازنات الإقليمية رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي لن يؤدي إلى أي شيء سوى إجهاض جهود التهدئة الأهلي كارثي.. صفقات بلا تأثير وبداية مخيبة

المحافظات

في الليلة الختامية لمولد السيد الفولي.. تعرف على سيرة علامة المنيا

يحتفل جموع العالم الإسلامي عامة وأهل محافظة المنيا بصعيد مصر خاصة، بمولد أحد أقطابها ورموزها الدينية، العارف بالله السيد أحمد الفولى.

وتستعرض جريدة “النهار المصرية ”، في هذه المناسبة بعضًا من سيرته ورحلته الدينية.

كانت المنيا يفيء إليها العلماء، ولربما طاب المقام لأحدهم فلم يغادرها ويقضي بقية حياته.

فقد نزلها العالم الزاهد علي بن محمد بن علي المصري اليمني الشهير بأبي أحمد الفولي.

وإليه تنسب المنيا، فيقال: "منيا الفولي"؛ وذلك تمييزًا لها عن منيا القمح بالشرقية.

قدم والده محمد بن علي من اليمن إلى مصر , مجاورًا الأزهر الشريف، فبقي بالقاهرة وتزوج من السيدة فاطمة بنت العالم الشهير السيد حسين الطحان، ورزق منها بابنه (علي) عام 990هجري .

نشأ ابنه علي بالقاهرة، وتلقى علومه بالأزهر الشريف على كبار علمائه في ذلك الوقت، ثم سلك طريق السادة الشاذلية، على يد شيخه محمد بن يحيي الجركسي المعروف بالترجمان.

ولما توفي شيخه تصدر للتذكير بعده، بجامع اسكندر باشا برحبة الخرق (ميدان باب الخلق الحالي بالقاهرة).

وبعد ذلك بثلاث سنوات توفي والده، فلم يطق البقاء بالقاهرة، وأشار عليه بعض العارفين بالسفر إلى المنيا، فجاء إليها حيث استقر بصفة نهائية، وتزوج من أهلها واشتهر بالفولي، إشارةً إلى احترافه بيع الفول؛ لأنه كان يأنف أن يقبل شيئًا من أحد، ولكن سادتنا أهل علمونا أن ننطق اسم حضرته ألف ولي، أي مقامه عند الله بألف ولي، ولم يلبث أن ذاع صيته، واشتهر أمره لما عرف عنه من صلاح وزهد واستقامة، وتبحر في العلوم الشرعية واللغوية التي كتب فيها أكثر من كتاب، واشتهر كتابه (تحفة الأكياس في حسن الظن بالناس).

انتقل إلى جوار ربه ودفن في ضريح خاص بجانب زاويته التي أنشأها على شاطئ النيل.

وقد تحولت هذه الزاوية إلى مسجد كبير أيام الخديوي إسماعيل.

وفي عام 1363هجرية أعادت وزارة الأوقاف بناء المسجد والضريح على طراز أندلسي جميل.