النهار
السبت 1 نوفمبر 2025 06:27 صـ 10 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
معهد ناصر ينجح في استئصال ورم ملاصق لجذع المخ باستخدام أحدث التقنيات الجراحية عبد الرؤوف مدير فني مؤقت للزمالك حال إقالة فيريرا ذي يزن بن هيثم يصل إلى القاهرة للمشاركة غدا في افتتاح المتحف المصري الكبير الرئيس محمود عباس يقلد أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية الوشاح الأكبر من وسام دولة فلسطين ندب الطبيب الشرعي لجثمان موظف بالصحة بعد مقتله بطلق ناري في قنا خلاف قديم يتحول لمشاجرة دامية بطوخ.. 6 مصابين والأمن يتدخل ويضبط الجناة السفير حمد الزعابي: المتحف المصري الكبير صرح حضاري فريد يجسد رؤية مصر العريقة في صون حضارتها العظيمة وتقديمها للعالم بروحٍ معاصرة تليق... ملك المغرب: مبادرة الحكم الذاتي للصحراء هي الحل الوحيد الواقعي أنغامي تحتفي بفخرها الوطني وتُظهر دعمها لمصر في افتتاح المتحف المصري الكبير رئيس اتحاد اليد : تعلمنا من دروس الماضي في مواجهة إسبانيا .. وحلمنا العودة بكاس العالم مع افتتاح المتحف الكبير واشنطن : نرحب بالاستثمار فى سوريا بما يدعم قيام دولة يسودها السلام حريق هائل في ولاية نزوى بسلطنة عمان وفرق الدفاع تتدخل

المحافظات

في الليلة الختامية لمولد السيد الفولي.. تعرف على سيرة علامة المنيا

يحتفل جموع العالم الإسلامي عامة وأهل محافظة المنيا بصعيد مصر خاصة، بمولد أحد أقطابها ورموزها الدينية، العارف بالله السيد أحمد الفولى.

وتستعرض جريدة “النهار المصرية ”، في هذه المناسبة بعضًا من سيرته ورحلته الدينية.

كانت المنيا يفيء إليها العلماء، ولربما طاب المقام لأحدهم فلم يغادرها ويقضي بقية حياته.

فقد نزلها العالم الزاهد علي بن محمد بن علي المصري اليمني الشهير بأبي أحمد الفولي.

وإليه تنسب المنيا، فيقال: "منيا الفولي"؛ وذلك تمييزًا لها عن منيا القمح بالشرقية.

قدم والده محمد بن علي من اليمن إلى مصر , مجاورًا الأزهر الشريف، فبقي بالقاهرة وتزوج من السيدة فاطمة بنت العالم الشهير السيد حسين الطحان، ورزق منها بابنه (علي) عام 990هجري .

نشأ ابنه علي بالقاهرة، وتلقى علومه بالأزهر الشريف على كبار علمائه في ذلك الوقت، ثم سلك طريق السادة الشاذلية، على يد شيخه محمد بن يحيي الجركسي المعروف بالترجمان.

ولما توفي شيخه تصدر للتذكير بعده، بجامع اسكندر باشا برحبة الخرق (ميدان باب الخلق الحالي بالقاهرة).

وبعد ذلك بثلاث سنوات توفي والده، فلم يطق البقاء بالقاهرة، وأشار عليه بعض العارفين بالسفر إلى المنيا، فجاء إليها حيث استقر بصفة نهائية، وتزوج من أهلها واشتهر بالفولي، إشارةً إلى احترافه بيع الفول؛ لأنه كان يأنف أن يقبل شيئًا من أحد، ولكن سادتنا أهل علمونا أن ننطق اسم حضرته ألف ولي، أي مقامه عند الله بألف ولي، ولم يلبث أن ذاع صيته، واشتهر أمره لما عرف عنه من صلاح وزهد واستقامة، وتبحر في العلوم الشرعية واللغوية التي كتب فيها أكثر من كتاب، واشتهر كتابه (تحفة الأكياس في حسن الظن بالناس).

انتقل إلى جوار ربه ودفن في ضريح خاص بجانب زاويته التي أنشأها على شاطئ النيل.

وقد تحولت هذه الزاوية إلى مسجد كبير أيام الخديوي إسماعيل.

وفي عام 1363هجرية أعادت وزارة الأوقاف بناء المسجد والضريح على طراز أندلسي جميل.