الأربعاء 24 أبريل 2024 11:13 صـ 15 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

رياضة

رئيس الزمالك السابق يساند طارق حامد ضد مرتضى

أصدر حسين لبيب، رئيس اللجنة المؤقتة السابقة لنادي الزمالك، بيانا جديدا وجهه لجماهير القلعة البيضاء.

وقال لبيب في بيانه: "ردا على بعض استفسارات جماهير الزمالك العظيمة وبخصوص ما تم ذكره على لسان طارق حامد لاعب الفريق الأسبق. شهادة حق أمام الله وجماهير نادينا الحبيب الزمالك".

وأضاف: "طوال الفترة التي تواجدت فيها داخل نادي الزمالك كان طارق حامد مثالا يحتذى به في التفاني من أجل خدمة النادي وقائدا حقيقيا داخل الملعب وخارجه مع (قادة) الفريق الكبار الذين اعتمدنا عليهم في لم شمل الفريق وتهيئة المناخ المناسب الذي نتج عنه الحصول على درع الدوري موسم 2020-2021 بعد فترة غياب".

وعن ملف تجديد عقد طارق حامد، قال لبيب: "رغم ضيق الوقت حرصت على غلق ملف الثنائي أحمد مصطفى زيزو ومحمود حمدي الونش بسبب وجود عروض خارجية كبيرة لهما بجانب تفعيل التعاقد مع التونسي سيف الدين الجزيري".

وأضاف: "مع بداية موسم 2021 – 2021، تم وضع خطة تجديد العناصر الأساسية للفريق التي تنتهي عقودهم رغم علم اللجنة بقرب انتهاء مدة عملها، لكنها عملت لآخر يوم وتمت مفاتحة العناصر الأساسية التي يريد الزمالك الحفاظ عليها".

وواصل: "الأرقام التي تم الحديث مع طارق حامد بشأن تقاضيها منطقية ومتناسبة مع قيمته وعطائه الكبير داخل نادي الزمالك، وتم الاتفاق مع طارق حامد على كل شيء والاتفاق معه على أن يكون آخر اللاعبين توقيعا للعقود وكان المبلغ المتفق معه مناسب جدا وهذه الشهادة لإعادة حق طارق حامد أمام جماهير الزمالك".

وأوضح أن طارق حامد تقبل كافة شروط اللجنة بصدر طيب وترحاب قائلا: "لا أنسى آخر جملة قالها لي إنه موافق بأن يكون آخر لاعب في التجديد لإنهاء ملفات باقي اللاعبين أولا".

وأشار إلى أن بداية الخطوات التنفيذية كانت مع اللاعبين الأصغر سنا والأقل في القيمة المالية وهما إمام عاشور وعبد الله جمعة ثم الاجتماع مع اللاعبين أصحاب العقود الأعلى.

وتابع: "وقعنا مع إمام عاشور وعبد الله جمعة يوم 17 نوفمبر2021 دون شروط جزائية ثم اتفقنا مبدئيا على تجديد الثنائي مصطفى فتحي ومحمد أبو جبل ولم نصل إلى صيغة نهائية ولكن كان هناك ترحيب بالتجديد من اللاعبين".

وواصل: "وصل لنا خطاب يوم 21 نوفمبر 2021 من وزارة الرياضة بأننا سنرحل في اليوم التالي وهو ما حدث وهذه هي الحقيقة دون تحريف أو مواربة".