النهار
الأحد 23 نوفمبر 2025 03:02 مـ 2 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
هايد بارك العقارية للتطوير استضافت النسخة العاشرة من Traverse Summit لتأهيل وتمكين الشباب في رسم مساراتهم الأكاديمية والمهنية زلزال يضرب إسرائيل.. هجوم 7 أكتوبر لم يكن مفاجئًا العالمي للطرق الصوفية يكرّم شيخ القادرية البودشيشية بالمغرب لدوره في نشر التصوف ومحاربة التطرف عالمياً استعدادًا للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025.. المجلس القومي للمرأة يعلن تخصيص غرفة عمليات لمتابعة العملية الانتخابية منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية تنظم ندوة بعنوان ”نحو مخرج آمن للسودان” الخميس المقبل مفتي الجمهورية في كلمته في احتفال دار الإفتاء بمرور 130 عامًا على إنشائها: دار الإفتاء كانت وما زالت ركيزة لنشر الفكر الوسطي المجموعة المصرية العقارية ترفع أرباحها 24% رغم تراجع الإيرادات البورصة المصرية: إيقاف التعامل على أسهم أجواء للصناعات الغذائية انطلاق احتفالية دار الإفتاء بمرور 130 عامًا على تأسيسها بحضور كبار الشخصيات الدينية والتنفيذية ورجال الفكر والإعلام وزير الصحة يستقبل سفير قطر لبحث تعزيز التعاون الصحي المشترك واشنطن تثير التساؤلات حول مستقبل غزة.. صحيفة عبرية تفجر مفاجأة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تكرّم نقيب الإعلاميين لدوره البارز في دعم طلابها وخريجيها

اقتصاد

خبير اقتصادي يتوقع رفع المركزي المصري لسعر الفائدة بمعدل ١%

قال الدكتور هاني أبو الفتوح، الخبير الاقتصادي، إن معدل التضخم مازال يسير في الاتجاه الصعودي ويلقي بأعباء ثقيلة على المواطن والأسواق والحكومة، لذلك لا مفر أمام لجنة السياسة النقدية من مواصلة دورة التشديد النقدي أسوة بمعظم البنوك المركزية حول العالم، ربما يكون قرار اللجنة في اجتماعها المقبل رفع أسعار الفائدة بمعدل 100 نقطة أساس لاسيما أن تأثير القرار السابق برفع الفائدة ب 300 نقطة أساس لم يؤدي بعد إلى النتائج المرجوة، مع التسليم بالتداعيات السلبية المرتبطة برفع الفائدة على الدين العام والاستثمار.

أما بشأن التضخم،فتوقع ابو الفتوح أن يرتفع معدل التضخم في الربع الأول في نطاق بين %٢٥ الي ٢٧% مدفوعا بتبعات انخفاض الجنيه المصري وتأثيره على أسعار الواردات ويستمر هذا الاتجاه الصعودي طوال العام

وبالنسبة لسعر الصرف، أوضح أبو الفتوح أنه من الصعب التنبؤ الأن بصورة دقيقة لمسار سعر الصرف حيث أن أن استقرار سوق الصرف لن يحدث قبل أن تتلقى الحكومة التمويلات الواردة التي تعهد بها صندوق النقد الدولي، وكذلك تنفيذ صفقات لبيع الأصول الحكومية المخطط لها ، الا أن التحسن في تدفق الاستثمارات في ادوات الدين المحلي و البورصة من الممكن أن تؤثر إيجابيا على سعر صرف الجنيه مقابل العملات الأجنبية.