النهار
الأحد 7 ديسمبر 2025 08:18 مـ 16 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تتويجاً لمكانتها.. إلهام شاهين رئيساً شرفياً للدورة الحادية عشر لمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي الأرصدة الصفرية من الأدوية والمستهلكات الطبية تجاوزت ”مستويات كارثية” بغزة فنزويلا على حافة الهاوية.. قصة خسارتها لسكانها واقتصادها واستقرارها العزلة والانطواء.. علامات تدل على الاكتئاب عند الأطفال من الدراسة للإتجار.. المشدد 10 سنوات لطالب لحيازته مواد مخدرة بقصد البيع والتعاطي بالعبور افتتاح مؤتمر «تطوير الدراسات القانونية في الجامعات المصرية والعربية» أتحمس لقضايا المرأة ..بعض النقاد لايحبونى لشخصي..نجاحى مرتبط بزوجى بشكل كبير” أبرز تصريحات مى عمر بجلستها الحوارية بمهرجان البحر الأحمر السينمائى استرداد أرض ملك الدولة بمساحة ” ٣٠٠٠ ” متر مربع بعد إزالة مخزن أخشاب بالغردقة جامعة المنصورة الأهلية تُحقق ظهورها الأول في تصنيف UI Green Metric العالمي لعام 2025 حبس 4 أيام.. ننشر قرار جهات التحقيق ضد مدير معهد أزهري متهم بالتحرش بتلميذة في قنا في عرس تربوي ..محافظ الدقهلية يفتتح معرض العلوم والهندسة المحلي ” أيسف ”بمدرسة الشهيد احمد موافي للغات بطلخا ينظمها المكتب الإقليمي للهيئة الألمانية للتبادل العلمي DAAD على مدار يومين.. رئيس جامعة طنطا يشارك في ورشة عمل حول ”التعليم العابر للحدود”

اقتصاد

خبير اقتصادي يتوقع رفع المركزي المصري لسعر الفائدة بمعدل ١%

قال الدكتور هاني أبو الفتوح، الخبير الاقتصادي، إن معدل التضخم مازال يسير في الاتجاه الصعودي ويلقي بأعباء ثقيلة على المواطن والأسواق والحكومة، لذلك لا مفر أمام لجنة السياسة النقدية من مواصلة دورة التشديد النقدي أسوة بمعظم البنوك المركزية حول العالم، ربما يكون قرار اللجنة في اجتماعها المقبل رفع أسعار الفائدة بمعدل 100 نقطة أساس لاسيما أن تأثير القرار السابق برفع الفائدة ب 300 نقطة أساس لم يؤدي بعد إلى النتائج المرجوة، مع التسليم بالتداعيات السلبية المرتبطة برفع الفائدة على الدين العام والاستثمار.

أما بشأن التضخم،فتوقع ابو الفتوح أن يرتفع معدل التضخم في الربع الأول في نطاق بين %٢٥ الي ٢٧% مدفوعا بتبعات انخفاض الجنيه المصري وتأثيره على أسعار الواردات ويستمر هذا الاتجاه الصعودي طوال العام

وبالنسبة لسعر الصرف، أوضح أبو الفتوح أنه من الصعب التنبؤ الأن بصورة دقيقة لمسار سعر الصرف حيث أن أن استقرار سوق الصرف لن يحدث قبل أن تتلقى الحكومة التمويلات الواردة التي تعهد بها صندوق النقد الدولي، وكذلك تنفيذ صفقات لبيع الأصول الحكومية المخطط لها ، الا أن التحسن في تدفق الاستثمارات في ادوات الدين المحلي و البورصة من الممكن أن تؤثر إيجابيا على سعر صرف الجنيه مقابل العملات الأجنبية.