السبت 20 أبريل 2024 04:05 صـ 11 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة الأهلي ومازيمبي بأبطال إفريقيا «رجال سلة الأهلي» يفوز على أويلرز الأوغندي في أولى مبارياته ببطولة الـ«bal» وزارة التربية والتعليم تعقد التصفيات النهائية لمسابقة ”تحدي القراءة العربي” للعام الثامن بالتعاون مع دولة الإمارات الشقيقة المئات يشاركون تشييع جثمان الطفل ”أحمد” أثر العثور عليه مذبوح بشبرا الخيمة سفيرة البحرين بالقاهرة: زيارة الملك حمد لمصر تأكيد على التكامل الإستراتيجي ووحدة الصف بين البلدين تفاصيل إصابة عمر جابر وغيابه عن الزمالك أمام دريمز الغاني قطر تعرب عن أسفها البالغ لفشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع قرار بقبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة تفاصيل... العثور على جثة طفل مذبوح بكامل الجسد بشبرا الخيمة بسبب مشادة كلامية..سائق ميكروباص يمزق جسد طالب بسوهاج طالب يمزق جسد آخر بمطواة بسوهاج والسبب ”مشادة كلامية” بسبب النباشين .. الأهالي تشعل النيران في مقلب قمامة بمنطقة الثلاثيني بالإسماعيلية أربعيني يُنهي حياته بقرص الغلال السامة بسوهاج

المحافظات

الوكيل: المشاريع الإقليمية الممولة من الاتحاد الأوروبي تتجاوز ٨٥ مليون يورو

قال أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية ورئيس اتحاد غرف البحر الأبيض "الاسكامى" إن اليوم نلتقي في عروس البحر الأبيض، وميناء مصر الأول، وقاعدة الصناعة والتجارة في جنوب البحر الأبيض في الحدث الأول بعد مرور قرن من الزمان على إنشاء الغرفة، ونصف قرن على الأكاديمية العربية، و٤٠ عام على الأسكامي في دعم التجارة والصناعة والخدمات في مصر والعالم.

‎وأضاف خلال كلمته في مؤتمر "شبكة الابتكار والتعاون الأورومتوسطية لقطاعات النسيج والجلود"، أن اليوم، وبشراكة تامة للحكومة والقطاع الخاص، وبدعم من الاتحاد الأوروبي، والممول من برنامج التعاون عبر الحدود نلتقي لنتحاور في موضوعين من أهم ما يمكن للصناعة المصرية.

‎وأكد أن المحور الأول الربط بين الجامعات والأكاديميات والمراكز البحثيةو القطاعات الإنتاجية والخدمية، لنحول نتاج فكرهم وابتكاراتهم لتطبيقات في أرض الواقع، تخفض التكاليف، وتطور المنتجات، وتنتج ابتكارات جديدة للسوق المحلى والتصدير، وهو ما تقوم به غرفة الإسكندرية منذ عقود مع الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى وجامعة الإسكندرية العريقة سواء من خلال بروتوكولات أو مشاريع أو مبادرات إلى جانب تعاونا مع جامعات البحر الأبيض من خلال الأسكامي وكل ذلك مدعوما بعشرات المشاريع الإقليمية الممولة من الاتحاد الأوروبي، والتي تتجاوز ٨٥ مليون يورو.

‎واستكمل أن المحور الثاني هو قطاع صناعات الغزل والنسيج والملابس والمفروشات والصناعات الجلية، والذي نشأ بمصر منذ ۷۰۰۰ سنة، ونهض في ۱۹۲۷ بعد انشاء طلعت الشركة المحلة الكبرى، ثم نهض مرة أخرى في ۱۹۸۰ بعد دخول القطاع الخاص والشركات العالمية، وهو اليوم ثاني قطاع حجماً والأول توظيفا ويشكل ۱۲% من الصادرات ويتضمن إلى جانب مئات الشركات الكبرى أكثر من 3 ألاف شركة صغيرة ومتوسطة بخلاف العديد من القطاعات الداعمة بدنا من الزراعة مروراً بالتصميم والنقل واللوجستيات وغيرهم.

‎وأشار إلى أن اليوم سنتحاور في آليات الربط بين المحورين لتحديث والنهوض بالصناعات النسيجية والجلدية، بالتعاون مع الغرف الصناعية باتحاد الصناعات والمجالس التصديرية بوزارة التجارة والصناعة، وشركائنا من دول البحر الأبيض.

‎وأوضح أن خلال جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية العالمية التي تلتها، انخفض الطلب المحلي والعالمي المتواكب مع نقص عالمي في السلع وارتفاع حاد في أسعارها، مما أثر على الصناعة والخدمات والتوظيف وبالطبع على المستهلك في دول البحر الأبيض والعالم.

‎وأكد أن مجتمع الأعمال لا يرى مشاكل وإنما يرى فرص تتبلور في إطار شراكة الحكومة والقطاع الخاص والتي تنتهجها مصر في كافة القطاعات بتوجيهات واضحة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وإدارة متميزة من الحكومة المصرية وكافة وزاراتها، وقطاعات الصناعة والتجارة والبحث العلمى مثال متميز لتلك الشراكة الحقيقية، فتعطل سلاسل الإمداد العالمية هي فرصة متميزة لجذب الشركات العالمية، لتنتقل وتتوطن وتستثمر فى دول البحر الأبيض، وبالطبع مدخل البحر الأبيض، أرض قناة السويس ومحورها الاقتصادي، للتصنيع من اجل التصدير لمناطق تجارة حرة تتجاوز 3 مليار مستهلك في الاتحاد الأوروبي وافريقيا والوطن العربي وأمريكا والميركوسور

‎وأفاد بأن اتحاد غرف البحر الأبيض، الاسكامي، ممثل لأکثر من ۳۰۰ غرفة تجارية يحتضن ۲۰ مليون شركة تعمل في هذا الدرب من خلال الربط بين الشركات وتنظيم المؤتمرات والمعارض وتنفيذ عشرات المشاريع بدعم من الاتحاد الأوروبي يتجاوز ٨٥ مليون يورو، تتضمن الاقتصاد الأزرق والأخضر والصناعة والخدمات والسياحة ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وذلك في اطار برنامج الاتحاد الأوروبي للتعاون عبر الحدود

ENI CBC MED‏

‎وفي ختام كلمته أشار إلى أن التحسن الاقتصادي لن يأتي إلا بالشراكة، مثل جلب شركائنا الأوروبيين بتكنولوجياتهم الحديثة، وشركائنا العرب باستثماراتهم وأساليب اإدارتهم المتطورة، وتلك الشراكة التي يجب أن نعمل جميعا على تناميها لدخول أسواق الجوار، خاصة في دول مناطق التجارة الحرة.