الإثنين 2 أكتوبر 2023 04:49 صـ 17 ربيع أول 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إلهام شاهين في إفتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي: شرف ليا أن الدورة بإسمى جومانا مراد وإلهام شاهين ومحمود حميدة نجوم إفتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي ال39 وزير الرى: انتهينا من 2353 مشروعا بقيمة 261 مليار جنيه فى 9 سنوات الرئيس السيسى لوزير التموين: مش مسيطر على أسعار السلع ليه؟.. والمصيلحى يتعهد: هتنزل محافظ البحر الأحمر يشهد الاحتفال باليوم العالمى للسياحة في الغردقة طرد مصطفى محمد في ليلة هزيمة نانت بثلاثية أمام رين بالدوري الفرنسي ضمن أنشطة حياة كريمة .. محافظ قنا يفتتح مهرجان المواجهه والتجوال في دورته الثانيه بقريه الكراتية حزب العمال الكردستانى يتبنى الهجوم الإرهابى فى أنقرة الرئيس السيسي: مراكز البيانات أنشأت بمليارات الجنيهات لتوفير عمل مُحكم الرئيس السيسى يشاهد فيلمًا حول إنجازات وزارة الرى فى 9 سنوات الرئيس السيسي: بيانات الحكومة المصرية مؤمنة ولا يمكن عمل شلل لها طرد مصطفى محمد في مباراة نانت ورين بالدوري الفرنسي

عربي ودولي

متظاهرون في جنوب شرق إيران ينتقدون المرشد الأعلى مع تجدد الاحتجاجات

• أنباء عن خروج محتجين في زاهدان عاصمة إقليم سستان وبلوخستان هتفوا ضد المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.

• وقع بعض أعنف الاضطرابات في الأشهر الأخيرة في مناطق أقليات عرقية ومجموعات دينية لديها مظالم طويلة الأمد مع الدولة منها إقليم سستان وبلوخستان والمناطق الكردية.


ردد المحتجون في جنوب شرق إيران المضطرب، يوم الجمعة، شعارات تندد بالمرشد الأعلى، بينما قالت منظمة حقوقية إن ما لا يقل عن 100 من المحتجين المعتقلين يواجهون عقوبات محتملة بالإعدام.

واندلعت الاحتجاجات ضد القيادة الدينية في إيران بعد وفاة الشابة الكردية مهسا أميني (22 عامًا) في 16 سبتمبر، بعد احتجاز شرطة الأخلاق لها بسبب "ملابس غير لائقة".

وهتف المحتجون: "الموت للدكتاتور، الموت لخامنئي!" في إشارة إلى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، في مقطع منشور على وسائل التواصل الاجتماعي قيل إنه من زاهدان، عاصمة إقليم سستان وبلوخستان.

وتسكن الإقليم الفقير أقلية البلوخ التي يصل عددها إلى مليوني نسمة، وتقول جماعات حقوق الإنسان إنهم يواجهون التمييز والقمع منذ عقود.

ووقع بعض أعنف الاضطرابات في الأشهر الأخيرة في مناطق أقليات عرقية ومجموعات دينية لديها مظالم طويلة الأمد مع الدولة، منها إقليم سستان وبلوخستان والمناطق الكردية.

وتعد الاحتجاجات التي دعا فيها محتجون من جميع أطياف المجتمع إلى سقوط القيادة الدينية الحاكمة، أحد أجرأ التحديات التي تواجهها الجمهورية الإسلامية الشيعية منذ ثورة 1979.

وأنحت الحكومة باللائمة في الاضطرابات على محتجين تقول إنهم عازمون على تدمير الممتلكات العامة، ومدربون ومسلحون من أعداء الدولة ومنهم الولايات المتحدة وإسرائيل.

وقامت وسائل الإعلام الحكومية بتغطية واسعة لتجمعات كبيرة ترعاها الدولة والتي عقدت لإدانة الاضطرابات وإعلان المبايعة لرجال الدين.