حضور مكثف واشاده بهذه الطريقه الجديده من نوعها فى صعيد مصر
بالصور...أول مناظره فى الصعيد تجمع بين مرشحى الفئات امام جمهور الناخبيبن

أسيوط / هيثم البدرىشهد مركز ابنوب محافظه أسيوط نوع من الحراك السياسي وانفرادا فى الدعايه الانتخابيه كما يطلق عليه الكثيرون في مناظره بين المتنافسين على مقعد الفئات حيث استضاف احد المرشحين وهو الاستاذ الدكتور احمد عبد المولى منافسيه لكي يعرض الكل برامجهم الانتخابية على جمهور المستمعين والحاضرين لهذه المناظرة.وشهدت المناظرة التي هى الأولى من نوعها فى صعيد مصر ان لم يكن فى مصر بأكملها إقبالا جماهيريا كبيرا من مواطني مركز ابنوب وقراها وأقباط ومسلمين الذين أشادوا بهذا النوع الجديد من الدعاية المنظمة حيث بدأ المرشحون عرض برامجهم الانتخابيه متنافسين فى الحصول على رضا الجمهور مستخدمين كل الاسلحه للوصول الى درجه الاقناع كما تعهدوا امام الكل بأحترام المرشح الاخر وعدم المساس بأى لافتات او صور تخص أى عضو مرشح.وقال الدكتور أحمد عبد المولى منظم الحفل وأحد المرشحين أن هذه اللقاءات الجماهيرية والتي تندرج تحت مسمى مناظره وان لم تكتمل أركانها تعتبر هى الأولى من نوعها في أسيوط وان لم يكن في صعيد مصر وقد وجهت الدعوة لكل المرشحين على مقعد الفئات وقد حضر منهم المهندس عثمان محمد إبراهيم طه وهو برلماني قديم أخذ دورتين متتاليتين.واللواء طه سيد طه وهو من أشرس المنافسين على هذا المقعد والأستاذ هشام حامد هشام وهو ابن القدير الراحل حامد هشام وهو من ابرز رجال السياسة في ابنوب وهو ابن احد أهم البرلمانيين السابقين ونحن فى هذه المؤتمرات نحاول ان نقضى على الصراعات الطائفية وان تصل معلومة لأهالينا وأهالي المركز بأبنوب بأننا جميعا متحابون ولا يوجد بيننا الا المنافسة الشريفة وما عليكم إلا أن تختاروا من ترونه أصلح لهذا المكان وأوضح عبد المولى ان البعض ارادوا ان يقضوا على الفكره قبل ظهورها بعد أن اشاعوا ان هذه المناظره هى تحالف ضد الوطنى قائلا كلنا ابناء مصر وليس ابناء حزب بعينه وكلنا مؤيدين للرئيس مبارك فى الانتخابات البرلمانيه القادمه اى اننا مؤيدين للحزب الوطن ولكننا ضد من يشوه صوره الحزب الوطنى وأنا على تمام العلم ان الرئيس مبارك لو يعلم سيره هؤلاء الاشخاص لاقالهم نهائياوكانت المناظرة قد بدأت بعد صلاه التراويح مما زاد من عدد الحضور الذين توافدوا بعد صلاه العشاء والتراويح.وبدأت بكلمه اللواء طه سيد طه حيث أكد على أن هذه الدورة سوف تكون من أشرس الدورات نظرا للاسماء المطروحه على الساحه الانتخابيه وانتقد اسلوب الحزب الوطنى هذا العام مستنكرا التوكيلات التى استحدثها الحزب وقال انها غير قانونيه حتى ان الشهر العقارى رفض عمل هذه التوكيلات لانها غير قانونيه وقال اننا كلنا ابناء الحزب الوطنى ولكننا لا نتفق مع بعض القائمين على اعمال الحزب وانهم هم الذين يشوهون صوره الحزب الوطنى وقال اننا هنا فى الصعيد سوف نحافظ على صناديقنا من التزوير وسوف نقاتل على هذه الصناديق لاخر لحظه فى الانتخابات.وقال المهندس عثمان محمد ابراهيم طه وهو عضو سابق لمده دورتين متتاليتين اننا نرجو من خلال هذه المناظرات المنافسه الشريفه المنافسه التى لا تؤثر على مصالح الناس فنحن اردنا ان نضرب مثلا لكل الدوائر الانتخابيه فى شرف التنافس وخاصه ان جيل الشباب الان اصبح واعيا لا تحكمه العصبيه القبليه كمما اننا ازكينا روح المحبه بين مؤيدى كل مرشح فينا من ابناء عائلته ونحن نخشى ان يصل لهذا المكان من هو غير اهلا لها واثرنا ان يقيمنا جمهور الناخبين ونحن نجلس على منصه واحده فنحن لا نملك الا شرفنا وحسن سيرتنا ولم نكن يوما تجار مخدرات او اثار او اتينا بتأشيرات مضروبه للمواطنين او بعنا بعض الوظائف وعلى الشعب أن يتحمل نتيجه اختياره.وأكد هشام حامد هشام ان هذه الدوره سوف يكون لها وضعها الخاص فكل الناخبين اصبحوا لا تغرهم المناظر المبهره والهاله الكاذبه وشائعات المرشحين وخاصه ان بعض الاعضاء الدوره السابقه نجح بإشاعه استطاعت ان تقسم البلد الى نصفين وتظهر المشاحنات بين جمهور الشعب وما زال اثار الانقسام واضحا حتى الان.وبعد ان انتهى المرشحون الاربعه من كلمتهم وعرض برامجهم الانتخابيه التى ركزت على البطاله وسوء توزيع الوظائف واحتكارها على ابناء العائلات وعدم النظر الى الفقراء تم السماح لجمهور المستمعين الى المناظره طرح الاسئله ولكن بطريقه مكتوبه خوفا من ان يكون من بين الحاضرين من جاء لكى يعكر صفو المناظره التى وصفها الحضور بالمنظمه.وتم توجيه اسئله لازعه لكل المنصه من بينها لماذا التكالب على الترشيح على قائمه الحزب الوطنى وانت الان تنتقدوا التوكيلات وكان الرد ان الحزب قيد حرياتنا بهذه التوكيلات ولكن الحزب نفسه ومبادءه من افضل المبادى ولكن السئ فى الحزب هو القائمين عليه.وأشاد الكل بهذه المناظره التى سمحت لكل الناس رؤيه المرشحين والتعرف على افكارهم وتمنى الكل ان تتم مثل هذه المناظرات فى كل قرى ابنوب.