النهار
السبت 29 نوفمبر 2025 01:41 صـ 7 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رابطة الأندية: لن يتم إلغاء الهبوط.. وسيتم تخفيض أسعار تذاكر المباريات دياب: لا أجامِل الأهلي.. وهذا سبب عدم تأجيل مباراتي بيراميدز أحمد دياب: بطل الدوري الموسم القادم سيحصل على أكثر من 50 مليون جنيه دماء على الأسفلت.. حادث مروع بين نقل وموتوسيكل ينهى حياة شاب ويصيب آخرين بكفر شكر ميناء الأسكندرية يستقبل أكبر ناقلة سيارات في العالم ANJI PROSPERITY في أولى رحلاتها بالبحر المتوسط فوز مصر والسعودية والإمارات بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية IMO دورة ٢٠٢٦-٢٠٢٧ جامعة المنوفية تفوز بالمركز الثالث فى مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة ورئيس الجامعة يتسلم الدرع من وزير التعليم العالي جامبو مع تريلا.. مصرع شخصين وإصابة سائق إثر حادث تصادم سيارتين نقل ثقيل في قنا محافظ البحيرة: حملات لتحصين الكلاب الضالة ضد ”السعار” ومواقع لإيوائها بطرق آمنة وراءها شبهة جنائية.. ندب الطبيب الشرعي لجثة مُسنة عُثر عليها بها خنق بالرقبة في قنا شاهد.. سبب أزمة مباراة الأهلي والجيش الملكي المغربي (صورة) استبعاد بوليسيتش من مواجهة لاتسيو

حوادث

خبير محكمة الطفل بالقاهرة لـ «النهار»:التنشئة الأجتماعية داخل الأسرة تلعب دورمهم

محكمة الطفل بالقاهرة
محكمة الطفل بالقاهرة

الأستاذ سمير زكي، خبير محكمة الطفل بالقاهرة يقول، أن بعض الأطفال يخضعون لأسلوب تنشئة اجتماعية خاطئة، وممارسات سيئة سواء كانت من الأم أو الأب، وهى ما تشكل وعى الطفل، وطريقة تعامله مع الأمور الجنسية، وتزداد الأمر سوء إذا كانت البيئة تدعم الظاهرة، مع غياب الرقابة داخل المدارس الحكومية والخاصة، فينشأ الطفل مشوهًا فكريًا ويتعامل مع الأمور الجنسية بطريقة غير سوية.

وأوضح "زكي" بإنه يجب توعية الأطفال من قبل الأسرة لحمايتهم من التحرش الجنسي، لأن البداية دائمًا من المنزل ولابد من تعليمهم الخصوصية وكيفية احترام الجسد، لأن الطفل يكون لديه غريزة في المراحل الأولي من حياته تدفعه لاستكشاف جسده.

وتابع، إن على الوالدين أن ينتبهوا لأدق التفاصيل المتعلقة بحياة طفلهم؛ واختيار بعناية الشخص الذي يعتني بهم خلال فترة غيابهم عن المنزل، وتحديد النشاطات التي يشارك بها، ومن يقوم بهذه النشاطات وينظمها، وحتى المدرسة التي يرتادها، وظروف التعليم فيها، بالنسبة للطلاب والأساتذة.

وشدد الخبير الاجتماعي، على ضرورة التأكيد على الطفل بأن لا يتواجد برفقة شخص بمفرده، وأنه في حال تعرضه لمحاولة استدراج فعليه أن يستغيث ويصرخ، فضلًا عن تعليم الأطفال النظر في عين المتحرش، لأن الأخير غالباً يكون مهزوزًا، وحال شعوره أن ضحيته قوية يتراجع.