النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 12:21 مـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رسميًا | كاف يعتمد الجوائز المالية لدوري أبطال أفريقيا 2025/2026 وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يفتتح معرض المشروعات الصغيرة والمتوسطة على هامش استضافة مصر للاجتماع السابع عشر لمجلس وزراء التجارة لمنطقة التجارة الحرة... محمود كهربا يزين التشكيل المثالي للجولة الافتتاحية فى الدوري الكويتي بعثة سلة الأهلي تغادر إلى صربيا لخوض معسكر استعدادا للموسم الجديد كهربا يزين التشكيل المثالي للجولة الافتتاحية في الدوري الكويتي مواعيد مباريات اليوم.. الريال أمام مارسيليا ومواجهات بأبطال آسيا للنخبة عملية واسعة لاجتياح مدينة غزة.. وجيش الاحتلال: منطقة قتال خطيرة سفيرة المكسيك تزور استديو نجيب محفوظ بماسبيرو.. وتتحدث عن بطولة سلمى حايك في زقاق المدق طريقة عمل الفراخ البلدي المحشية بالأرز محمد فريد: 31 طلبًا لتأسيس صناديق عقارية.. وتعديلات جديدة لدعم الاستثمار المؤسسي نصائح هامة للعناية بالشعر بعد الصبغة خالد صديق: 47 ألف فدان بالمحلة للاستثمار.. وهيبة: 65 مليار جنيه استثمارات عقارية في 2025 بنمو 30%

عربي ودولي

اعتراف ميركل يصيب بوتين بـ”خيبة أمل”: كنت أظنها صادقة

بدا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "محبطا" من التصريحات الأخيرة للمستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل حول أوكرانيا واتفاق مينسك.

والخميس اعترفت ميركل في حديث لموقع "زيت" الإلكتروني عن أخطاء ارتكبتها خلال فترة حكمها مع بوتين لكنها أزاحت الستار عن محاولات ألمانية غربية لتلقيم أظافر موسكو.

وأمام الصحفيين في العاصمة القرغيزية بشكيك، الجمعة، قال بوتين: "بأمانة لم يكن هذا متوقعا بالنسبة لي.. إنه محبط.. بصراحة لم أتوقع أن أسمع شيئا مثل هذا من المستشارة الألمانية السابقة".

إحباط الرئيس الروسي تركز على حديث ميركل عن خطة مينسك للسلام، حيث اعتبرت موسكو أن الهدف الألماني الأوروبي منها كان منح أوكرانيا الوقت لتسليح نفسها والاستعداد للحرب مع بلاده.

وقال بوتين: "كنت دائما أفترض أن قيادة جمهورية ألمانيا الاتحادية ستتصرف بصدق معنا"، في إشارة منه إلى خطة مينسك للسلام لشرق أوكرانيا.

ومضى في حديثه: "لقد كان واضحا أن ألمانيا تقف إلى جانب أوكرانيا وتدعمها، ولكن مع ذلك كان يبدو لي أن القيادة الألمانية كانت دائما مخلصة في جهودها لإيجاد حل قائم على المبادئ التي اتفقنا والتي تم التوصل إليها، من بين أمور أخرى، في إطار عمل عملية.

واتفاق مينسك، الموقع في فبراير 2015، يقضي بوقف أعمال العنف والحرب في شرق أوكرانيا بين مجموعات انفصالية والقوات الأوكرانية، حيث حاولت الأولى الانضمام إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014.

كان هناك اتفاق أولي تم توقيعه في مينسك أيضاً في سبتمبر 2014، وتبنى أمورا إجرائية عسكرية تتضمن 9 بنود تشمل: إنشاء منطقة عازلة مساحتها 30 كيلومترا (15 كلم من كل جانب) لفصل القوات الحكومية عن المقاتلين الموالين لموسكو.

وبحسب اتفاق 2014 نفسه كان مفترضا وسحب "جميع المجموعات المسلحة وكذلك التجهيزات العسكرية والمقاتلين" إلى الحدود الخارجية للمنطقة العازلة، وعدم استعمال الأسلحة الثقيلة في المناطق المأهولة.

أخطاء ميركل

اضطرت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل لكسر صمت دام لشهور بعد تعرضها لضغوط سياسية وإعلامية ضخمة، لتقر بخطأ سياسة "استرضاء روسيا".

ميركل قالت صراحة إنها "لم تفعل كل شيء بشكل صحيح في سياستها تجاه روسيا" لكنها أكدت في الوقت نفسه عدم الاستهانة بـ"بوتين".

وأظهرت المستشارة الألمانية عن تحركات برلين لمعاقبة موسكو على ضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية في 2014، قائلة: "لقد تم طرد روسيا من مجموعة الثماني (رابطة أهم القوى الاقتصادية)".

ولفتت كذلك إلى تمركز قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في دول البلطيق واتخاذ قرار باستثمار ٢ في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في الدفاع.

وتابعت: "لكن كان يجب أن نتفاعل بسرعة أكبر مع عدوانية روسيا"، مضيفة: "لم تصل ألمانيا إلى هدف إنفاق 2٪ من الناتج المحلي في الدفاع ولم ألق خطابًا حماسيًا حول هذا الأمر كل يوم أيضًا".

ووفق صحيفة بيلد الألمانية، فإن ميركل تعترف بهذه الكلمات، وبلغة واضحة، بأنها لم تتفاعل بشكل مناسب مع التهديد الذي تشكله موسكو عقب ضم شبه جزيرة القرم.

وعلى الرغم من الضم الروسي لشبه جزيرة القرم والاضطرابات في دونباس شرقي أوكرانيا في عام 2014، رفضت المستشارة بشكل قاطع، توريد الأسلحة إلى أوكرانيا.

وفي صيف عام 2021، وفي اجتماع مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (44 عامًا) ، أعلنت ميركل أنها سترفض أي شحنات أسلحة إلى كييف.

ووفق بيلد، كانت ميركل تعتقد أن أوكرانيا لا يمكنها الصمود عسكريا ضد روسيا وأن الأسلحة الغربية لن تغير أي شيء، ما يعكس "سوء تقدير تاريخي".